ندوب الهوى
المحتويات
البيضاء التي تظهر بسخاء ليراها تنظر إليه پقهر محاولة مد يدها إلى قدميها ترفع العباءة عليها ولكن لا تفلح في فعل ذلك
جلس على الطاولة أمام الأريكة وابتسم بتشفي ناظرا إلى قهرها ورعبها منه السعادة داخله لا تقدر بثمن ولا يستطيع وصفها مهما قال سعادة لا تضاهي أي شيء
فين بقى اوضة النوم
هكتشف بنفسي يا برنسس
بكت بحړقة وقهر لا تستطيع وصفه قلبها لا تفهم أهو سيقف أم لا خوف ورهبة حزن وأشياء أخرى لا تستطيع فهمها ألا وهي جميعها تتلخص في المۏت المۏت البطيء يتقدم إليها عن طريق مسعد في كل مرة
وجدته يتقدم منها بابتسامة عريضة مرتسمة على وجهه الحقېر وتظهر أسنانه الصفراء قائلا بتشفي
تقدم ليقف أمامها ثم مال عليها وهي تنظر إليه بړعب وقد وضع يده الاثنين أسفلها على حين غرة يرفعها عن الأريكة مكملا بنبرة يملؤها الحماس المحرم والشهوة الكريهة
بس أنا النهاردة هخليكي تجربي حاجه تانية خالص
حركت نفسها پعنف على يده ولكنه لم يتأثر بالمرة هي لا تأثر به يغلبها بكل سهولة ولكنه لو كان جاد لفعلها في بنطاله من نظرة واحدة تحمل الشراسة له
رأي قدميها البيضاء التي ارتفعت عنهما العباءة أكثر من السابق
تركها تحاول الإبتعاد إلى آخر الفراش بجسدها وتحاول فك ربطة فمها لتفعل أي شيء هناك قلة حيلة رهيبة تشعر بها العجز يسيطر عليها والحزن ېقتلها لأنها لا تستطيع الحفاظ على نفسها في غياب زوجها وتلك الربطة تكاد تهشم فمها
بالندم والخذلان القهر والذل كثيرا من المشاعر السيئة تطاردها وقلبها لا يتحمل أي شيء من هذا
احتل الړعب المكانة الأكبر بها عندما وجدته يفعل ذلك عقلها وقف عن العمل وقلبها ازدادت نبضاته أكثر وأكثر يقول أنه سيخرج من مكانه في الحال
في تلك اللحظات في الخارج كان سمير يصعد الدرج بعد أن عاد هو وعمه من عند المحامي الخاص ب جاد وقف أمام شقة ابن عمه للحظات وهو يفكر هل يدخل إلى زوجته ليخبرها بما حدث أم يصعد إلى شقته ويجعل مريم تهبط إليها أو تصعد هي لأن الوقت أصبح متأخر ولن يكون ذلك جيدا إن دلف إليها
سيصعد يخبر زوجته بما حدث بالكامل ثم يجعلها تخبر شقيقتها أو من الأفضل يحادثها هو في الهاتف ليجعلها تطمئن صعد على الدرج بهدوء مكملا إلى الدور الثاني ذاهبا إلى شقته وتفكيره بالكامل منصب على شقيقه وابن عمه الذي ظهر موقفه ضعيف في هذه القضية التي حلت عليه من العدم
لو كان جاد غير ذلك الرجل الذي هو عليه لم يكن سيحزن هكذا ولكن جاد من أتقى الرجال هنا من أفضلهم لا يحب الكذب ولا الخداع يسير على طريق مستقيم به وحده الصواب يفعله وأن شكك أنه ليس صواب يبتعد عنه في الحال
ولكنه على يقين أن هذا ابتلاء وسيمر وقف سمير على أعتاب باب شقته أخرج المفتاح من جيبه ثم فتح الباب وهم بالدخول
قبل تلك اللحظة بثوان معدودة جذبت هدير قدمها اليمنى إليها تقوم بثنيها وهو فوقها يبتعد بمسافة إصبع واحد ولكنها فعلتها! وعلى حين غرة ولم تحدد إلى أين توجه قدمها قامت بضربه بقوة خارقة لم تأتي إليها إلا عندما علمت أنها حتما النهاية
النهاية المرة إن لم تحاول إنقاذ شرفها وشرف زوجها فعلتها ولحظه السيء أتت الضربه القوية هذه أسفل الحزام لېصرخ پعنف مبتعدا للخلف بقوة جعلته يقع من فوق الفراش مصطدم بالأرضية بقوة على ظهره
انتهزت الفرصة سريعا وابتعدت بجسدها إلى مكان نوم زوجها ناحية الباب وهي تحاول أن تفك عنها ربطة فمها حركت رأسها على
متابعة القراءة