هنام فين للكاتبة زين محمد
دكتورة ولما ليليان تفوق هابعت حد ينادى عليكى وتطمنينى عليها...... تقدرى تروحى تكملى شغلك
دكتورة سما مشيت وسارة كانت واقفه بتشتمها فى سرها
وفجأه مراد وزين لفوا ليها وبصولها ونظراتهم كانت غريبه جدا مش قدرت تفسرها
سارة فى ايه يا جماعه ... مالكوا اتحولتو كدا ليه
مراد اقعدى واحكيلنا ايه اللى حصل بالظبط من وقت لما طلعتوا من الاوضه
سارة قعدت وقدامها زين ومراد مترقبين افعالها وحركاتها
مراد خلى بالك مش هاسمحكلك تكدبى وقولى الحقيقه احسنلك
سارة بعصبيه مسمحلكش ... انا هاكدب ليه
مراد وطى صوتك .... وقولى ازاى وقعتيها من على السلم
سارة قامت ووقفت واتنرفزت انت بجد حيووووان... انا هاوقع ليليان ...... دى صاحبتى
مراد قام هو كمان ومسكها من ايدها احترمى نفسك... واوعى تنسى ان انا عديت اللى عملتيه فيا لا هاردو بس مش دلوقتى ... فاهمه ولا لاه .... اشمعنا مركبتوش الاسانسير وليه نزلتوا على سلم الطوارئ وليه هى وقعت وانتى لا
زين بهدوء مراد سيب ايديها ... وانتى يا سارة اقعدى واحكيلنا اللى حصل
مراد ساب ايديها وهى قعدت وعيطت اول مرة حد يحطها فى اتهام زى دا وحست قد ايه هى پتكرهو
سارة انا وليليان خرجنا ورحنا على الاسانسير ولقينا عليه ورقه مكتوبه الاسانسير متعطل ويرجى استخدام السلم
سارة لا خط ايد
مراد الخط كان صغير ولا كبير
سارة مش متذكرة بس الخط كان كويس كانك مثلا بتحاول تكبر خطك
مراد كانت محطوطه فين بالظبط
سارة على باب الاسانسير
مراد وبعدين ايه عرفكوا بالسلم الطوارئ
سارة انا لقيت واحد واقف وسالته وهو قالى ان الدور اللى احنا كنا فيه مفيهوش سلم الا سلم الطوارئ وسالته هو فين وقالى اخر الطرقه على الشمال
سارة روحنا وقبل ما نفتح الباب وننزل ... لقيت بنت بتنادى وبتقول لو سمحتى. بصينا انا وليليان شاورتلى وانا روحتلها وليليان قالتلى هتنزل الدور اللى تحته تشوف فيه عطل فى بقيه الاسانسيرات الموجودة ولا بس فى الدور اللى كنا فيه وسبتها وروحت للبنت وطلعت عاوزة تدينى شنطتى لانى كنت ناسيها فى مكتبك وشكرتها وروحت فتحت الباب علشان انزل لقيت ليليان واقعه اخر السلم وڠرقانه فى ډمها
سارة اه طبعاااا
مراد منزلتيش وراها ليه
سارة انا وقفت واټصدمت من الموقف ولما فوقت صوت والناس اتجمعت ومنعونى اكمل وانزل ... فى. حد قال ان فيه زيت مكبوب وقعدوا يشدونى
مراد وانتى كنتى جايه الشركه ليه علشان تنتقمى منى
سارة اولا انا مكنتش اعرفك ولا اعرف اسمك حتى وانا جيت مع ليليان لانها عزمتنى اجاى اتفرج على الشركه ولما هى
طلعت لبشمهندس زين وانا روحت اجيب عصير لقيتك بتركن عربيتك فالدم غلى فى عروقى وحلفت انتقم منك وبس لما حد شافنى وقالى انه هايبلغك خۏفت وطلعت جريت استخبى واظن الباقى انت عرفته
مراد وانتقمتى
سارة بغل وضيق من اتهامه ليها لا للاسف منتقمتش صح ... تصدق انا كان نفسى فى المسډس اللى معاك مكنتش اترددت للحظه وضړبته كله فيك
مراد لمى لسانك الطويل دا وعلى فكرة انتى لسه فى موضع الاتهام لغايه ما نتاكد ... ونشوف حقيقه كلامك
سارة انت بجد حيوان انت لسه بتتهمنى
مراد بصوت جهورى ماتتلمى بقى يابت .... هو ايه سكتناله دخل بحمارو
زين بس انتو الاتنين كفايه .... برا لو سمحتوا مش عاوز اشوفكوا لو سمحتوا على الاقل دلوقتى انا فيا اللى مكفينى
البارت الثالث عشر
فى المستشفى.
