رواية بقلم ميادة مأمون٢
المحتويات
نفسي اننا مش هانجعد اهنه كتير هي بس تشد حيلها و هاخدها و اعاود من تاني مش ممكن اجعد في مكان اني مكروه في
لكن اللي ماكنتش عامل حسابه انها تكون هي اللي محبوبة في الكفر و ده عرفته كويس لما دخلت
السرايا و شوفت كمية البنات اللي كانو فرحانين بيها و جاين يسلموا عليها.
بس اتغاظت منهم لما شافوني واتنفضوامن الړعب و الخۏف بأن في عنيهم كأنهم شافوا عفريت جدامهم
حمدلله على السلامه يا قاسم.
جالتها وعد و هي قاعدة وسطيهم
الله يسلمك مين دول.
جولتها و كان باين علي وشي اني مش مرحب بيهم فاتكسفو و قامو من مكانهم.
واه دول اصحابي يا قاسم جاين يسلمو عليا.
و لما خرجت لاجتها جاعدة مستنياني على السرير و عنيها كلها ڠضب اني عارف سببه كويس.
و انت بتجول فيها اني ماشوفتش جلة زوق بصراحة اكدة.
ليه ايه انت مفكر انهم جاين ليك انت إياك.
و لا ياجو ليكي اني ماحدش يدخل بيتي و هو شايل في قلبه كرهه ليا.
مين جالك اكده دول اصحابي و بيحبوني من زمان.
كلامي معجبهاش قامت من مكانها و قربت مني و وقفت تبصلي برجاء.
نرجع تاني مش اني جولتلك اني عايزة اجعد اهنه.
الساعة عدت اتنين باليل و الكل كان نايم حتى هي كمان كانت نايمة جانبي صحيح فضلت قلقانة شوية لكن مافتحتش كلام معايا
و عطتيني ظهرها كأنها بتقولي بدأت الخصام.
نديت على الحرس اللي كانو بيجرو في جنينة السرايا مفزوعين و بيئمنوها..
قاسم في ايه بتجري اكده ليه.
خليكي مطرحك يا وعد اوعاكي تخرجي برة جاعتك او حتى تخرجي الڨراندة.
جريت عليا و حضنت يدي جبل ما اخرج.
لاه مش هاسيبك جولي في ايه الاول.
لاه مش هاتخرج خليك اهنه مالكش صالح بلي بيحصل برة.
بعدي عني جولتلك سبيني يا بت.
لاقتها بتصرخ و بتستنجد بالشيخ حسن اللي خرج هو و مراته
مفزعوين.
الحجني يا بوي جوله ما يطلعش دلوك.
ايه اللي حصل يا قاسم يا ولدي.
استنى يا قاسم ماتطلعش ليهم بطولك يا ولدي.
مانتباهتش لكلامه و جريت على الحرس أمرت نصهم يأمنوا السرايا و الباقي راحو معاي
و قبل ما اخطى برجلي خطوه واحدة كان الشيخ حسن موجفني.
لاه اكيد مش هو اسمعني بس يا ولدي
هو او غيره احمد ربنا انها جات على اد اكده و اشكر الشيخ حسن عشان لولاه ماكنش حد فينا اتحرك و الڼار دي كانت كلت الزرعه كلها.
من كتر صدمتي فيهم وجفت مزهول و صړخت فيهم.
ماريدينش منك حاجة و لا ريدينك انت كمان وسطينا ارحل من اهنه عاود مكان ما كنت.
مش بمزاجك يا كفر مالوش حاكم قاسم الديب رجع لبلده و بلد ابوه و جده و المره دي مش راح افارق منها ابدا راح تشوفو يا كفر الديب مين هو كبير البلد دي و تاري هاخده من الصغير جبل الكبير فيكي يا بلد..
ماحدش هيسمحلك بأكدة يا ولد الديب.
دا كان صوت العمدة جاي يشوف الحريق و معاه ولده و متحاوط بالغفر بتوعه.
و مين بجي اللي هايمنعني يا عمده الغفر اللي انت متحامي فيهم و لا ولدك الجبان المستخبي فيك ده عمل عملته في الخفي و جاي دلوك يتشفي مش اكده.
ولدي معملهاش يا قاسم و لو عملها ماعيتدراش و الخصومة ماهياش بينك وبين اهل البلد و
حسيت ان عجلي هايقف من كتر التشتيت رفعت حاجبي و اني مستغرب كلامه.
خصومة مع ناس تانين اني ماعرفهمش مين دول انشاء الله يكنوش من الجن و مش عارف يا عمدة.
لاه يا قاسم يا ولد الديب دول رجالة غمامي.
و هنا انتبهت للشيخ حسن اللي وقف قصادي و زعج فيا.
و بعد ما الدنيا هديت و صلي بينا الشيخ
حسن صلاة الفجر رجعنا اني و هو و الرجالة على السرايا
و اني هاتجنن من كتر التفكير يطلع مين غمامي ده و حكايته ايه و ليه معاديني و معادي البلد كلتها بسببي كل دي أسئلة كانت دايرة في راسي و ماكنتش لاقي ليها إجابة
ماكنش قصادي حد ممكن ينورني غيره الشيخ حسن.
جعدت قصاده و ضميت وعد الي كانت پتبكي و باين على وشها الړعب لحضني بحاول اطمنها و اهديها.
بكفياكي يا وعد ما انا مليح اهه يا بت و ماحصلش حاجه.
كيف بس يا قاسم و الحريق
اللي حصل ده.
فداكي يا روحي و بعدين دول شوية زرع كلتهم الڼار ماهياش الأرض كلتها
متابعة القراءة