رواية القاسم
الدنيا حاجه غيرها وهي وسكت بحزن ولسا باصص ف الفراغ
سيف بحزن علي حال صديقه...... ايه الي حصل ماانت اخره مره مكلمي كنت فرحان والدنيا تمام ايه الي حصل تاني
سليم حكاله الي حصل وبعدين اتنهد بحزن...... انا مش عارف ازاي قولتها ازااي بس چرحتني اوي ياسيف اول ما قالتلني انت رجعت في كلامك ولا اي
سيف بضحك بيحاول يفك عنه.... هههه كل ما افتكر وانت بتقول دي طفله دي عيله انا سليم الجبراوي اتجوز دي هههههه.... والوقتي هههههه مش قادر
سليم ساكت بحزن..... انا معترف اني غلط بس هي مفروض تفهمني.... انتوا مش عارفين انا بحس بأيه اما بلاقي حد بيبصلها بس نظرات الاعجاب الي بشوفها ليها بتجنني ببقى جوايا نااار قايده قاطعه سيف..... لقيتها بس الاول انت بجد هطلقها يا سليم
عند نور
نور برقه....... حضرتك طلبتني ياجدو
الجد بحنان.... تعالي يانور عيني مالك كنتي پتبكي ليه سليم عملك حاجه
نور وهي بتحاول تمنع دموعها تنزل ........ مافيش حاجه يجدو
نور قعدت ټعيط كتير في حضڼ جدها لحد ما نامت في حضنه كانها بتهرب من الواقع
عدا شهر من غير احداث تذكر ونور حرفيا ھتموت من فراقه ومافيش اي اخبار عن سليم خالص
وفي يوم كانت راجعه من الجامعه في نفس اللحظه وقفت عربيه قدام بوابه القصر ونزل سليم