رواية آدم وتقى بقلم جهاد محمد
المحتويات
تنور وجها حاضر
ادم طيب انا جعان جدا فين الغدا
تقي حالا هيكون عند حضرتك
ادم لالا انا تعبت النهاردة انا هاكل في القصر
تقي طيب ومواعيد حضرتك
ادم الغيهم او اجليهم لبكرا
تقي الي تشوفة يا ادم ايه عن ازنك
نظر ادم الي فراغ تقي بعد ما ذهبت ثم دخل في نوبة ضحك كل ميتذكر رد فعل تقي
في المساء
كانت تقي تتمشي في حديقة القصر الواسعة نظر ادم عليها من الشرفة كان يرقبها
اغمضت تقي عيونها وهيا تدور في الحديقة
تتذكر فلاش باك
وقف ادم وتقي في الحديقة بتحدي
ادم جاهزة يا تقي متأكده انك هتقدري
تقي ببرائة ايوا يا ادم ومش هقع متخفش
بدئت تقي تدور في الحديقة وهيا تغمض عيناها ومثلها ادم يدور بسرعة هائلة
وبعد لحظات وقعت تقي بعد ما احست بأخلال توزنها
وقف ادم وهو يحاول يعيد توازنة
ثم اقترب منها پخوف تقي مالك انتي دختي صح منا قولتك هدوغي ومش هتقدري تكملي
تقي كنت عايزة اجرب اصلها لعبة حلوا
صاعد بها الي الغرفة وهو ينظر لها وهيا نائمة يداها بقوة ثم استسلم لنومه بجورها
رجوع لوقت الحالي
وقف ادم ينظر لها وهو يتذكر نفس لعبه الذي كان يلعبها مع تقي في صغر ثم اتسعت عيناه بعد ما تقي وقعت علي ارض من تعب
تقي انتي كويسة
افتحت تقي وهيا تنظر له اتعست ابتسامتها
ثم قالت بنبرة هادئة ادم
ادم انتي كنتي بتعملي ايه
تقي كنت بلعب اصل بحب لعبة دي اوي
تعمق ادم في نظر لها وهو يحس نفس احساسة مع تقي وفي هذه لحظة استسلم لهذا الاحساس جميل
صاعد بها ادم الي غرفتها ثم نظر لها بستغراب
غفلت تقي عيونها
وضعها ادم علي الفراش ثم جلس بجورها
من شبه الكبير بينهم
ثم بدئت عيناه تغفل حتي استسلم لنوم
في ملها ليلي تجلس ندي مع اصدقها وهيا تنفخ سچارها بشراسة اقترب صدقها حسام
ندي انا شيطة بس انا ھموت بجد هفرقع
حسام ليه كل ده عشان ادم بيه معبركيش
ندي هو معبرنيش وبس ده طردني وكمان خلا زفته المساعدة تقف قدامي وتحط رسها براسي انا ندي الجمال يتعمل فيا كده
حسام يا بنتي مش الواد ده قلتي عليه معقد وطفشتيه ايه الي رجعك ليه تاني
ندي عشان سبني وانا عمر ما حد سبني انا الي ديما كنت برميهم
حسام يا بنتي ماهو انتي الي طفشتيه بعميلك بعدين مش هتحطي راسك براسه ده ادم يا بنتي ادم صاحب اكبر شركة ازياء وبرفنات في العالم
ندي بس يا حسام بس انا مش هسيبه الا لما يرجع راكع علي رجليه ماشي يا ادم ماشي
استني عليا انت والمساعدة بتعتك البيئة دي
في صباح
افتحت تقي عيونها بتكاسل ثم حولت تنهض
منعها يداها الممسوكة بيده شهقت تقي وهيا تضع يداها علي فمها ثم تذكرت البارحة ظهرة الابتسامة
علي وجها بسعادة لا تصدق انها بجوار مثل الماضي
عدل ادم وجه يمينا وشملا بتعب ثم فتح عيناه وهو ينظر لتقي حاول ادم يتأكد من امامة بعد ما فتح عيونة ثم اتسعت عيناه پصدمة .وهو ينظر لنفسه وليدو المسموكة يداها ابتعد ادم عنها ثم قام يأخذ نفسه
ادم برتباك انا انا اسف يا تقي بجد معرفش ازاي نمت كده ونسيت نفسي
تقي وهيا مزالت تحافظ علي ابتسامتها
حصل خير يا مستر ادم
ادم انا انا هروح هناك في اوطي ثم غادر الغرفة
وهو يسرع بخطواته
نظرت تقي ليداها بفرحة
