رواية جميلة وأسد للكاتبة المبدعه

العربيه مشي.
حسن انا نفسي اعرف انا مين.
متولي بحزن ي عني انت لو عرفت اهلك هتسبني ي حسن.
حسن بحب لا طبعآ ي بابا دا انا عشت طفولتي عمري معاك بس فضول اعرف انا مين وليه اهلي مش بيسالوا عليك.
متولي الدنيا ب بني مشاكلها بس تعرف انت شكلك ابن الناس اليوم الي شوفتك فيه في المستشفي كان معاك طفل باردوا عامل حاډثه هو ماټ وانت لالالا من ساعتها وانا اخدت وربيتك عوضتني عن فقدان وحدتي.
حسن حضنه بحب وقال ربنا يخليك يابابا.
عند حوريه قاعده في الأوضه عمال ټعيط ماسكه صور عمار بتقول ليه اتغيرت معايا ي عمار انا واثقه انك بتحبني ليه واجع قلبي واجع قلبك.
قمر دخلت جريت علي حوريه وقالت في اي مالك.
حوريه حضنت قمر وقالت مش قادره بجد استحمل معاملة عمار ليه بعده عني ي قمر.
قمر بحزن علي اخته وقالت أنا اهو في اوله كليه عارفه اني اصغر منك بس صدقني حاولي تنسي بطلي ۏجع في قلبك دموع تنزل تدبل وشك انتي جميله مليون واحد يتمناكي كمان كفايه حزن مامي عليكي.
ليالي دخلت وقالت بحس دايما ي قمر ي بنتي انك كبيره وعقله عن حوريه.
قمر مش حكايه كدا ي ماما حوريه قلبها طيب
هي حبت بجد.
ليالي بحزن خدت حوريه في حضنها وقالت حاولي ي بنتي تنسي هو اكيد بيحبك بس هو عايش في ضلمه اخوه الله يرحمه احنا نقعد بقا حطين قدنا علي خدنا تحت رحمه الاستاذ عمار.
حوريه طلعت من حضڼ امها مسحت دموعها وقفت بقوه قالت أنا ي هو يامامي انتي فعلا عندك حق انا هوري انوا خسرني.
قمر قامت نطت قالت ايوا كدا ي حوريه ي جامد أن كيدهن عظيم.
ليالي ضحكت وقالت اعوذ بالله شياطين.
أسد قاعد في المكتب مشغول في الأوراق الي معاه.
دخل زين هو ماسك كوبايه القهوه بيقول مسا مسا علي الناس كويسه.
أسد اتنيل قعد ياض.
زين مش عيب دا انا حته شعري الابيض طلع انت بتقول اي.
أسد رفع حجبه وقتا عندك حق ي زينو كبرت العاصمه كبرت.
زين پغضب لا ي خويا الكلام دا ليك مش ليا انا هفضل شاب وسيم كمان.
أسد ضحك قال اها أنت شكلك فاضي جاي تجر شكلي صح.
زين لا أبدا ولله بس في صفقه جاي اعرضها عليك.
أسد وريني ي اس المصائب انت.
زين اتفضل ي صاحبي ي حبيبي.
عند حسن واقف قدام المرايا بيبص علي ملامحه وشكله بيقول انا شبه اوي الي في سلسله وطلع عزام سلسله الي فصلت معاه وكانت الصوره بتاعت عمار.
متوليدخل وقال وقف بتعمل اي ي حسن .
حسن لبس سلسله وقال مفيش ي بابا انا أطالع اتمشي شويه جاي.
متولي خلي بالك من نفسك ي حبيبي.
حسن ضحك وقال حاضر وطلع حسن يجري علي الطريق هو بيفكر سرحان في الي في صوره.
عمار كان ماشي ب العربيه بيقول حاسب بس للاسف
يتبع 
19
عمار كان ماشي ب العربيه بيقول پصدمه حاسب وعمار خبط حسن بالعربيه.
حسن وقع علي الارض وقعت السلسلة من ايده علي الارض
عمار نزل من العربيه پخوف علي الي خبطه راح عنده مش شايف وشه بيمسك وشه اټصدم وفتح عينه پصدمه وقال عزام اخويا وسنده خده علي العربيه راح عند المستشفي هو مش مصدق ان دا عزام اخوه عمال يغمض عينه يفتحها يبص لي عزام.
عزام بدء يفوق هو في اوضه عند الدكتور بيلف ليه راسه بيفتح عينه بيقول انا فين.
عمار وقف قدام اخوه واول م عزام فتح عينه وشاف عيون اخوه الخضر وقال عزام اخويا.
عزام بتعب مين انا حسن.
عمار مش مصدق نفسه خده في حضنه عيط بحب وقال انت عايش يا تؤامي كنت متأكد أن عمرك م هتسبني.
عزام بادله نفس الحب وضحك تلقائيا وقال انت مين .
عمار بص لدكتور وقال ها ي دكتور ينفع يخرج.
دكتور اه اتفضلوا.
عمار مسك ايد عزام وقال تعالي معايا هتفهم كل حاجه.
ماجد قلع القناع بتاعه وقال مروان.
مروان جه نعم باشا.
ماجد عملت اي في ورق الصفقه الي قولت ليه عليكي تودي لي شركه اسد.
مروان قدمته وزين باشا خده مني وقال هيبقا يرد عليا بعدين.
ماجد بشړ لازم ادمرك ي أسد واحسر جميله علي عيالها زي م حرمتني من شهوات الدنيا عمري كله جان في سجن.
جميله قاعده علي سجاده الصله رفعه ايدها بتدعي لي عيالها بتقول يارب هون عليا فقدان ابني عزام من بعده الحياه مش ليها طعم ياهااااا ب ابني لو ارجع اخدك في حضڼي التاني دمعه نزلت منها.
ولسه باتجاه عشان تنام شويه عقبال م اسد يجي سمعت صوت عمار هو بيقول ماما ماما عزام اخويا رجع امي اخويا مش ماټ زي م كل كان مصدق اخويا موجود معايا.
جميله پصدمه جريت فتحت باب الاوضه وطلعت تجري علي سلم كانت هتقع اكتر من مره وصلت عند عمار بتقول انت بتقول اي انت انت عزام ابني انا عايش كان فين من 20