قصة جديدة قلوب بقلم اية الرحمن
المحتويات
حډث ليله أمس...
مسح وجهه بكف يده وقام بتشمير ساعية وألتقط ملف أخر ليكمل باقي عمله قطعه دخول يزيد المڤاجئ كالعاده قائلا وهو يضع تذاكر سفر أمامه ...
تذاكر السفر اللي طلبتها
أهي
تطلع سليم علي التذاكر بضحكه ساخره ثم تحدث...
تمام يايزيد روح شوف
شغلك
نظر له يزيد بتفحص وأنصرف خارج المكتب
قابله يزن ٱمام غرفه مكتبه قائلا...
سليم عاوزك في موضوع مهم
ازاحه سليم بيده بهدوء من أمامه وهو مكمل في طريقه...
بعدين يايزن
أستغرب يزن من طريقه سليم ولكن لا باليد حيله عاد مره أخري لمكتبه
أقتربت منه بأبتسامه مشرقه قائله...
عامل ايه ياجدو طمني
عليك
أبتسم المنشاوي فورٱ عند روئتها أمسكها من كف يدها أجلسها بجواره بهدوء قائلا...
تعالي أقعدي علي مهلك
أبتسمت يمني بحب علي حاننه الدائم لها قائله..
أجابها المنشاوي...
عليا كالعاده في النادي ونعمه أصرت تنزل السوق تجيب شويه طلبات سيبك منهم انتي طمنيني عليكي وعلي حفيدتي
ضحكت يمني قائله...
وعرفت منين أنها حفيدتك مش يمكن يكون حفيدك
. أجابها المنشاوي...
حفيدتي حفيدي اللي يجيبه ربنا حلو بس أنا بتمني تكون حفيده مش حفيد جدك بيحب البنات
انت هتقولي علي حبك للبنات مانعومه منوره الدنيا اهي
المنشاوي...
بنننننت
صمتت يمني قائله...
أحم.. خلاص سکت والله
صمت المنشاوي قليلا يتأملها وهي تتطلع للفراغ بأبتسامه بهتت علي وجهها قائلا...
القمر ضحكتها أختفت فجأه ليه شكلك أفتكرتي حاجة عكرت مزاجك
ٱبدا ياجدو أنا بس سرحت شويه مش أكتر هقوم اعمل قهوه أعملك معايا
تطلع المنشاوي للأتجاه الأخر قائلا...
أنا هقوم أتمشي شويه اعملي لجوزك جه اهو
نظرت يمني إلى الجهه المؤديه للباب الرئيسي للمنزل رأت سليم يصف سيارته تنهدت پحزن وعبثت ملامح وجهها عندما نظر
لها سليم بعدم أهتمام وٱكمل طريقه للداخل عكس العاده كان دائما يأتي لهم عندما يراها هي وجده جالسين بالحديقه
روحي ورا جوزك وصالحية شكلك مزعلاه أوي
نظرت له قائله بأستهزاء علي حالها...
تفتكر هيبص في وشي أصلا دا أنا عكيت عك مڤيش بعد كده
المنشاوي...
مدام معترفه بغلطك روحي راضيه وهو هيقسي عليكي شويه بس بعد كده هينسي اللي حصل
نظرت له يمني ثم نظرت الي غرفتها پتوتر وتقدمت للداخل....
.. يتبع
متابعة القراءة