رواية آسر
المحتويات
ووضعتها بين يديها
انت اختي يا أسيل .. مش هتعدي بالساهل .. هيتجوزك ما تخافيش .. انا بوعدك
وهنا نفذ صبر نور فهتفت قائلة في ڠضب عات
متعمليش فيها طيبة .. انت مش عارفة انت عملتي ايه .. المفروض اني اكون مكانها دلوقتي .. مش ده اللي انت عايزاه .. بتحبي سليم .. انا هتطلق منه .. خديه ليكي .. مبقاش يلزمني راجل بيوعد الستات ويخلي بيهم .. انا اه عارفة ماضيه القذر .. بس متوقعتش انه يلعب بقلب البنات زي ما لعب بقلبي .. ووهمنى بحبه ليا .. شوفي ربنا .. اختك مكاني .. بس
تمارا وهي تطأطئ رأسها
انا عارفة اني غلطت .. واڼتقامي عماني .. بس انا اتعلمت وهصلح غلطتي !
التفتت نور لياسر قائلة
وانت .. ليه عملت كده .. عايز فلوس ولا علشان رغباتك ولا أي متعه والسلام !
ياسر بأسي
نور بتهكم
وطبعا اتحولت للشخص ده .. بالعكس المفروض تكون عكس كده .. اختك اغتصبت .. تغتصب انت الباقي ..!!!!
اجابها قائلا
هتفت نور في عصبية
والله ..! علي أساس اني كنت عايزة ..
صمت لثوان فأجابت قائلة
انا حقيقي كان عندي حق .. كلكوا بتجروا وراء الستات علشان غرض واحد بس سقف طموحاتكم انكوا تشوفونا من غير هدوم !!
أجابت تمارا في حزم
ياسر متنهدا
مش هعترض علي الأقل أريح ضميري اللي مصحيش بقاله سنين ..!!
وقفت أسيل أمامه ثم هتفت قائلة
تتجوزني شهرين ثلاثة ونتطلق ومش عايزه افراح انا انا مش طايقه ابص في خلقتك حتي مش طايقة اتف عليك ..
كتم عصبيته بداخله من تلك الفاتنة العنيدة طويلة اللسان .. وقرر الزواج منها .. بينما اتصلت تمارا بالمأذون وعزمت مايا ونور وتمارا القليلين حتى يكون في العلن ..
عند آسر وسارة ...
فتح آسر باب المنزل وضع الحقائب ودخلت سارة قبله ذهب في سرعة وأراح قدميه علي الأريكة ممسكا بها في ألم ..
تمتم آسر في تعب قائلا بإرهاق
يا بوي .. ايه المشوار ده .. رجلي اتلوحت ..!
قهقهت سارة وهي تهم بالجلوس بجانبه قائلة
في الهواء سواء يا اوختشي ..
اوختشك .. وده من ايه ده .. !!!
واكمل في سخرية مصطنعه قائلا
مين فينا اللي بيسوق طول الساعات دي .. انا طبعا .. انتي بقي كنتي نايمة وبتشخري .. رجلك ۏجعتك امتي يا ام سحلول انت ..!
زمت شفتيها في ڠضب طفولي وهتفت ب
انا ام سحلول وبشخر يا آسر .. انا بشخر !!!
آسر بدعابة
اه بتشخري يا سارة .. صوت شخيرك خرم ودني !!
سارة وهي لازالت علي حالتها
لا مش انا .. ده ابنك ..
آسر بضحك
ابني ازاى .. ده انت وبتداري علي نفسك .. عارف انا حركات الستات دي !
سارت وهي تغمغم قائلة
علفكرة بقي انت بتشخر بليل برضه ..
امسكها في سرعة ودفس رأسها في أحضانة قائلا
بهزر معاكي يا حبيبتى متزعليش ..
نظرت له في حب واحتضنته في سعادة ..
فيا حواء .. اختاري من يشتري ضحتك وسعادتك وليس من يسلبها ..!!
............................
بداخل السچن ..
جلس رامز ينفث دخان سيجارته بشراهة ويهز قدميه في عصبية فتراجع عادل تسبب له في كثير من الأزمات نظر للسقف في تفكير أمسك بالقلم وظل يكتب في ورقة ويرسم بشكل مخطط في عشوائية كتب أسر و سليم ونظر لنقطة ما واطلق ضحكات خبيثة وهو يضع بجانبهم رمز x ذلك الرمز يدل علي القتل ..! ..
