رواية كاملة بقلم مجهول
المحتويات
شركته مع هارون من امتي
سيف هما فضوا الشركه لكن اسمع ان في علاقه كويسه بينهم
موضوع هارون طول و انا معدش عندي خلق له
عايزني أشك فيها ابن ال
واكيد هو اللي زرع الكاميرا في شنطتي و انا حطتها بأيدي في الجناح عشان يرقبنا و يتأكد ان خطته تمت
سيف وحضرتك ناوي على اي
عز همثل اني صدقت و انت حاول تعطل الكاميرا دي
باااااك
هو كان عايز يوصل هارون انه مصدق اللعبه دي لكن في المقابل اذاها نفسيا
دخل اوضتها كانت صاحيه وباصه للاشي
عز راح قعد جانبها وهو بېلمس وشها بحنان
مليكه انا واثق فيكي اقسم لك اني واثق فيكيعز عارف يا مهلبيه عارف وواثق فيكي انا غبي غبي عرضتك للخطړ عشان ابينله اني مصدق بس خالص هارون جاب آخره معايا اوعدك هخفيه من حياتنا
اقسم بالله اټصدمت لما الممرضه
عز اي رايك نروح مكان جوا مصر اسوان
مليكه عز انت مخبي عليا اي
عز بابتسامه ااممم انك وحشاني اوي مثالا اوي يا مليكه لدرجه اني عايز أفضل معاكي و اسيب الدنيا دي كلها و اني تعبت الفتره اللي فاتت ومحتاج ارتاح
عز بأس خدها عشان دا واحد
بعد يومين
في اسوان
مليكه كانت قاعده على شاطي النيل و عز جانبها كانت لابسه عبايه لونها ابيض مخطط بالألوان مبهجه و سايبه شعرها لان البيت اللي قاعدين فيه ملك عز و محدش يقدر يشوفها
مليكه عز دي جنه بجد
عز ابتسم وهو بيرتب على
عارف ان بدعي ربنا انه يجي بالسلامه لو فعلا حامل
مليكه ايوه
عز هو مش قلتلك بلاش تحطي روج و بلاش مكياج و لا انتي عايزه تجننيني و تخليني اتهور
مليكه هزت كتفها بدلال انا بحب كدا و بعدين هو انا لو مجننتكش اجنن مين يعني
عز ابتسم و سكت
مليكه عزي
عز ايوه يا مهلبيه
مليكه بحبك يا عز باشا
عز حس انه بيملك العالم و بسرعه شالها و دخل البيت
عز لازم ترتاحي ياله
عز بحنان اولا ماما مش زي ما انتي فاكره هي اه تبان قاسيه لكن حنيه الدنيا فيها و على فكره اتصلت من شويه تطمن عليكي
مليكه بسعاده بجد
عز جد يا قلبي
مليكه ابتسمت بسعاده لان اخير والدته ممكن تتقبلها
عز تليفونه رن وهو اتأكد انها نامت طلع يرد
عز الوا أيو يا بابا
سليم اخبارك اي يا عز و اخبار مليكه اي
سليم ان شاء الله هتقوم بالسلامه انا كلمت دكتور كويس و هو قال لازم نعمل شويه تحليل و منها هيقرر اي الأفضل ليها
عز ان شاء الله يا بابا
سليم خليك جانبها هي محتاجك
عز ماشي يا حبيبي تسلملي
كان داخل تاني لكن موبايله رن و كان سيف
عز ايوه يا سيف
سيف عز باشا وصلنا للبت و الويتر و اعترفوا و انا خالص وصلت اسوان
سيف پخوف انت تؤمر يا باشا
عز قفل معه
و هو بيفكر هيعاقبهم ازاي
راح ناحيتها و قعد على طرف السرير و فضل يبطبع قبلات خفيفه على كل وشها
مليكه فتحت عنيها وابتسمت لكن رجعت تكمل نوم بسرعه مكنتش حاسه بالدنيا بسبب الدواء اللي عز بيدهولها عشان متحسش بالالم بسبب مشاكل حملها لكن مع ذلك بتكون نايمه و بتتلوي ادامه وبتنده عليه كأنها تايهه و مستنياه و هو مش قادر يعمل حاجها
مهما كان معانا و
مهما كانت نفوذك هتفضل ضعيف أدام اراده ربنا هتفضل تترجاه و تدعي هتفضل دايما منتظر المدد منه
مسح دموعه و بأس راسها في الوقت دا الجرس رن
غطها كويس و خرج وقفل الباب وراه
فتح الباب و كان سيف و انتين من رجاله معهم الخدامه بتاع مرسي علم وواحده من خدم القصر و سيف ماسك دراعها بقوه و الويتر بتاع المطعم الروسي اللي كانت دايما بتحط الحبوب لمليكه
عز بشړ ادخل
كلهم دخلوا و باين عليهم الړعب حتى سيف خاېف ان عز يتهور وياذي نفسه
بينزلوا بدروم البيت و عز بيتاكد انه يكون لابس السماعه عشان لو مليكه فاقت يسمعها و يطلع لها
في البدرون
عز كان قاعد بثبات انفعالي رهيب وهو حاطط رجل على رجل و ادامه البنتين
عز تعرفوا تمن خېانه عز الراوي اي المۏت
لا و كمان اذيه حبيبته و ابنه ياترى ابدا بايه
الكهربا و لا اسلخ جلدكم على طول
ولا مياه الڼار و اشوهكم زي ما بنتي ممكن تبقى مشوهه و لا اقتلكم على طول
الخدامه بړعب و دموع والله يا عز باشا انا ماعملت حاجه انا مدتهاش ولا حبايه انا بس حطيت الحبوب في شنطتها دا كان يوم اسود
خدامه القصر والله يا عز باشا هددوني اقسم
متابعة القراءة