دخل لاقاها
المحتويات
مكانها وخطت بقدميها حتى وصلت امام المرآة لتجد نفسها فى عمر الخمسين برغم من انها لا تتعدى الأربعين عاما عجزت وهى فى ريعان شبابها نعم لم تحبه ولكنه حارب من اجل الوصول اليها بنفوذه لما تلك القسۏة والجفاء و... الإهانة عاشت فى بيت ابيها ملكة لتصبح فى بيت زوجها خادمة !
لما نعامل هكذا صحيح اننا ناقصات عقل ولكن السبب الحقيقي لتلك الجملة هو اننا احببنا
رجلا لا يهمه سوى نفسه ! انانى فى مشاعره !
اطلقت لدموعها العنان متحسسه بشرتها الشاحبة اغمضت عينيها فى وهن دخل سراج الغرفة غاضبا وهو يقول
انتى يا هانم فين الغداء مستنيين بقالنا كتير !
ردت بلامبالاة وهي تمسح دموعها متجهة نحو باب الغرفة
حاضر
تنهد هو فى حزن قائلا
انت اللى خلتينى اعمل كده يا مايا !
استيقظت سارة لتجد آسر بجانبها واضعا ذراعه القوى المكدس بالعضلات عليها نهضت من مكانها وقررت ان تعد له طعاما ذهبت تجاه المطبح وارتدت المريلة وبدأت فى تحضير بعض الأكلات استفاق آسر من نومته عندما اشتم لرائحة جميلة اتجه صوب المطبخ ليجدها تعد الطعام وقف خلفها محتضنا اياها من خصرها ومن ثم رفع يديه ليفك سحاب منامتها فوضعت السکين امامه قائلة
اقترب منها اكثر قائلا
واهون عليكى
آسررررررر!!
عيونه ..
عايزة اخلص الأكل بقي .. انا جعانه ..
نظر لها متفحصا اياها قائلا
وانا كمان !
وبعدين بقي سيبنى اركز
تراجع للخلف وإتكأ بمرفقيه مستندا على رخام المطبخ قائلا
هتفرج من غير صوت ..
لسه بټوجعك
ايوة
نفخ فى اصابعها برقة بالغة قائلا
طب ودلوقتى
رفعت حاجبيها قائلة
بطل سهوكة !!
قهقه عاليا وهو يجيب
اة انا
ماشي يا ستى هاتى عنك اكمل تقطيع سلطة ما هو على اخر الزمن المقدم آسر يقطع سلطة !
بتقول حاجة يا حبيبى !
اردف مستنكرا
انا ابدا .. انا بكح بس يا حبيبتى
طايب .. قطع بقي يا حبيبى !!
وجدته جالسا على الأريكة ذهبت تجاهه مرتديه منامه تصل الى ما فوق ركبتيها مفتوحه من الجانبين تكشف عن ساقيها الرشيقتين بلون العسل وكتفيها المرمريتين جلست بجانبه نظر لها متنهدا واذدرد ريقه وقد ارتفعت حرارة جسده عندما وضعت قدم فوق الأخرى فى حركة مٹيرة فأردف قائلا
تمالك نفسه ونهض من جانبها ليأخذ حماما باردا ليطفئ ڼار شوقه ولهيب مشاعرة فلقد استطاعت هي بفعل ما لم تستطيع امرأة اخرى فعله !!
ذهبت لعملها وتلقت التهانى من البعض والسخرية من البعض الآخر استدعاها رئيس التحرير فى مكتبه وطلب منها الحضور لحفلة من اجل الإعلاميين والصحفيين بصحبة زوجها ردت مؤكدة انها سوف تأتى ممتنة له بإهتمامه بها وتهنئته لها ووعدته حضور الحفلة فى موعدها ..
كانت سارة تجلس فى منزلها استمعت لطرقات باب المنزل نهضت من مكانها واتجهت نحو الباب ادارت مقبضة فتحت لترى رجلا امامها قالت فى استغراب وتساؤل
مين حضرتك
الفصل السابع عشر
اردفت فى تساؤل قائلة
مين حضرتك
رد بنبرة عادية قائلا
الجواب ده لحضرتك
من مين
معرفش يا هانم انا بوصله لحضرتك زى اللى اداهونى ما قالى
طيب شكرا
اغلقت الباب وفتحت الجواب لتجد به اسطوانه وجواب صغير فتحت الجواب لتجد محتواه كالأتى
متنسيش تسلميلى على حبيب القلب لما يشوف الفيديو اصله دمه حامى اوى اه صحيح مبروك لجوازكوا متستغربيش انا عارف اخبارك اول بأول
جاءت باللاب توب وفتحته ومن ثم وضعت به الإسطوانه وضغطت على زر التشغيل ..
لم تكد تدرك ما تراه فى الفيديو حتى اتسعت عينيها فى هلع واعتدلت فى جلستها وهى تحدق فى الشاشة غير مصدقة تسارعت نبضات قلبها ولهثت انفاسها فرأت نفسها فى الفيديو وهى عاړية بين ذراعى رامز فاقده لوعيها ويفعل هو بها ما يشاء وكيفما يشاء ! تجمدت الدموع فى عينيها وهي تضع يديها على فمها فى ذهول وارتجف جسدها فى صدمة و ..
دخل آسر ليجدها فى تلك الحالة المرزية ذهب لها فى قلق واحتضنها فى حنو قائلا
مالك يا سارة مالك يا حبيبتى ..
تشبثت به وتساقطت دموعها فى أحضانه وهي تخفي وجهها مستشعرة منه الأمان ناسية إسمها بين يديه و ..
نظر آسر لشاشة اللاب توب ليرى ما لم يتوقع ان يراه يوما فحبيبته عاړية تماما بين يدى رامز ويفتعل بها الفحشاء تصاعد الډم الى رأسه وظهرت عروقه بعد ان اقبض على يديه وصر على اسنانه فى ڠضب عات ضړب الطاولة بيديه فأحدث شرخا طويلا بها على الرغم من صلابتها هتف مزمجرا فى شراسه بعد ان اغلق شاشة اللاب توب وكسر الإسطوانه وحولها الى فتافيت صغيرة
ورحمة أمى يا رامز ما هسيبك ھقتلك يا رامز ھقتلك .. !
نهض من مكانه بعد ان اطمأن انها ذهبت فى ثبات عميق وخبأ
متابعة القراءة