رواية بقلم ميادة مأمون٢
دي.
شديت على شعرها بين صوابعي
ودا يديك الحق انك تتسكعي في الطرق و تقفي تتكلمي مع الشباب مش اكده انطقي كان عايز منك ايه ولد المحروج ده.
بكل هدوء لفت ايديها حاولين صدري و همست ليا من وسط بكاها.
تاني يا قاسم هاترجع تفقد ثقتك فيا تاني.
من كتر شوقي ليها ضغط يدي بدء يلين على شعرها و قعدت جانبها ا ليا اكتر.
غير يا حبيبي زي ما انت عاوز بس لازم تعرف حاجه واحده اني ليك و عمري ما هاكون لحد غيرك ابدا.
دا شيء طبيعي و مش بخاطرك يا بت عزوز و باب السرايا ده مش هاتخرجي منه إلا معايا اني و بس.
حاضر يا قاسم بس انت ماتسبنيش و تبعد عني تاني.
النهاردة كان يوم ولادتها.
كنت مړعوپ عليها و جبتلها اتنين دكاترة يبقو معاها و هي بتولد
و فجاءة صوتها سكت و اني قاعد علي اعصابي اني و عمي الشيخ حسن
لقيت الحجه كريمة بتجري علي السلم و هي فرحانة جوي.
ولدت يا قاسم مبارك يا ولدي ولدت ديب صغير كله انت.
جريت عليها و اني هاطير من الفرحه.
زينة يا ولدي ماتخافش عليها اكدة
جريت علي السلم و طلعت ليها و اني بقول للشيخ حسن
علق الكهارب يا عم الشيخ و جولهم يدبحو الدبايح
حلاوة وصول الديب الصغير بالسلامة
ههههههههههه حاضر يا ولدي امبارك عليك
دخلت عليها و اني هاطير من الفرحة بعد ما الدكاترة مشيو
وعد حبيبتي حمدلله علي سلامتك و سلام
واه انت خلاص هاتسميه ديب بصح و لا ايه
لاه هاسميه دياب
دياب قاسم نصار الديب ياه يا بت اسم كله هيبه و قوة
فرحان يا قاسم
جوي يا جلب قاسم
اطلبي اي حاجة و اني انفذها ليكي
عارف نفسي في ايه يا ديب
جولي يا جلبي لو تطلبي لبن العصفور هاحلبه و اجيبه ليكي.
هههههه لاه اني نفسي تخدني علي فرستك و تجري بيا في الغيطان كيف ما عم كنت بتعمل زمان.
فداكي نفسي و روحي و كل مالي
يا ضي عيني انتي و نور فؤادي
دي نظرة من عنيكي تكفيني عن سؤالي
تمت
النهاية