رواية بقلم ميادة مأمون٢
المحتويات
يعني.
هما يا بوي مش اكده.
كان جاعد سرحان و بيفكر بس اول ما وعد سألته بصلي.
خد مرتك و اطلع جاعتك نام شوية يا قاسم.
لاه مش جبل ما اعرف اصل الحكاية يا عم الشيخ.
قام وقف و اتجه ناحية جاعته لكن سؤالي ثبته مكانه و اتلفت ليا.
جولتك خد مرتك و اطلع نام و لما تصحو تاخدها و ترجع على سرايتك في القاهرة.
انفزعت وعد من فكرة رجوعها و كلامه خلاني اعند اني كمان.
وقفت شارد برجع الزكريات في عجلي اسمه فعلا مش غريب عليا مع انه ماكنش بيتردد قصادي كتير و شكله مش متذكره اوي
بس في لحظه افتكرته كان شاب صغير دايما كان بينزل من الجبل مع عزوز باليل و ماكنش بيرحل من علي باب السرايا غير معاه بردك
جعدت مكاني من تاني و فضلت ساكت.
افتكرته يا قاسم.
ايوا يا عم الشيخ افتكرته بس ده يعايدني ليه و يعرفني منين اصلا.
غمامي بعد حاډثة عيلتك طلع الجبل انت قعدت اهنه سنتين تبيع في أرضك و تلم في فلوسك
و هو قعد في الجبل يلم رجالة عزوز و يكبر عصابة المطاريد من تاني
لقيته رجع و بص لوعد بطريقة حزينة و دا خلاني اسأله.
و هو ماله و مال وعد يا عم الشيخ.
اللي نجت من المۏت مع قاسم ولد نصار الديب.
الناس في الكفر مابجوش عارفين يردو عليه بأيه لكن اني طلعت و جولتله.
و لما انت عارف اكده جاي تسألنا احنا عليها ليه ما اكيد اخدها معاه لما رحل من اهنه.
كنت متوقع انه هيقولي انهم خافو و ماقفوش معاه لكن هو صدمني بكلامه للمره التانية.
اللي بتفكر فيه ده مايجراش عندنا يا ولد الديب
ماتنساش ان احنا صعايدة و الشرف حدانا اهم من الحياة و دي مهما كانت بنت و صغيرة و مالهاش اهل حتى انت سيبتها لوحدها
معاه وعد
بس هو ماصدقش الكلام.
كلامكم ماعيخلش عليا يا كفر الديب البت اني عارف مليح انها اهنه و عارف كمان انها صغيرة بس اني عيني عليها خلوها احداكم ربوها لحد ما تكبر و يشتد عودها و يأما تبجي هي حجي اللي عند قاسم الديب يأما يرجع و يعطيني ماله و لحد ده ما يحصل هاخد حقي منكم انتو يا بلد سو.
خلي بالك من حجي اللي حداك يا شيخ حسن و كبرها بسرعه حاول العمده يصده عني بالغفر بتوعه و جاله.
فاكر نفسك هاتعيد اللي فات من تاني احنا ما صدقنا خلصنا من عزوز المحلاوي تقوم تطلع لنا انت يا ولد المحروج غور من اهنه يا غمامي بدل ما اخلي الغفر يلموك انت و شوية الكلاب دول و يرموكم في الحجز.
و لسه بيلف ناحية الغفر بتوعه عشان يشاور ليهم يبدؤو الھجوم عليهم لقاهم مرتبطين و مرمين تحت اجدام رجالة غمامي اللي ضحك و جال للعمده.
بتعاديني ليه يا عمده دا اني اللي هانفعك بعد اكده بجول ايه يا رجاله العمده مفكر اننا هفيه و ان بمۏت عزوز المحلاوي تبجي هبيتنا راحت عايزين نعرفه ان عزوز كان من غيرنا و لا يسوى اي شي.
و بجت هي دي طريقة معاملته مع أهل البلد يأما ينهب الناس بالاجبار يأما يحرج أرضهم و بيوتهم و يحرج معاهم جلوبهم كمان.
الفصل الثاني والعشرون
مانكرش ان كلام الشيخ حسن أثر فيا عرفني ان عدوى فعلا مش هين لكن ده مايخلنيش اسمع كلامه و اخد مرتي و اهرب لاه اني عمري ما كنت جبان عشان اعمل اكده.
اني صعيدي و حر تاري عمري ما اسيبه بس اخده لوحدي كيف من غمامي و عصابته و اني البلد كلتها كرهاني
انا طبعا مش جادر الومهم على كده كنت فاكر كرههم ليا من غير سبب اتاريني حتى في غيابي كنت مهدد امنهم فعلا ليهم حق يحقدو عليا و يكرهوني كمان
بس لاء من الساعة دي لازما اغير صورتي قدامهم و اخليهم يثقو فيا. و عشان
قربت على عشرة تقريبا كان باين علي وشها الإرهاق جامد
حاولت انيمها على السرير كويس
متابعة القراءة