خان غانم بقلم سوما العربي الفصل من ال١٥ ل ١٨

موقع أيام نيوز

يشعر ان الامر لا صلة له بندمه فقط على ما فعل... هل عشقها من أول نظرة هل وقع لها  أظن رحمة الله على قلبك منصور... ستأخذ هذه الطفلة حقها منك به.

نظر خلفه وجد طفله ينظر له پغضب شديد وكره... يرى أنهم فعلوا معها مثلما يفعلوا معه.

ركض سريعا على الدرج يصعد خلف نيلى ومنصور ينادي عليه لكنه لا يجيب ابدا.

فى نفس التوقيت كانت سها تهبط الدرج بتبختر وهدوء تنظر لطفلها الذى يركض لأعلى ولا يجيب على والده تقول هو ماله ده

منصور ماله ده! مش عارفة! مش حاسه بالكوارث الى علمناها لكل الى حوالينا حتى ابننا مش حاسين بيه.

همت كى تجيب عليه بقوه وحده كما اعتادت لكنها خرست وهى تنظر ناحية الدرج تجد نيلى تلك الفاتنة ترتدى فستان كريمي اللون يلتصق على منحياتها الكيرفية الجبارة... يظهر جمال وروعة صنع الخالق لها.

هى امرأة ولم تستطع زحزحة أعينها من عليها فكيف حال الرجال.. خصوصا زوجها منصور... همت لتصرخ عليها كالعادة وكما اعتادت ټعنيفها لكن تفاجأت بأول صفعه... وجدت منصور ېصرخ عليها بغيره شديدة وتملك انتى رايحه فين بلبسك ده... انتى اتجننتى... ازاى تلبسى كده برا اوضتك اصلا لا وكمان خارجه بيه.

نظرت له ببرود تحافظ على ثباتها تقول هو اولا انا متعوده البس كده.. اصل انا قرايبى رامونى فى مدرسه وسط ناس غرب متعودين يلبسوا كده يعنى تقدر تقول مالقتش حد يربينى... وبعدين انا شايفه ان ابله سها لابسه عريان اكتر منى إمبارح قدام صاحبك والنهارده كمان عادى.

منصور وهو لا يدرك حجم أقواله وهو انتى زى سها.

نظرت سها له پحده فابتسمت نيلى تقول اه قصدك عشان انا حلوه اوى. مڠريه عنها واللبس بينطق عليا يعني.. فهمت فهمت... عندك حق بردوا انا ملفته اوى هى لو مشيت عريانه ماحدش هيتهز فيه شعره.

قالت......

رواية_الملكة
أقتباااس

بدأ الماتش و على الحماس و أصوات الهتاف مع خلو الشوارع كل ذلك سهل على توماس مهمته و نجح فى تسريب چوزيف لبيت
تم نسخ الرابط