رواية مكتملة بقلم نشوة عادل

موقع أيام نيوز


هترجع ع المستشفى 
إياد بقلق اممممم يعنى خرجت من وقتها!
سامية ايوة يا ابنى هى مجاتش ولا ايه دى رجعت ف نفس التاكسى اللى جات فيه !
إياد لا مجاتش طب سلام دلوقتى يا دادة 
سامية بقلق طب ابقى طمنى لو عرفت حاجة 
إياد حاضر ان شاء الله
زياد بقلق مش قولتلك انى حاسس ان فيه حاجة تأخيرها ده ميطمنش 

إياد ممكن تهدى معنى ان فونها مفتوح تبقى اكيد كويسة يجوز تكون راحت لحد من اهلها او أصحابها
زياد ملهاش حد هنا متعرفش حد اصلا غيرنا ودكتور انيس الله يرحمه بقولك ايه اتصل ع الرائد مختار 
رن عليه إياد ورد وكلمه زياد واخبره باللى حصل فكان رد مختار ايوة بس انا مقدرش اخد خطوة فى الموضوع الا ما يعدى ٢٤ ساعة ع اختفائها
زياد بعصبية ازاى ده يعنى نستنى لحد ما يجرى ليها حاجة وبعدين نقول دى اوامر وقوانين من فضلك يا حضرت الظابط اعمل اى حاجة
مختار طيب اهدى طب ممكن اعرف انت قلقان ليه ما جايز تكون فى مكان وهترجع!
زياد لا انا واثق ان فيها حاجة لان سلمى فيه ناس عايزة تإذيها 
مختار باستغرابناس..ناس مين دول!
زياد هفهمك كل حاجة بعدين بس دلوقتى ارجوك اعمل اى حاجة واعرف هى فين
مختار طيب انت قولتلى ان رقمها مفتوح مش كده!
زياد ايوة
مختار طيب يارب يفضل مفتوح ابعتلى الرقم وانا هحدد موقعه دلوقتى
زياد تمام 
ارسل له زياد الرقم وباجهزة الشرطة والتتبع قدر مختار يعرف انها فى مكان ما بالهرم واخبر زياد بكده 
زياد انا عاوز اكون معاكم بعد اذنك 
مختار احنا هنبعت اشارة لقسم الهرم هما هيتحركوا من هناك بس برضه الكلام ده هيكون بعد ٢٤ ساعة
زياد تمام بس ممكن تبعتلى الموقع ده لو تكرمت 
مختار اكيد 
ارسل له الموقع .... إياد انا مش فاهم حاجه يا زياد ناس مين دول اللى عايزين يإذوا سلمى وانت عرفت منين وهتعمل ايه!
زياد هروح اجيبها مش هستنى لما يجرى ليها حاجة
إياد انت اكيد اټجننت تروح فين لوحدك دول اكيد عصابة ومأمنين نفسهم انا مش هسمحلك تروح لوحدك
زياد متخافش هتصل ع رجالتنا هيكونوا معايا 
إياد وانا كمان معاك مش هسيبك
زياد لا انت هتفضل هنا عشان ماما لو اتصلت واوعى تعرفها حاجة 
إياد باستسلام تمام
عند سلمى فاقت بالتدريج وفتحت عيونها ببطئ وفجأة صړخت لما لقت عيونها مغمية وايدها متكتفة 
راح جمال وفك اللى ع عيونها وطى صوتك يا حلوة
سلمى انا فين وانت مين وعاوز منى ايه!
ظهر فؤاد من وراه اكيد امك كانت قالتلك احنا عاوزين منك ايه واظن برضه انتى دلوقتى عرفتى انتى فين
سلمى مش هيحصل اللى انتم عاوزينه حتى لو كان ع موتى 
جمال حلوة الجرأة دى فكرتينى بامك اول يوم كانت زيك كده برضه 
سلمى منكم لله انا بس ھموت واعرف انتم عرفتوا طريقى ازاى !
فؤاد بضحك حبيبتى انتى من اول ما اخدتى شنطة هدومك ومشيتى اخبارك معايا اول بأول
سلمى ازاااااااااااى! محدش كان يعرف عنى حاجة الا امى
فؤاد مش أمك بس 
سلمى پصدمة وهى بتحاول تكذب اللى فى بالها قصدك ايه!
وفجأة دخلت هايدى وهى لابسة فستان قصير ومكشوف جدا قعدت ع الكرسى من فوق جنب فؤاد وهو حاوطها بايده وووووووو..............
رواية وجدتك نوري في وسط ظلمة الحياة الفصل الثامن بقلم نشوة عادل
وفجأة دخلت هايدى وهى لابسة فستان قصير قعدت ع الكرسى جنب فؤاد وهو حاوطها بايده
سلمى بضحك هستيرى هايدى ...هايدى اللى كنت بعتبرها اختى اللى مش من دمى طب ازاى ..ازاى كنت غبية كده ازاى مجاش فى دماغى ان انتى الوحيدة اللى كنتى بتعرفى طريقى ومكانى ازاى اتخدعت فيكى كده دلوقتى عرفت ليه امى قالتلى حرصى من القريب ومتأمنيش كانت حاسة ان الضړبة هتجيلى منك 
هايدى ي روحى احنا توينز وبما انى ضيعت ومشيت فى الطريق ده لازم تكونى رفيقة دربى زى ما كنا ما انا مش هقبل اضيع لوحدى
سلمى انا عمرى ما هكون رخيصة زيك يا هايدى 
هايدى تؤ لو مش بمزاجك هيبقى ڠصب عنك يا حلوة عارفة ليه
قربت هايدى من ستارة وكشفتها وكانت قمر نايمة ع سرير ع اجهزة ...هايدى عشان لو معملتيش اللى احنا عاوزينه ودعى ماما يا قطة 
سلمى بصړيخ ماماااااا ماما عملتوا فيها ايه ياللى منكم لله امى مالها
فؤاد مټخافيش يا حلوة ماما زى الفل طول ما انتى مطيعة وبتسمعى الكلام لكن لو مسمعتيش الكلام ماما مش هتبقى كويسة 
سلمى بدموع انتم عايزين منى ايه
فؤاد ليلة مع البوص واهم حاجة تخليه مبسوط ومتكيف وقتها هتتفتح ليكى طاقة القدر وهتكسبى بوينت عنده وعندنا احنا كمان 
سلمى وبعدها تسيبونى بحالى!
فؤاد وقتها انتى اللى هتحتاجى لينا يا قطة من غيرنا مش هتعرفى تعيشى وتتهنى 
سلمى وانا ايه يضمنلى انكم متأذوش امى!
فؤاد معندناش ضمانات ليكى ومتنسيش ان انتى اللى رقبتك تحت ايدنا هتسمعى الكلام تبقى حبيبتنا هتلعبى معانا استحملى اللى هتشوفيه ولو مش بمزاجك يبقى ڠصب عنك 
سلمى موافقة
 

تم نسخ الرابط