روايةً مكتملة بقلم بسملة بدوي

موقع أيام نيوز

فقال لى أية رايك نسافر اى مكان تريحى نفسيتك فيه وتراجعى نفسك وانا متأكد لوفكرتى كويس هتوصلى للقرار الصح المهم وفقت وفعلا جهز والدى للسفر وقال لى جهزى نفسك هنسافر بكره واحمد فضل يتصل على وانا مباردش عليه لانى فعلا مش عارفه اعمل ايه وفى الصباح ركبت مع والدى ومشى بالسياره وحاولت أن أفتح معه الموضوع وان اقنعه ولو بفترة خطوبه و قولت لوالدى لو حتى حضرتك تقنعه أن كتب الكتاب يكون بعد إنهاء الدراسه حتى ابقى معاه الفتره اللى هيعشها قال لى ايه لعب العيال اللى بتقوليه ده وانا ايه اللى جبرنى على كده هو كان من بقيت اهلنا بقولك انسى الموضوع ده وهو مع الوقت هينسا ولسه بقوله يابابا شخط فيه بكل عصبيه ولسه برد عليه وهو ببيبصلى ورحت صاړخه لأن بابا ركز فى الكلام ومكنش مركز فى الطريق وعملنا حاډثه انا محاستش بحاجه بعد ما دخلنا فى مقطوره قطعت الطريق علينا وفوقت و ووالدى قد ماټ وانا أصبت فى عينى واصبحت لا أرى 
وظللت فى المستشفى لا يسأل عنى احد حتى ابن عمى لما جه وعرف أنى أصبحت لا ابصر تركنى وحدى ولم يسأل عنى حتى عرف احمد الحاډثه من الجرائد لان والدى كان دكتور مشهور نزلت الحاډثه فى الصحف وسأل احمد وعرف
المستشفى وجاء اللى وكنت
أتوقع أنه عندما يعرف أنى أصبحت لا أرى فسوف يغير رأيه فى الزواج منى ولكنى وجدته مصر على الزواج منى وقال لى أنى محتاجه إليه اليوم أكثر من قبل وان ننسى اللى فات وساعتها افتكرت ترددى لما عرفت بحالته وقارنته بموقفه معايا فحزنت فى نفسى ووافقت هذه المره دون تردد وقولت حتى لو عشت معايا يوم واحد انا راضيه وفعلا تم الزواج وعشنا ايام جميله ولكنى كنت أعدها وكنت أتوقع أنى سوف اصحى فى اى وقت أجده لا يرد على ولكنى كنت سعيده جدا حتى فوجئت فى يوم بعد ما خرج احمد الى العمل أن جرس الباب يرن ففتحت الباب وقولت من فقال أنا ابن عمك قولت له لسه فاكر تسأل انت عاوز ايه احمد مش هنا ومينفعش تخش قال لى انا مش عاوز اقعد هما كلمتين ومش عاوز رد عليهم دلوقتى قولتله كلمتين ايه قال لى انا عاوزك تتنزلى عن نصيبك فى المستشفى دى تعبى ومجهودى قولتله بتقول ايه انت اټجننت ايه اللى بتقوله ده قال لى بصى لو موفقتيش انا هعرف احمد بكل حاجه ويبقى زنبه فى رقبتك سلام هستناكى تكلمينى وتقوليلى موافقه فضلت محتاره اعمل ايه وخفت على احمد وقولت فى دهيا فلوس الدنيا كلها وفعلا اتنزلت له عن نصيبى فى المستشفى وقولتله سيبنا فى حالنا بقى حرام عليك قال لى انا كده خلاص وصلت للى كنت عوزه اشبعوا ببعض وفى يوم احمد راح المستشفى عشان يعرف ايه الأحوال فعرف أن انا اتنزلت لابن عمى عن نصيبى فعاد إلى البيت وسألنى لماذا فعلت ذلك ايه اللى بينك وبين ابن عمك عشان تتنزلى له عن نصيبك بالسهوله دى فلم أرد عليه فليس عندى كلام أرد عليه بيه وزادت حدت النقاش وقال لى يعنى انا اتجوزتك وانت عمياء وانت پتخونينى وهو ده جزاتى ونزل على الكلام كالصاعقه وكنت سوف اقول له كل شئ فأصبحت لا استحمل وتركنى وخرج قبل أن أتحدث 
و ظللت ابكى واتذكر كل ما حدث وقررت أنه عندما يعود اقول
له كل شئ ولكن كان المۏت اسرع منى فوجدت جرس التليفون يرن رديت لقيت حد بيقول انا ممرضه فى مستشفى واستاذ احمد الإسعاف جابته هنا بعد ما وجدوه فى الشارع حالته سيئه جدا فاسرعت الى المستشفى وعندما واصلت وجدته قد فارق الحياه فقد تركنى ولم يعلم الحقيقه لقد تركنى وهو غاضب على لقد تركنى وانا لا اعلم مين الظالم ومين المظلوم 

تم نسخ الرابط