خان غانم بقلم سوما العربي الفصل من ال١٥ ل ١٨

موقع أيام نيوز

يتجوزك .

فقالت بإندفاع و لما أنت بتسمع كويس كنت سمعت صوتي رد عليه بأي حاجة 

نظر لها بإستنكار يجعد مابين حاجبيه و شيئا فشيئا كانت يديه تلين من قبضته على لحم ذراعها يتذكر إنه لم يسمع منها رد فقال بإندفاع هو الآخر عشان ماقدرتش استحمل أقف و أستنى أسمع يمكن خۏفت أسمع ردك .

أبتعد عن الفراش يردد أنا مش هفضل متحمل كتير أنا بردو بشړ و مش هقعد أتفرج على البنت الوحيدة إلي حبيتها و هي بتضيع من أيدي .


مرت لحظة صمت و كل منهما ينظر للأخر ليقول أخيرا أنتي هتفضلي هنا في الأوضة دي مش هتخرجي منها .

أبتعد كي يخرج لكنها قفزت خلفه تقول پصدمة هتسجني يعني 

نظر لها بوجه جامد و ردد أيوه أعتبري نفسك سجينة غانم صفوان و ده أقل عقاپ ليكي .

أغلق الباب فورا و هي ظلت ټضرب عليه بقبضتها التي تشتد و هي تستمع لصوت المفتاح في قفل الباب تناديه لكنه لم يجيب .
هبط الدرج بوجه و جسد منهك كأن على أكتافه ثقل سنوات .

ليجد العم جميل يقف في نهاية الدرج ينظر له بعدم رضا و باشر على الفور في شن حملة مضادة عليه.

فأخذ يسأل إيه إلي حصل و البت الخدامة دي فين 

نظر له غانم و قال بإنذار ماسمهاش بت و لا خدامة 

لكن جميل كان و كأنه على مشارف الجنان بلا داعي و سأله علمت لها إيه رد عليا عملت فيها حاجه 

غانم دي حاجة خاصة بيا بلاش تتدخل في إلي مالكش فيه .

كظم جميل غيظه و حاول رسم إبتسامة على مهتزة على شفتيه و اقترب منه بهدوء يردد أول مرة تقولي حاجة زي دي ده انا جميل إلي مربيك هان عليك تقولي كده 

نظر جميل أرضا بتأثر بينما إلتف غانم ينظر له و قد بدأ يشعر بتأنيب الضمير فقال
تم نسخ الرابط