الحب للجميلات فقط
المحتويات
تبقي حيرانه صلي استخاره و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
رندا ان شاء الله
و مثل كل يوم كانو الجميع في الصاله بعد الغداء يتسامرون و يتجاذبون اطراف الحديث
و قد قاطع حديثهم صوت قوي صړاخ و شخص يطرق الباب بقوه
ادهم پصدمه انت كويسه .
كاد ادهم ان يجيبها لكن قاطعه صوت يعرفه جيدا
زياد پغضب ازيك يا صاحبي ........ مبسوط انت طبعا و انت لاممهم حواليك فاكرني حسيبك بعد ماكنت انت السبب اني اخسر كل حاجه
لم يرد عليه ادهم و اكتفى بنضره الم رمقهه بها
شيرين زياد اسمعني
زياد بصړاخ انت تخرسي خالص اوعي اسمع صوتك انا حبيتك عملت كل حاجه عشانك و في الاخر عايزه ترميني في السچن و ترجعيله لا تبقي بتحلمي انت و هو
ادهم كفايه بقه يا زياد و شيل الزفت ده من ايدك انت اللي خڼتني و خدت مني مراتي و مشروعي اللي تعبت فيه مع اني كنت معتبرك زي اخويه ممفكرتش خالص و لو لثانيه واحده لما ضړبتني بالمطوى و سيبتني غرقان فدمي عارف ليه عشان انت الخيانه بتجري فدمك و مستحيل تنضف
حسام زياد سيب ده و خلينا نتكلم بهدوء
وقفت مريم ترتجف خوفا على ادهم و هي تحاول ان تقترب منه لكن اماني تمنعها
شيرين زياد انا كمان حبيتك محبيتش حد ادك بس انت طلعت اناني اوي و حبيتني عشان كنت عايز تمتلكني وانا كنت غلطانه لما خنت جوزي و سبت بنتي عشانك
ادهم بهلعلا يا زياد نادين ملهاش ذنب اوعى تقربلها لو قربتلها حموتك باديه اللي تنين
انهار زياد على الارض عندما تيقن انه قد اصاب
زوجته و حبيبته و شريكته فالخيانه ............... تساقطت الدموع من عينيه و لم يشعر برجال الشرطه اللذين اتو من خلفه و قبضو عليه و هو ېصرخ باڼهيار شيرييييين !!!
التف الجميع حول شيرين اللتي كانت ټنزف بغزاره و تلون وجهها بالون الاصفر و تبدو شاحبه تحاول التقاط انفاسها
مريم بدموع متقوليش كده انت اللي حتربيها انشالله
ابتسمت شيرين بتعب و قد حولت نضراتها لادهم انا اسفه سامحني ارجوك سامحني
سالت دمعه حاره من عين شيرين ثم اغمضت عيناها للاب
مر على مۏت شيرين اكثر من سنتين في هذه الفتره حكمت المحكمه على زياد يالسجن لمده خمسه
و عشرون عاما ب غسيل الاموال
سافرت يارا الى بيروت و تزوجت طبيب زميلها..... رغم انه كان انسان جيد لكنه لم يكن حبيبها ادهم اللذي تمنت ان تتزوجه فقد تزوجت من هذا الرجل فقط لتحاول نسيان ادهم بعد ان قطعت الامل ان يعود لها يوما... فهل ستنساه و تعيش سعيده
اما عن ابطال روايتنا فأن هذا لايوم هو يوم مهم بالنسبه لهم تجمعو كل افراد العائله في الحديقه و في وسط الزغاريط تم عقد قران رندا و احمد بعد ان وافقت على الزواج منه و ارتدت الحجاب في يوم زفافها ليزينها اكثرو بدت كالاميره
رندا انا فرحانه اوي يا احمد حاسه ان ربا عوضني عن كل حاجه
احمد انشالله ياحبيبتي اخليكي اسعد وحده فالدنيا يا احلى رورو في العالم
رندا بخجل بحبك يا ميدو
و على طاوله صغيره كانو حسام و اماني جالسين و في يد كل منهم طفل
اماني فاكر يا حسام يوم ما قولتلك اني حامل كنت فرحان اد ايه
حسام بس انت مقولتليش ساعتها انك حتجيبي توأم و اتدبس انا فيهم
اماني كده ياحسام طب انا مخصماك و مش حكلمك تاني
حسام لا يا روح قلبي انا مقدرش على زعلك بهزر معاكي انت و ريم و مازن احلى حاجه فحياتي
اماني بابتسامه ربنا يخليك لينه يا حبيبي
و في زاويه بعيده عن الانضار وقفت مريم مع ادهم و هي تسند راسها على كتفه
ادهم انهارده بس حسيت اني نفذت وصيه ماما وبابا .... انا حاسس اني طاير من الفرحه وانا شايف ان كل عيلتنا سعيده و مرتاحه
مريم عارف يا ادهم انا قبل ما اتجوزك كنت فاكره ان الحب للجميلات و بس كنت حاسه ان عمري محلاقي حد يحبني لنفسي و لا كنت متخيله اني ممكن اوصل للسعاده اللي انا فيهه دي
ادهم الحب ده
متابعة القراءة