أشار بيديه لرجل ما انتبه له ذلك الرجل ذو الهيئة الإجرامية ..
شعر مشعث .. وجه قبيح مشوه .. سمين .. يدعي زيكو .. ذهب إليه قائلا
خدامك يا باشا ..
أعطاه رامز برشاما يغيب العقل فالتقطه كالمسعور وهتف قائلا
اؤمرني .. طلبك مجاب ..
أعطي له صورتين وهتف قائلا
الأتنين دول .. في ظرف يومين خبرهم يكون عندي ..!
دس الرجل البرشام في جيبه وقال مؤكدا بصوت أجش
سهلة يا باشا .. في أقل من يومين .. بس حقي محفوظ ولا ايه ..
رد رامز قائلا
يوصلني خبرهم .. حقك يجيلك .. غير كده ملكش حاجة عندي ..!
اومأ الرجل برأسه موافقا فأرتسمت ابتسامة واثقة .. منتقمه علي ثغر رامز .. والټفت ېدخن في خبث ..دد
...........................
عند ياسر و أسيل ...
أمسك المأذون بالمنديل ومن ثم وضعه جانبا وهو يقول
بارك الله لكما .. وبارك عليكما .. وجمع بينكما في خير ..
نظرت أسيل له في غل وهي تحترق من الإهانة والحزن بينما تنهدت مايا في أسي علي الأرجح كان ذلك نفس شعور الجميع ولكن البعض الآخر مسرورين ومتعجبين من سرعة الزواج ولكل شخص حريته .. ولكن يا تري ما هي رغبات القدر ..!
............................
عند سليم ...
انهي مهمته ومن ثم أحضر حقيبته واتجه إلي مصر وبالأخص إلي نور ..
طرق الباب
عدة مرات لتفتح له تمارا و ...
الفصل السابع والعشرين
انتهت مراسم عقد القران لتنهض تمارا قائلة وهي توجه نظرها لياسر
هتعمل أيه دلوقتي ..
تنهد ياسر ومسح علي وجهه قائلا
انا ليا شقة ملكي هنا هي متوضبة من كله هاخدها ونعيش هناك ..
رن جرس المنزل فنهضت نور قائلة
ده أكيد سليم ..!
امسكت تمارا بيديها قائلة
خليكي انت .. انا اللي هفتح ..!!
نظرت لها نور فبادلتها تمارا النظرات يبدو ان هناك مؤامرة ضده تحالف فيها أكثر النساء كيدا وذكاء فعذرا يا سليم فلقد وقعت في الفخ ..!
امسكت تمارا بمقبض الباب وأدارته في خفة لتبتسم في خبث لرؤيتها لسليم ...
نظر لتمارا في صدمة وأذدرد ريقه في توجس خصوصا بعد ان مر من أمامه ياسر وفتاه صغيرة السن ..
سليم بتلعثم
تمارا .. آأآ .. ايه اللي جابك هنا
وهنا جاء دور نور فتهتف بعد ان ظهرت امامه عاقده ذراعيها امام صدرها
وانت عرفت انها اسمها تمارا منين ..
فتع سليم عينيه وقال بعد ان استعاد قوته
من الحفلة انت قولتليلى اسمها تمارا ..
هتفت نور قائلة
لأ يا سليم .. انا مقولتلكش اسمها ..
صمت لثوان فأجابت ساخرة
تحب اقولك انت تعرفها منين ..!
اغمض عينيه ومن ثم عض علي شفتيه ووضع لسانه علي أحد جوانب شفتيه ومد يديه يمسح بها علي شعره الغزير وتأكد انه بمأزق تقدمت منه نور قائله
طلقنى يا سليم ..!
هتفت بذلك بخبث انثوي متأكده تمام التأكيد انه لن ينطق بذلك فقررت التلاعب علي تلك النقطة لټنتقم ويعترف بعد ان يجري علي قدميه ويقف علي رأسه ليحصل علي رضاها ..
امسكت مايا بتمارا حتي يذهبوا بينما تحدثت تمارا بهمس عند أذنيه قائله
من أعمالكم سلط عليكم يا حضرة الظابط ..!
ذهب الجميع وتبقي سليم ونور ..
نظرت له فذهب إليها قائلا
الخرافات دي تتشال من دماغك طلاق مش مطلق واعلي ما في
متابعة القراءة