فى كافتريا مراد وسارة قاعدين كل واحد على ترابيزة وكل لوحدة وعاوزين يولعوا فى بعض
مراد ممكن اقعد معاك.
مراد اهلا يا دكتورة اتفضلى
دكتورة سما هو انت مكنتش فاكرنى بجد
مراد اه هاكدب ليه
دكتورة سما معقول يا مراد السنين تنسيك كل حاجة
مراد اه كفيله تنسينى ....وتخلينى واحد تانى غير مراد اللى تعرفيه
دكتورة سما فعلا انت واحد تانى غير مراد بتاع زمان ....هى مين البنت اللى قاعدة هناك دى
مراد. معرفش ومتشغليش بالك بيها
سما مسكت ايد مراد لو سمحت خلينى قريبه منك انا حاسه انك محتجلى
سارة فى سرها لا حول ولا قوة الا بالله ... حتى فى المستشفى بيشقط مش مضيع وقت
تليفونها رن
سارة ايوا يا ماما
انتى فين مجتيش بردوا عند خالتك يا سارة
سارة اه ياماما علشان ليليان وقعت من على السلم وانا فى المستشفى معاها
يالهوووى ... طيب وهى عامله ايه دلوقتى
سارة بحزن فقدت الذاكرة
طيب يا حبيبتى انشاء الله خير .. تعالى بقا الوقت تأخر عليكى وفقدت الذاكرة ياعنى مش فاكراكى
سارة عيطت جامد. لا طبعا يا ماما .. انا لايمكن اسيبها دى صاحبتى عاوزهم يقولوا عليا ايه
هما مين دول اللى يقولوا
سارة جوزهااا واهلها
طيب بردوا متتاخريش .. سلام
سما واضح انها مش فى بالك
مراد هى مين دى
سما البنت اللى قاعدة بتتكلم فى التليفون وبتعيط وانت مركز مع كل حركه بتعملها
مراد قام ووقف انا اسف بس لازم امشى فرصه سعيدة
مراد مستناش رد سما وركب عربيته وراح الشركه يتأكد من كلام سارة
فى الشرقيه
عبد الرحمن بس يا حجه هو دا اللى حصل وبكرة باذن لله هانكتب الكتاب
حجه توحيدة مبروك يابنى .. انا كنت عاوزة اقولك سيبك منى انا وسافر انت وايمان
عبد الرحمن لا مينفعش لازم تسافرى معانا .. مش هانعرف نسيبك كدا لوحدك هنا ولا ايمان هاترضى ... وفى نفس الوقت مش ضامن ردة فعل ابويا ايه بعد ما يعرف ان اتجوزت وسافرت
توحيدة مش عاوزة اكون عبأ عليك يابنى
عبد الرحمن لا متقوليش كدا تانى ازعل ..... يعلم ربنا انا بحبك قد ايه.... انتى زى امى
توحيدة تسلم يا حبييى ... انت اللى خلاص بقيت غلاوتك من غلاوة ايمان بالظبط
عبد الرحمن ربنا يخليكى لينا يا ست الكل.. انا هاقوم امشى ابلغ احمد وامى بموافقه بشمهندس زين
توحيدة ماشى
عبد الرحمن مشى وفى الوقت دا ايمان كانت نايمه من تعب التفكير فى رفض زين وعبد الرحمن اللى مكلمهاش من امبارح
توحيدة ايمان قومى اصحى .. كفايه نوووم
ايمان سيبنى يا ماما لو سمحتى مش قادرة اقوم
توحيدة فى عروسه كتب كتابها بكرة وتكون عاوزة تنام ...قومى علشان تلحقى تجهزى
ايمان كتب كتا... لا انتى بتقولى انة فعلا كتب كتابى بكرا ... والنبى قولى الحقيقه ازاى يا ماما
توحيدة بضحك اه ياختى كتب كتابك بكرة وزين خلاص وافق.... عبد الرحمن راحله انهاردة وقعد معاه وزين وافق
ايمان بغيظ وكان رافض من الاول ليه بس
توحيدة افهمى يا غبيه لازم يعمل كدا اولا علشان يتأكد من نوايا عبد الرحمن وتانى حاجة علشان عبد الرحمن ميحسش انك سهله بالعكس لازم يعافر علشان يوصلك .. وتالت حاجة ودى الاهم يعرف ان ليكى ضهر لو فكر يدايقك. .....و زين موجود
ايمان المهم انه وافق هاقوم اجهز بقا واشوف البس ايه
توحيدة هههههههههه مجنونه والله ... قومى ياختى ربنا يسعدك ويتمللك على خير
فى القاهرة المستشفى
مراد ها يا صاحبى ... فاقت
زين لسه.... عدى الساعتين ومفقتش ودكتورة سما بتقول عادى هاتفوق فى اى وقت
مراد طيب خير