رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي الفصل الأول
المحتويات
باعين يونس الذى لم تسطيع ان تفسر نظراته هو ايضا كذلك. بينما مروه تزفر بحنق وهى ټشتم رائحه عبيرها الجميل وترى عينيها الزرقاء الواسعه تبتسم بسعاده. دخلت بعدما ألقت التحيه على الجميع وجلست بجوار سعد.
ريهام اتاخرتى ليه يا شوشو كل ده دوش.
شهد بصوتها المميز الجميل على بس ماغيرت هدومى.
ريهام طب يالا نحضر السفره زمانهم جاعوا.
نظرت عزيزه باتجاه مروه كى تذهب وتضع معهم الطعام بينما يونس يجلس جانبا يتحدث مع سعد.
يونس بابتسامه لا بس انت كنت مولع الدنيا امبارح. هههههههههه.
سعد اوبس.. انت سمعتنا.
يونس هههههههه... ابقى وطى صوتك في سكان غيرنا في العماره.
سعدههههههههههه مانا حكمت عليها زى ما حكمت عليا.. دى خرجتنى اجيب بصل فى نص الليل. وجارنا بقا عمال يبصلى زى ما اكون تنين براسين.
سعد هتجننى قريب والله. ابتسم يونس بحب وهو فرح جدا لسعادة اخيه فهو لطالما اعتبره ابنة وهو من قام بتربيته وتكفل بمصاريف تعليمه منذ الصغر حتى أصبح رائدا في الجيش.
وقفت شهد بجانب السفره بعدما اعدتها هى وريهام وقليلا من مساعدات مروه المتأففه جلست جورى بالطبع بجانب مالك وسط ضحكات الجميع عليهم.
عزيزه بابتسامة لا ياحبيبي دى شهد الى عملاها. رفع نظره فتلاقت عينيهم فقال بابتسامه تسلم إيدك.
شهد بخفوت وادب شكرا. ابتسم سعد قائلا وهو يقبل يديها تسلم أيدك ياحبيبتى. نظرت له وهى تبتسم بحب بينما على الجانب الآخر بجوار يونس كانت مروه تشتعل ڠضبا وغيره. نظرت هى ليونس فتحدث لأبيه قائلا سيادة اللوا كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع.
يونس وهو ينظر لمروه التى تنتظر حديثه بفارغ الصبر الفيلا اللى انا اشتريتها في الكمبوند الجديد جهزت جدا وكنت حابب ننقل فيها.
الأب بابتسامه طبعا ياحبيبي زى ماتحب... ووقت ماتحب تنقل انقل.
يونس لا يا بابا... انا اقصد ننقل كلنا احتدت ملامح مروه پغضب فهى ترفض مايقوله بشده.
زفرت مروه بارتياح بينما اكمل يونس بإصرار لأ طبعا... انا عايز نعيش كلنا في مكان واحد.
يونس موجها حديثه لشهد طيب كلميه انتى يا شهد. تفاجئت شهد من حديثه الموجه اليها وكذلك أظلمت اعين مروه پغضب وغيره لمجرد انه تحدث اليها ونطق اسمها فهى تغار من شهد خصوصا. تحدثت شهد بنبرة صوتها الجميله والهادئه قائله مش هينفع فعلا يادكتور مش هنقدر نعيش في مكان مش ملكنا ومش دافعين نصيبنا فى تمنه.. انتوا الله يهنيكوا بيها يارب وتكون قدم سعد عليكوا.. وابقوا تعالوا زورونا كل اسبوع. نظر لها بعمق وقد اعجبته قناعتها قائلا وانا اللى قولت انك هتاثرى عليه شويه تقومى تقولى كده.
مروه قاطعه الحديث الذى طال جدآ من وجهه نطرهاخلاص يا يونس ياحبيبي... سيبهم براحتهم... ننقل احنا.
الابانقل انت ياحبيبى مانت مش شارياها عشان تفضل قافلها كده.... روح يابنى واتمتع... لكن انت عارف امك مش هترضى تسيب جورى ابدا. وكمان مالك. تحدث مالك بثقه تليق به جدا وهو يضع الطعام فى فم جورىسيبهم ياجدو... انا سايبهم يتكلموا براحتهم... لكن اللى انا عايزه هيحصل... ومافيش حد هيبعد جورى عنى. صدم الجميع من حديثه بينما هو يتحدث بثقه ولا ينظر لاى شخص منهم الاجورى التى تستقبل الطعام منه بابتسامة وهو يعبث بشعرها. زفرت مروه پغضب وهى تنظر لشهد التى تتناول طعامها بهدوء ولم تغار أو يهتز لها شعره كونها تملك فيلا هى وزوجها وأموال طائله بينما سعد لا يملك غير راتبه الزهيد جدا بالنسبة لها.
فى المساء فى شقة سعد كانت شهد قد اعدت كوبين من النسكافيه وذهبت حيث يجلس سعد امام التلفاز وضعتهم وفتح هو لها احضانه للتوسطها فاردفت قائله تفتكر يا دودى دكتور يونس هينقل فعلا.
سعد مش عارف... ممكن اه وممكن لأ.
شهد لا ماتقولش كدا..... إن شاء الله ينقلوا.... يارب ينقلوا.
سعد ههههههه... إيه يابنتى.. ليه كده.
شهدعشان انزل تحت
متابعة القراءة