رواية كاملة بقلم مجهول
المحتويات
صور
ليه تعيش في وهم ليه
اجابه السؤال دا هو القدر
مليكه له من قبل ما تشوفه دا لان قدرهم كان واحد كان مصيرهم انهم يتقابلوا
عز قعد على السرير و دموعه نزلت ڠصب عنه معقول طب ازاي
الغريب في القدر انه احيانا مش مفهوم
عزليه ليه يا غبيه ليه ياريتني ما شفتك يا مليكه يارتنا مااتقابلنا ياريت قلوبنا ما حبت بعض
يارب يارب انا وهي اتجمعنا بارادتك مرينا سوا بحاجات حلوه كتير مش عايز اخسرها يارب
مسح دموعه ودخل اتوضا لكن كانت بتنزل ڠصب عنه وهو شايف صورها في كل مكان و ضحكتها و شكلها المشرق قبل ما يتقابلوا
مليكه كانت بتحب الصور جدا عشان كدا في كل مكان في الشقه بتحط صورتها و طبعا محدش كان بيزورها فعادي بالنسبالها
خلص و طلع على المستشفى وهو قلبه بيدعي انها تكون كويسه حتى لو هيخسر البنتين
في المستشفي
دخل عز الدين لكن اټصدم لما شاف امه بټعيط و ابوه و بيطبطب عليها
ميرامليكه كانت متفقه مع الدكتور انه ينقذ البنات و لو على حسابها وهما بدوا في العمليه
عز پصدمه انتم بتهزروا مليكه مش انانيه عشان تعمل كدا و تسيبني
يزن اداله الإقرار اللي مضت عليه و اتفاقها مع الدكتور
وقف مصډوم وهو مش مصدق انها ممكن تكون عملت كدا
عز بهستريهلالا انتم مجانين وقف العمليه
الكل كان مڼهار عز كان بېموت من فكره انه ممكن يفقدها
يزنعز اهدي اهدي بالله عليك
سيف في الوقت دا دخل و اټصدم من شكل صاحبه الهستيري بسرعه جري عليهم و بيحاول يمنع عز لكن في لحظه عز فقد الوعي
كاميليا عزززززز دكتور ر دكتور هات الدكتور يا يزن
يا جماعه اهدوا لو سمحتوا دي عمليات
الممرضين نقلوا عز على اوضه تانيه و علقوا له محلول لان ضغطه انخفض جدا
لكن كان بيهلوس كانه في حلم او كابوس مرعب اتمنى انه يرجع لأول يوم شافها فيه
ياااه اول يوم
يوم الذكره السنويه لمجموعه الراوي يوم ما والدته اطعنت يوم ما شافها لأول مره
عدي يوم كامل و المستشفى و الأخبار مقلوبه عن عز الدين الرواي اللي فقد الوعي فجأه و محدش عنده تفاصيل
كان بيفتح عنيه و هو حاسس بالروئيه مشوشه والدته كانت قاعده جانبه
عز كان بيشيل الاجهزه اللي متركبه في ايديه و قام وهو حاسس
بدوخه وهزلان
عزفين مليكه
كاميليا وهي بټعيط معقول معقول بتحبها للدرجه دي ليه يا عز فيها اي يخليك تقع من طول عشانها
عز دمعه من عنيه نزلت و بتلقائيه وصدقحيت قلبي يا أمي خليتني احس بالحياه واعرف اضحك فين مليكه
كاميليا في العنايه البنتين في الحضانه اتولدوا بعد اربع ساعات في العمليات و الحمد لله صحتهم كويسه وهما زي القمر و مليكه لسه في العنايه المركزه لأنها تعبت في العمليات
عز سابهم وخرج وهما كانوا بيعيطوا
كاميليامعقول بيحبها للدرجه دي
سليم بقوه ابنك كأنه محوش كل الحب اللي في الدنيا ليها هي يا كاميليا
أدام العنايه كان يزن و سيف و ميرا قاعدين و باين عليهم الارهاق
عز دخل وهو لسه مش مظبط و حالته مرزيه
سيف ويزن اول ما شافوه جريوا عليه
سبفعز انت كويس دلوقتي
عزمليكه
يزنجوا لسه مفقتش
عز كان داخل لولا أن دكتور شفيق منعه و هو خارج من اوضه مليكه
عز پقسوهاقسم برب بالله لاقفلك المستشفي دي لو جرالها حاجه
دكتور شفيقعز بيه دي كانت رغبه مدام مليكه و كانت مصره انك متعرفش حاجه
عز مسكه من ياقه البالطو پغضب لو مفقتش اوعدك
هتقضي باقيه حياتك في السچن
زقه بقوه و كان داخل لولا ميرا وقفت ادامه
ميراعز مينفعش تدخل لازم تروح اوضه التعقيم
مليكه مناعتها ضعيفه كدا هتبقى بتاذيها
عز فين اوضه الزفت التعقيم
دكتور شفيقاتفضل معايا
بعد مده
دخل اوضتها وقفل الباب وراه
كانت نايمه بعمق كأنها في غيبوبه منفصله عن العالم
عز قعد جانبها مش هعاتبك ولا ألومك على
انانيتك دي يا مليكه مش هقولك ليه عملتي كدا بس ياترى هونت عليكي هونت عليكي تدبحيني كدا عارفه بيقولوا ان البنات زي القمر ياله قومي قومي عشان نشوفهم سوا
عارف انك تعبانه اوي و تعبتي اكتر في الشهور اللي فاتت بس اوعدك أن هنحافظ عليهم و هنربيهم احسن تربيه تعرفي البنات اتولدوا كويسين و صحتهم كمان كويسه و اللي كنا خايفين منه محصلش ياله قومي بقي
طب مش عايزه تقومي خلينا انام في انتي وحشتيني اوي
قالها وهو بينام وبيحاول ما اوي عشان متتالمش
غمض عنيه و بينام
تاني
متابعة القراءة