فراشة في جزيرة الذهب

موقع أيام نيوز

فيه.
صر على أنيابه غيظا فهي للأن وبعد كل ما حدث فيها لاتزال على تمردها لم تغيره رأسها كالصخر وعيونها رصاص قاټل.
فقال الملك بفحيح
المۏت راحة لن أنعم عليكي بها .
ومن تظن نفسك لتفعل... أنا سأفعل.
كيف
سترى .

قالتها بترفع كباقي أسلوبها في الحديث معه ثم أشاحت بعينها بعيدا عنه كأنها تنهي النقاش ...كأنها هي التي تنهي اللقاء وكأن الأمر بيدها.


الوضع كارثي حقا ..لم ولن يقابل مثلها.. فخرج من السچن كله كالعاصفة وذهب لعرشة يجلس عليه و هو يضرب بيده على فخذه پجنون وغيظ بل وقهر...تلك الضئيلة ..قليلة الحيلة مقارنة به وبملكه تمكنت من قهره .

____________________________

تقدم زيدان من القهوة في منتصف الشارع حيث يحلس صديقة المقرب ..سحب كرسي لنفسه يجلس عليه ثم قال
سلام عليكم
نظر له صديقه شزرا ولم يجيب فقال زيدان
جرى إيه يا صالح ماترد السلام ده السلام لله يا صاحبي

وضع صالح مبسم إرجيلته وقال بحدة
أنا مابصاحبش عيال مستفزة 
عيال ومستفزة ماتاخد بالك من كلامك وتظبط بدل ما أظبطك أنا في إيه.
أنت عايز إيه دلوقت هااا عايز إيه انا عايز أعرف ....ضيعت إلي وراك والي قدامك وقعدت على الله تكون مبسوط.

تنهد زيدان ثم قال
ماهو أخويا بردو يا صالح...كنت أعمل ايه يعني.


وقف زيدان ثم قال بيأس
واخد بالي يا صالح ..بس عامل نفسي عبيط.

وقفت حورية في أحد المحلات التجارية تتحدث في الهاتف بعصبية مرددة
يعني الكلام ده يا محمود
يعني كلها يومين وراجع ماتعمليش
تم نسخ الرابط