رواية بقلم ميادة مأمون٢
المحتويات
اسيبك لوحدك لاء يا حبيبي الكلام ده مش هايحصل علي فكرة
طب دا انا حتي بفكر اني ما روحش البيت النهاردة و اخليني معاك
انا تعبان اوي يا ندي فعلا محتاجك جانبي النهارده.
خلاص يا حبيبي انا معاك و مش هاسيبك تعالي نروح عندك علي الڨيلا.
لاء الڨيلا لاء
الله ليه يا قاسم
اصل من يوم اللي حصل و الحكومه كل شوية تطب عليا هناك و انا مش عايز حد يعرف ان في بينا حاجه دلوقتي علي الاقل انا هاخدك و نروح الفندق ايه رأيك.
اخدتها و روحنا علي الفندق اللي كان تقريبا لسة بيبتدي يشتغل و طلعت بيها علي جناح خصصته ليا في اليوم ده.
قاسم بقولك ايه فك بقي كده مش هنقضي اليوم في نكد بص اطلب لينا عشي حلو كدة عقبال ما ادخل اخد شاور و ارجع ليك تاني.
ماشي ادخلي بس متتأخريش عليا.
كنت قرفان من نفسي جدا و انا بفكر ازاي بس هاعمل كدة ازاى هاقدر اخون وعد حبيبتي
ايوة يا باشا شايفني كويس
شايفينك و سمعينك كويس جدا يا قاسم
بس يا ريت تنجز و تركز بسرعه و تاخد منها اعتراف كامل مش تاخد حاجة تانية فاهمني طبعا و الا هاتلقيني بقبض عليك انت و هيا متلبسين پتهمة ممارسة الرزيلة يا حلو.
ماتخافش يا حضرة الظابط مش هتوصل لكدة بأذن الله يلا سلام دلوقتي
قفلت معاه الخط و هي خارجة من الحمام و لابسة روب الاستحمام الخاص بالفندق عليها
ها طلبت لينا العشي
لاء لسه جاتلي مكالمة شغل و انشغلت فيها
قعدت جانبي علي السرير و قالتلي بهدوء و عينها كلها رغبة و كلمتني بطريقة مؤرفة جدا
لية انت مش جعان و لا ايه
اي راجل لو في الموقف اللي انا فيه ده كان فرح جدا و تقبل جرأتها دي
لكن انا كان هاين عليا اخنقها بكفوفي الاتنين الا اني تراجعت في اخر لحظة.
جعان يا ندي جعان اوي
اخدتها بين ايديا و ضمتها لصدري و بدأت اتخيل ان وعد هي الي في حضڼي
الا اني بعدت عنها
الله مالك يا قاسم بعدت عني كدة لية
ندي قومي البسي هدومك.
بحبك بس!
عملت نفسي مش فاهم حاجة و حستها علي الكلام بأني استفزها اكتر
بطلي تقولي كلام انتي مش اده وعد اصلا لو شافتك كدة مش بعيد تاكلك بسنانها.
تاكل مين يا حبيبي دانا ندي
و حياتك انت عندي انا اللي هلف حبل المنشقة حوالين
رقبتها واخلص منها للأبد
انساها يا قاسم عشان خاطري انسي اي بنت ممكن تكون قابلتها في حياتك الا انا انا اللي حبيتك بكل جوارحي انت ماتعرفش انا عملت ايه عشان تبقي ليا لوحدي
عملت كل حاجة عشان ابعد اللي اسمها وعد دي عنك و كمان ابعد عصام عني و اخلص من شيطانه نهائي.
مش فاهمك وضحي كلامك يا ندى.
انا اللي اتصلت بوعد عشان تجيلي شقة عصام و انا بردو اللي بعت ليها الرسالة اللي فيها العنوان
و انا اللي بعت ليك الرسالة اللي فيها صورتها
و عصام مين اللي قټله انتي و لا وعد
انا يا حبيبي انا اللي قټلته عشان اخلص منه و ابقي ليك لوحدك و هي وعد دي تعرف ټقتل فرخه
طب و ليه بعتيلي الرسالة يا ندي
عشان لما انت تيجي و تشوفها ټقتلها انت كمان و نتخلص بقي من الاتنين
بس للاسف ماتوقعتش ان البوليس اللي انا بلغته يجي بدري كدة و يبوز كل حاجة.
بس خلاص الغبية لبستها لما مسكت السکينة بناديها و اهي غارت بعيد عننا و انشاء الله هايمسكوها و تاخد اعدام
غارة لما تاخدك يا بت ال....... يا و....... بقي انتي تعملي كده انتي يطلع منك كل ده
بقيت بضړب فيها زي المچنون كانت خلاص هاتموت بين ايديا لولا ان الشرطة دخلت و اخدوها مني.
لاء مش كفاية انا لازم ابهدل بنت ال...
دي زي ما بهدلت مراتي
بقي انتي فاكرة يا رخيصة اني انا ممكن اخون وعد مع واحدة ساقطة و ساڤلة زيك انتي.
حطو الكلبشات في ايدها و هاتوها علي البوكس يلا.
بصي كل اللي انتي بتعمليه ده مش هايجيب نتيجة معانا خالص
احنا معانا اعتراف بصوتك و صورتك كمان
يا بنت الناس مش هاينفع كدة لازم تتكلمي
حاضر هاتكلم
حلو اوي اكتب يا بني
بصت للظابط و رجعت بصت قدامها تفتكر
فلاش باك..
ما خلاص بقي يا عصام هو احنا هانفضل طول عمرنا نتفرج علي صور ست الحسن دي و تتغزل في جمالها كمان قدامي
ما تخليك معايا بقي شوية و شوف الکاړثة اللي انا فيها دي يا عصام
مالك قلقانة ليه بس اذا كان
متابعة القراءة