كانت قاعدة في الأرض
المحتويات
سبيني أنا وعشق وروحي شوفي وراكي إيه يلا
مريم بمرح بتوزعيني ياست ماما ماشي ياجميل عامة أنتي الخسرانة .. ووجهت كلامها لعشق فرصة سعيدة ياعشق اكيد هشوفك تاني .. سلام مؤقتا
مريم خرجت وكريمة بصت لعشق
وقالت اوعي تكوني زعلتي من مريم هي بس بتحب تهزر
عشق بالعكس واضح أنها بنت ډمها خفيف أوي
كريمة بحنية فعلا ډمها خفيف .. قوليلي بقا عايزة تسيبي بيتك وتمشي ليه ياعشق!!
كريمة بهدوء أنتي هنا في
بيت جوزك ياعشق عشق حاولت تتكلم بس كريمة كملتمتقاطعنيش مبارح في نص الليل صخر دخل البيت وهو شايلك وأنتي مغمي عليكي طلعك أوضته نيمك فيها وبعدين إتصل بوالدك وقاله إنك هنا معاه والنهارده الصبح كتب كتابه عليكي وبموافقة أبوكي وكيلك .. يعني صخر دلوقتي جوزك وأنتي لازم تكوني هنا فبيته ده شيء طبيعي ياعشق! أنتي والدك أكيد قالك إنك هتتجوزي من صخر و النهارده! إيه اللي جد ياعشق! إيه اللي مضايقك يابنتي!
عشق بعدت عن حضنها وبصتلها وعد
كريمة ردت بابتسامة وهي بتمسح دموعها وعد
عشق أنا عايزة أروح بيتي .. بيت بابا أرجوكي
كريمة ببتسامة حاضر ياعشق هروحك بيتك
طبعا ده كان رد صخر اللي كان واقف علي باب الصالون وبيبصلها پغضب
عشق پخوف قربت من كريمة ومسكت فيها
كريمة بتحدي هتقف قدامي ياصخر!! علي آخر الزمن هتكسر كلمتي أنا قولت عشق هتروح بيتها يعني هتروح بيتها وأنت كمان اللي هتوصلها متنساش أن أنا كبيرة البيت ده! ولا أنت ليك رأي تاني ياصخر!
صخر بإحترام لا عاش ولا كان اللي يكسر كلامك يا أمي بس دي مراتي ومن حقي إني اا
كريمة قطعت كلامه خلص الكلام ياصخر خد عشق وروحها لبيت أبوها حالا
عشق بصت لكريمة بامتنان وشكرتها بأنها حضنتها وبصت لصخر وطلعت لسانها تغيظة وطبعا صخر كان هيفرقع من الغيظ والڠضب
صخر فعلا أخد عشق عشان يوصلها بيت ناصر عمران ميقدرش يكسر كلمة أمه..مش خوف منها إنما إحترام وتقدير ليها هي الوحيدة اللي ممكن يسمع كلامها
طول الطريق وهما الاتنين ساكتين قاعدين في صمت قاټل هو مش عايز يتكلم عشان ميطلعش عصبيته عليها ويخوفها منه أكتر ماهي خاېفة وهي مش عايزة تتكلم لأنها فعلا خاېفة منه
أخيرا وصل قدام قصر ناصر عمران والد عشق .. نزلت عشق من العربية من غير ولا كلمة
صخر فضل متابعها لحد ما دخلت وبعدين مشي بالعربية بأقصى سرعة
_____________________
_____________________
عشق أول ما دخلت القصر لقت اللي ماسكها من شعرها لدرجة إنها حست أنه هيتخلع فإيده بتلتف تشوف مين طلع أبوها ناصر
ناصر مسك عشق من شعرها جامد لدرجة إنها حست أن شعرها هيتطع فأيده
عشق بعياط ااه بابا سيب شعري أرجوك هيتقطع فإيدك يا بابا .. اااه أنت بتعمل فيا كده ليه اااه أنا عملت إيه طيب حرام عليك
ناصر پغضب وبيشد
شعرها أقوى عملك أسود ومنيل أنتي جايه هنا
متابعة القراءة