هيتهد بالجواز
المحتويات
عود كلامي
مايا پغضب انا مش ذي البنات يا بتاع انته دنا اجمل منك وشعري احلي من شعرك
مالك پحده مهفوفه اتخمدي مش فاضي لدلعك الماسخ ولو نطقتي تاني البتاع ده هيرنك علقھ تحرمي تنطقي تاني
مايا بتحدي طيب يا مالك هتخمد بس واللهي لوريك
تنام مايا وتترك مالك يعمل
ليرن هاتفه
مالك ايوة عرفت حاجه
ياسر ايوة عرفت وياسين ده وراه حاجات كتير اوي
ياسر في امريكا بس هيجي هو وابنه
مالك هو عنده ابن
ياسر ايوة اسمه فارس وجي عشان بيحب واحده وجت مصر
مالك وعرفت حاجه عن البت دي
ياسر _لا بس عرفت انها من عيله غنيه ومدلعه
مالك اكيد وراها حاجه هي كمان اعرفلي كل حاجه عنها وهي فين في مصر وانا هشوف شغلي وياها
ياسر تمام بس في مشاكل كبيره
مالك خير
ياسر ٣بنات مفقودين النهارده من المنشيه
ياسر تمام
يغلق مالك الخط وينظر لمايا النائمه
مالك بتواعد هتشوفي ايام سوده نامي نمت عليكي حيطه
وفي مكان اخر في الصعيد
حمدي تعرفلي كل حاجه عن ولد اخوي فاهم
رابح وعايزه ليه عاد
حمدي ملكش صالح فاهم يا ولد
رابح طيب يا بوي هروح الاسكندريه
حمدي ملكش صالح ببت عمك فاهم
حمدي البت زينه البنات خساره فيك
رابح بحزن _عارف يا بوي
حمدي لو عرفت انك اتحدثت وياه بقټلك فاهم انته اخرك واحده شبهك
وفي الصباح تستيقظ مايا قبل مالك
مايا بخبث هطلع عينك
تدلف مايا الي الحمام لتأخد شاور لكن تتذكر انها ليس لديه ملابس هنا لتلف المنشافه حول جسدها
لتيقظ مالك
مايا هدوم
مالك بنعاس البسي اي حاجه واخلصي
مايا طيب هروح لبسنت اجيب منها حاجه
يفتح مالك عيناه ويصدم من منظرها
ليمسك بيدها قبل ان تخرج
يتبع
كادت تفتح الباب لكنه امسك يدها وجذبها اليه لټرتطم في صدره القويه ورفعت وجهها لتنظر اليه كان يجز على اسنانه پغضب شديد وفي ثانية احتضنت جهنم عيناه ليصبح لونها احمر دامي عروق وجهه و يديه بارزة وملامحه مظلمة ومخيفة بشدة وتكلم بصوت حاد
بلعت مايا ريقها بتوتر و حاولت ان تبدو قوية لكنها لم تستطع فمنظره هذا جعلها لا تقوى حتى على التحرك من مكانها.
مالك بعصبيه وصوت عالي قولت راحه فين بمنظرك ده
مايا پخوف وتوتر جعلها لا تستجمع الكلام هدوم بسنت
مالك جمعي
مايا _هجيب هدوم من بسنت
مالك عريانه تطلعي عريانه حد شافك يقول ايه مش عارف احكمك
مايا معنديش لبس هنا
ترك يدها ليفتح خزانته ويجلب منها قميص
مالك اتنيلي البسي ده
مايا پخوف حاضر
مالك بتحذير حسك عنك تحاولي تطلعي اكده مرة تانيه ولم يطلع الصبح هشتريلك لبس
مايا حاضر
تدلف بسرعه الي الحمام هروبا منه وتغلق خلفها
مايا بتنهيده كنت مړعوبه معقول مايا تخاف لا ابدا ماشي يا مالك اخر مرة اخاڤ منك
ترتدي القميص وتخرج وكان القميص طويل عليها والاكمام طويله كانت كالاطفال بشعرها المبلل وعيناها الزرقاء اللمعه وبشرتها البيضاء الناعمه كالحليب كانت كملاك برئ من يراها يظن انها في ١٠من عمرها
رفع عيناه اليه وسرح في جمالها لدقائق ليفق من ذهوله صوتها الناعم والبرئ
مايا ببرائه مالك القميص طويل
وقفت تلعب باكمام القميص كطفله صغيره ليقترب هو منها وينزل الي مستواها ويقوم بثني الاكمام لها
مالك اكده بتتعدل
مايا بابتسامه كالملاك شكرا حلو القميص عليا صح
مالك ببرود عملك ذي الطفله
مايا بفرح بجد حلو انته عارف اول مرة البس كده
مالك ببرود طيب
مايا مقولتش حلو ولا لا
نظر اليه والي ابتسامتها التي تنتظر اجابته وتكلم ببروده المعتاد
مالك عادي
وقفت امام المرأه بتزمر ووضعت يدها حول خصرها وتكلم نفسها
مايا انتي حلوة يا مايا انتي جميله
ذهل من كلامها وسأل نفسه هل تحتاج الي العطف لتلك الدرجه هل هي بحاجه لحنان يعوض قسوه الايام عليها
خرج من الغرفه وتركها تكلم نفسها استمع لكلامها من الخارج
مايا جميله يا مايا واللهي صح يا ماما مش انا حلوة انتي شايفاني صح مش هتجيلي في الحلم تقوليلي انتي حلوة يا بنتي ما كل البنات اهاليهم بيقولهم مش زعلانه منك علي فكره بس بشرط انك تجيلي في الاحلام ماشي يا ماما انتي سمعاني صح ماما هو انا مش هلاقي حد يقولي انتي جميله ولا حد ېخاف عليا مش اسكتي مش احمد الواطي باعني
صارت تبكي بحرقه ماما انتي لو كنتي معايا مكنش حد يقدر يبيع فيا
كان مالك يستمع لكلامها وشعر بنغزة كبيرة في قلبه وكاد يفتح الباب ويدخل لكنه توقف منعه كبرياه من الدخول
وفي مطار القاهره الدولي تقف شابه في ٢١من عمرها ترتدي جيبه قصيرة وبلوزة كت وشعرها مفرود
الشابه بفرح واخيرا مصر وهشوف مايا اخيرا
وفي الاسكندريه
كانت ياسمين تفكر بټهديد مصطفي
لتدخل امها لها
فاتن مالك
ياسمين بتوتر مفيش
فاتن عارفه انك مش عايزة احمد بس منقدرش نرفض
ياسمين بتوتر مش هينفع اتجوز احمد
فاتن ليه
ياسمين مش بحبه
فاتن في حد تاني
ياسمين پبكاء ايوة ومهددني يا ماما
فاتن بقلق خير احكيلي
ياسمين فكره الشاب الي قولتلك بيزعجني
فاتن اه ماله
ياسمين فاكرة الشهر الي فات لم قولتلك
متابعة القراءة