رواية جديدة لسوما العربي الفصل الثالث

موقع أيام نيوز

أولا.. هذا ما كنت تحدث به نفسها.
نداء والدتها جعلها تخرج من شرودها.. دلفت للداخل وجدت شاب مقبول إلى حد ما.. جلست معهم قليلا ولكن....
لم ترتاح ابدا.. تلك السيده والدته تبدو صعبه الطباع.. من هذا الرجل الذي يتعدى الولا يتحدث ويترك والدته تنوب عنه حتى والده صامت.. لا لا.. مرفوض مرفوض. 

اما فى منزل هاجر يوجد نفس المشهد.
هاجر تجلس أمام مرأتها تحدث نفسها اممم ماشى يا ليلى.. عايزه تجوزينى وتخلصى منى يالوله.. بقى الحلاوة والطعامه دى تتجوز وتقوم من النوم تدور على فردة الشراب الضايعه وتطلع الفرخه تفك بسرعه وتجيب الخضار من السوق وتخلف عيلين شبه ابوهم.
دلفت والدتها للداخل وقالت لاسعتى خلاص ياجوجو.. بتكلمى نفسك فى المرايا.
هاجر مانا لو وافقت اتجوز يبقى هو ده الجنان. 
ليلى يالا ياجوجو الله يهديكى العريس وابوه مع عمر بقال هم ساعه يالا... طب اقولك اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش ارفضى.
فى الشقه المجاورة بغرفة حبيبه كانت سوسن والدتها تلملم أشياء ها المعثره فى كل غرفة بغيظ ام استنفذت كل قوتها وهى تتمتمكل يوم أفضل ألم وراها... اوضه دى ولا ذريبه... هدوم مرميه هنا وهنا.. الا مافى حاجه فى مكانها.
التقطت الهاتف وحادثتها قائله ماشى يا بيبه برضه مرميه لبسك وشنطك وجزمك كلهم على الأرض والسرير ايه... برضه.. 100 مره قولت لو مالمتيش حاجتك عدل هرميهالك على السلم.. قلبى مش هيطاوعنى... طيييب ماشى.. هتشوفى.
وأغلقت الهاتف فى وجهها.
فى منزل هاجر ذهب العريس فقالت ليلى بلهفة امها ياجوجو. 
هاجر مش قولتيلى اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش خلاص.. مارتحتش يا ماما. 
ليلى ومين فينا مرتاح.. مبروك يا قلب ماما. لولولولولولولولى. ذهبت وجلبت شربات وفتحت باب الشقة وهى مازالت تزغرط فاجتمع كل من بالعماره.. فى نفس الوقت سوسن والدة حبيبه خرجت عازمة على تأديب حبيبه . 
تهلل وجهها وقالت خير يا ليلى. 
ليلىهاجر وافقت على العريس.. تعالى اشربى الشربات.
تقدمت سوسن وكذلك والدة نيروز وباقي سكان العمارة وهاجر تقف خلفها فمها مفتوح بزهول.. هل خطبت للتو!!

اتتفض جاسم من مقعده بقوه وقال شتجول جواد .. كيف ماوصل لشى.
جواد بلا مبالاهالريال جابلها وضاحين مافى اى جديد. 
جاسم جواد ... اسمع.. هادا الموظوع لازم اتسويه انت.
جواد يعنى بترك

الى وراى و بدور لف ورا هاذى الى اسما هاچر.. انا منى فاظى. 
جاسم باستعتاف جواد ... ود اخوى.. انا مابجدر اسافر على مصر.. انت مثل ولدى واكتر.
تنهد جواد بضيق الله بالخير.. الله بالخير.
تنفس جاسم الصعداء فى حين تمتم جواد بضيق مو ناجصنى غير هاى المصريه.. عووف عليش يا عمى.
خلص البارت. 
رائيكوا 
توقعاتكم 
بقول تانى المواعيد احد واربع. 
بحبكوا جدا 
الفصل الخامس
يجلس وحيد الفايز بغرفة مكتبه قائلا پغضب فى وجه احد الموظفين ايه التهريج ده.. فين اعلانات المنتج بتاعنا.. باعتنلى اعلانات دهانات.. ايه نايمين على نغسكوا.. انا بدفع كل ده عشان استلم شغل مظبوط... كلكوا متحولين للتحقيق. 
الموظف بارتعاشيا فندم الغلط مش من عندنا الفلاشه اتبعتت النهاردة مع مندوب من شركة الدهشان ويادوب سلمناها لحضرتك.. انا هروح حالا اشوف.... 
قاطعه بصرامه ده ماينفيش تقصيرك ابدا.. الفلاشه معاك من الصبح المفروض تشوفها وترتب أفكارك عشان نتناقش فيها.. مش على اخر لحظه... اتفضل يابيه.. انا الى رايح اشوف معاهم ايه اللي حصل مش هستنى غلطه تانيه منك... كل همك ترمى الغلط من عليك مش همك ان فى غلط حاصل وكان ممكن يسبب خساير كبيره ويهز صورتنا فى السوق.. اتفضل.
هدر به پحده فخرج الموظف يتصبب عرقا فوحيد صارم جدا فى عمله.
زفر بقوه وڠضب مسيطر عليه.. ثم استقباك للذهاب لتلك الشركه بسرعه فموعد طرح الاعلانات بعد الغد ولا مجال للعبث.
يجلس في سيارته وقد تبقى خمس دقائق ويصبح امام شركة الدهشان.
متعصب بشدة وهو لا يرديد ان يظهر هكذا.. أسند ظهره للخلف محاولا الهدوء ولكن بلا جدوى.
ثوانى... ما هذا.. ولما لاحت صورتها على باله.. هل أصبحت هى من ستهدئ أعصابه هذه الأيام .. زفر بقوه والتقت هاتفه وفتح صفحتها الشخصية ينتقل من صوره لاخرى. حتى انتبه على صوت السائق يخبره انهم وصلوا.
ترجل من سيارته ودخل بخطى ثابتة للداخل.
يالللللههههى.
معقول هى.......
كانت تلك الفاتنه السمراء
تم نسخ الرابط