بدء ادم يأكل وجبة الفطار ثم توقف عندما تذكر البارحة ارتسمت ابتسامة عفوية علي وجه ثم في لحظة تلاشت الابتسامة عندما تذكر انها ملك رجل اخر نعم انها مخطوبة ولا يحق ليه ان يفكر فيها
اقتربت تقي منه وهيا تحمل كوب لبن
رفع ادم نظرو بعبوس شديد ايه ده فين القهوة يا تقي
تقي مفيش قهوة يا مستر ادم حضرتك عينتني مساعدة لحضرتك عشان اخد بالي من كل اعمالك وكمان حياتك بالاضافة الي صحتك عشان كده حضرتك كل يوم صبح هتشرب لبن بدل القوة ده صحي ليك جدا وكمان عشان السكر والقهوة هتخليها في المكتب مرة او مرتين
رفع ادم عجبيه بزهول ثم قال بسخرية
لا والله طيب ما تيجي بقي تقعدي مكاني وانا مليش اي لازمة مدام حضرتك بتصدري اوامر
تقي العفو يا مستر ادم انا عارفة ان حضرتك مش بتحب لبن بس صدقني انا مش بتطفل عليك ولا بصدر اوامر بس انا بجد خاېفة علي حضرتك انت انسان جميل ومحترم ولازم اخاڤ عليك وعلي صحتك بس مدام حضرتك شايف اني اتعديد حدودي فنا انا اسفة
ادم انتي انسانة غريبة بجد ومش عارف افهمك ساعات بحسك ضعيفة جدا وسعات احسك قوية لدرجة انك تدخلي في حياتي بشكل ده يا تقي
تقي انا قصدي خير انا اسفة مرة تانية عن ازن حضرتك
ادم استني فين الشنط الي فيها حجتك يا تقي مش قلتيلي الصبح هتروحي عدا يومين ومرحتيش وكل يوم تلبسي نفس طقم
تقي برتباك الشغل خدني خالص ونسيت
حتي كمان دادة امينة ادتني كام حاجة كده بنام بيهم وبعض فيهم هنا
ادم طيب يا تقي هيا فين حاجتك
تقي حاجتي عند اهلي في االمنصورة
ادم منصورة معقول انتي من المنصورة
تقي اه اه من هناك عشان كده بقي مقدرتش اروح اجيب اي حاجة
ادم تمام يا تقي جهزي نفسك هنسافر المنصورة نجيب حجتك وكمان اتعرف علي اهلك
بث الخۏف والارتباك علي تقي بس يا ادم بيه في تعب عليك
ادم لا مفيش تعب ولا حاجة يلا جهزي نفسك ثم قام ادم وهو يذهب الي سيارتة
وقفت تقي ټلعن حظها ثم اتي ليها فكرة
لكي تنقز نفسها من هذه الورطة
انطلقت السيارة بعيدا عن القصر
جلست تقي في كورسي الامام بجوار السواق الخاص لادم تنظر للهاتف بقلق تنتظر رد علي رسلتها وبعد دقائق وصلت رساله لتقي تحمل
تمام روحي ومتخفيش في العنوان ده انا مجهز كل حاجة يا تقي بس اهم حاجة تخلي بالك
تنفست تقي بارتياح ثم رجعت راسها الي خلف تضع راسها علي كورسي تفكر في اكذبها المتوصلا فهل يستحق ادم منها كل هذا الاكاذيب اغمضت تقي عيونها وهيا لا تعلم ما اخر هذا الكذب وما مصرها مع ادم لو علم بكزبها وشخصيتها الحقيقة قطع تفكرها
ادم وهو يسألها عن عنوان منزلهاهو فين العنوان بظبط يا تقي قولي لسواق عشان منتهش
تقي حاضر يا مستر ادم بس والله مكنش ليه لزوم حضرتك تتعب نفسك وتيجي بنفسك
ادم عادي يا تقي كده كده انا عندي مشوار مهم في منصورة كنت ناوي لما افضي اروح
تقي مشوار هنا في المنصورة .
ادم اه يا تقي انا كل فترة باجي هنا ثم امر السواق بزيادة سرعة لكي يوصل في المعاد
في المطار القاهرة دولي
تنزل من الطائرة تنظر الي بلدها بشوق
فا هيا اشتاقت لها كثير ركبت حليمة السيارة لكي توصلها القصر وفي اثناء رحلتها الي قصير كانت تتذكر عمرها الذي قضته في بلدها واطرت تهاجر منها مع ابن ابنتها ادم بعد مۏت ابنتها عائشة ومرض ادم نفسي الحاد بسب مۏت ولدته المفاجئ
متابعة القراءة