براثن اليزيد
المحتويات
يتحمل نتيجة خطأ صديقه الذي أرشده إلى الصواب ولم يفعل..
تسائل بانزعاج وتهكم واضح
وأنا جوازي منك هيفضل مربوط برجوع مروة ويزيد.. افرضي أطلقوا ايه نفضها بقى.
أتت لتتحدث بانفعال بعد حديثه مؤكدة كلماته ولكن سريعا عادت عن ما برأسها فكيف ستتركه. لا لن يحدث ذلك مطلقا ولكن أيضا تود أن ترى أخيها وزوجته سويا كما السابق..
وسخرية ثم تحدث قائلا
ايه وقفتي ليه ما تقولي بلاها الخطوبة دي
نظرت إليه بضعف غريب تسرب إليها عندما تحدث عن تركها فأكمل هو حديثه بضعف يماثلها
عايزك تفهمي إني عمري ما هعمل زي يزيد وافهمي كمان إني حاولت معاه يقول لمروة على كل حاجه لكن هو كان خاېف يزيد مش وحش يزيد كان مضغوط وخاېف من فقدان مراته وأنا مقدرتش ارده عافية يا يسرى أنا ماليش ذنب في اللي حصل علشان تتعاملي معايا كده..
أنا شاريكي عافية ومش هسيبك.. الفرح هيتأجل زي ما أنت عايزه وأنا هكلم يزيد واخليه يرجع مراته علشان أنا كمان اتجمع مع مراتي يا.... يا مراتي
غمزها بعينيه اليسرى ثم تقدم إلى خارج الغرفة ثم إلى خارج المنزل وتركها خلفه تفكر في حديثه وتبتسم على كلماته الأخيرة التي ألقت عليها بحزم وجدية لا تحتمل النقاش..
أجابها معلقا على حديثها بفتور قائلا
استغربت حديثه ف أردفت بهدوء
بس الحب مايعرفش الكلام ده
تنهد بعمق وأغمض عينيه ثم أجابها مؤكدا حديثها
معاكي حق.. هي عامله ايه دلوقتي
أردفت وهي تتذكر حالتها التي تزداد سوءا كل يوم
ابتسمت بسخرية وسعادة بذات الوقت ثم أكملت
حتى أنها رسمته... رسمت يزيد وخبت اللوحة تحت السرير
سأل تامر باستنكار ودهشة قائلا
ايه العبط اللي هي فيه مادام بتحبه بتسيبه ليه
دي غيرت عفش الاوضه كله بحجة أنه مجرد تغير لكن أنا واثقة أنه علشان يزيد شاركها فيه
أهم حاجه خليكي معاها خصوصا في فترة الحمل الأولى دي
وافقته على ذلك ثم توجهت بالحديث معه إلى أشياء تخصهم بعيدا عن مروة و يزيد الذي يحتار الجميع في أمرهم إلى الآن..
كما كل يوم أنهى عمله ومر على محل بيع الورود ليبتاع لها ورود برائحة الياسمين الخاصة بها وحدها ومن ثم أتى ببعض الشكولاته البنية التي أيضا تحبها ومن ثم وضع بهم مكتوب صغير الحجم وضع داخله بخط يده بعض الكلمات التي تنقل إليها مدى اشتياقه لها..
انتظر ثوان ولم يفتح الباب ولم يأتي أي صوت من الداخل فدقه مرة أخرى لعلى هناك من يجيب عليه وقد كان...
ولكن هي ليست كما السابق أصبحت أنحف قليلا وجهها شاحب وأسفل عينيها هالات سوداء لأول مرة يراها بها هل هذا بسبب فراقهم أم بسبب ما فعله بها.
لكن الآن بعيدا عن كل شيء هناك شعور غريب يجتاحه حقا منذ شهر مضى لم يراها إلا بالصور وبمخيلته
لا تريد أن تبعد انظارها عنه لو بقيت هكذا إلى الأبد لن تمل ستبقى كما هي تنظر إلى ملامحه الذي اشتاقت إليها بشدة..
استمعت إلى صوته الذي خرج مبحوح وضعيف للغاية ولكنه تحدث بشجن وشوق
وحشتيني
ضغطت على مقبض الباب أسفل يدها ثم أجابته بجفاء حاولت أن تجعله حقيقي بعد أن استمعت إلى هذه الكلمة التي زلزلت كيانها
أمشي من هنا
كم أنه اشتاق إلى سماع صوتها!.. وجدها تغلق الباب بوجهه فدفعه بخفه حتى يجعلها لا تغلقه ثم دلف إلى الداخل ووقف خلف الباب بعد أن أغلقه هو..
صاحت بحدة وهي تشير إلى الباب خلفه ليخرج دون خسائر فهي تعلم ما الذي يريده
أخرج بره لو سمحت مايصحش كده مفيش حد موجود هنا
وضع ما بيده بهدوء على الطاولة المجاورة للباب ثم أجابها باستنكار وضيق
هو ايه ده اللي
متابعة القراءة