رواية عليا وسليم

موقع أيام نيوز

أخرها ترجع البلد تربي بط .
ليخيم الصمت على المكان بعد إڼفجار سليم الغير متوقع
لتغادر عليا غرفة الطعام في صمت وتتوجه لغرفتها
ليقول سمير بلوم
ليه كده يا سليم هي يعني كانت قالت ايه علشان تحرجها كده .
لينفجر سليم به وقد جن جنونه
ايه صعبانه عليك أوي ..لسه متعرف عليها من خمس دقايق وعامل فيها حامي الحمى ووواقف تدافع عنها .
ليرد سمير بدهشه 
مالك في ايه أنا عمري ما شوفتك بالشكل ده .
ليقول سليم وقد فرغ صبره
أنا رايح الشركه عاوز تيجي تعالى مش عاوز خليك قاعد جنبها..يلا يا چومانه
لتتبعه چومانه وهي تركض لملاحقة خطواته السريعه
لينظر سمير لوالدته ثم لقسمت هانم بدهشه وهو يقول
أنا مش فاهم حاجه هو في ايه
لترد قسمت وهي تشعر بالدهشه من تصرفات سليم الغير مفهومه 
ولا أنا فاهمه حاجه المهم روح انت لشغلك يابني وانا هطلع أطيب خاطر عليا .
ليقول سمير باستكانه
حاضر يا طنط يلا يا ماما أوصلك في طريقي
لتقوم دولت بتوديع قسمت والخروج مع ولدها
لتنظر قسمت للاعلى وهي تقول
وبعدين معاك يا سليم عاوز إيه من الغلبانه دي .
لتتوجه للغرفة عليا لتطيبب خاطرها ....
برضه مش هصالحها ..أنا أساسآ مغلطتش فيها هي اللي بتدلع دلع بايخ قال عاوزه تتدرب و تخلي سمير يدربها..فاضي أنا للدلع والكلام الفاضي ده.
ليتذكر مكالمة والدته التلفونيه التي تعاتبه فيها على معاملته السيئه لبنت عمه ليتذكر صوت والدته الغاضب وهي تقول .
حرام عليك يا سليم البنت مبطلتش عياط من ساعة اللي حصل ..وكانت عاوزه ترجع البلد تاني لولا اني أنا و اختك فضلنا نهدي فيها لحد ما قدرنا نهديها ..لازم لما ترجع تعتذر لها ميصحش كده دي مهما كان بنت عمك ومسئوله منك .
ليقوم هو بأنهاء المكالمه مع والدته وهو يرفض فكرة الاعتذار نهائيا.. ليحدث نفسه بسخريه 
قال أعتذر لها قال هو ده اللي كان ناقص..
لينهض من السرير بعد أن جفاه النوم و يقرر احتساء فنجان من القهوه والعمل بغرفة مكتبه بالمنزل
ليرتدي سروال أسود مريح وتيشرت منزلي رمادي
ويخرج من غرفته ليقف أمام غرفة عليا ينظر لباب الغرفه ويقرر تجاهله ليمشي بضع خطوات و هو يتزكر كلمات والدته عن بكاء عليا المتواصل ويقف مره اخرى ليتراجع ويقرر الدخول
ليتنهد بفروغ صبر وهو يبرر لنفسه دخوله لغرفة عليا
انا هدخل أتكلم معها علشان ماما متزعلش وعلشان أبقى عملت إلي عليا .
ليطرق على باب الغرفه بخفه وهدوء الا أنها لم تجيب ليعيد الطرق مره اخرى بطريقه أقوى لكنها ايضا لا تجيب ليشعر بالقلق وهو يتذكر قول والدته أن عليا كانت تريد العوده لقريتها مره اخرى ليقتحم الغرفه پعنف وهو ينظر بانحاء الغرفه بعصبيه ليستقر نظره على السرير ليجد عليا تستغرق في النوم ولا تشعر به ليتنهد براحه وهو يقترب من السرير ويتأمل عليا على إضائة المصباح الصغير الموجود بجانب السرير الذي تركته مضيئ لخۏفها من الظلام
ليجلس على طرف السرير بهدوء وهو يتأملها بحنان بشعرها الاشقر الذهبي الطويل وهو يحيط بوجهها الملائكي
لتستيقظ عليا پذعر وهى تتفاجئ بوجوده أمامها لتصرخ وهي تقول 
حرامي الحقوني حراااا.........
ليقترب سليم منها سريعا ويضع يده على فمها يمنعها من الصړيخ و ايقاظ الجميع
ليتصنع البرود وهو يحاول تهدئتها 
اخرسي .. أنا سليم ..حرامي ايه اللي هيقدر يعدي من الحراسه دي كلها .
لتنظر له عليا پذعر وهي تحاول رفع يده التي تكمم فمها
أنا هرفع ايدي بس مش عاوز صړيخ انتي فاهمه ليرفع يده وهو يقول
مفيش داعي للخوف دا كله
لتنكمش عليا على نفسها
انت بتعمل ايه هنا !
ليجيب سليم وهو ېكذب و يتصنع البرود وهو ينظر باستخفاف لحركتها العصبيه
كنت نازل تحت سمعتك پتصرخي فدخلت أشوفك پتصرخي ليه..
لترد عليا بدهشه وهي تتأسف
انا صړخت !! معلش محستش بنفسي.. أصلي كنت بحلم بكابوس وحش أوي .
ليرد سليم بمشاغبه وهو ينظر إليها بمرح
بلاش تتقلي في الاكل قبل النوم و انتي متحلميش بكوابيس .
لترد عليا بعبوس طفولي
أنا متقلتش في العشا ولا حاجه انا أصلآ مكلتش حاجه من الصبح ....
لتعد على أصابعها بطفوليه
الصبح مفطرتش علشان انت كنت مستعجل وعاوز تسافر بسرعه .لتواصل العد
ومأكلتش في الغدا علشان......
ليقف بتردد قبل ان يخرج ويقول
عليا ألبسي حاجه عليكي قبل ماتنزلي تحت.... متنزليش كده....
ليخرج ويتركها تقف بذهول وقد اكتسى وجهها بحمرة الخجل وهي تتامل پصدمة ثوب نومها القصير والضيق الذي يحدد معالم جسدها بدقه ..
لترتدي سريعا مأزر طويل فوقه لتتنهد وهي تضع يدها على قلبها وتقول بحبك والله بحبك وبموت فيك
ليتفاجئ سليم الذي كان يرتدي بدلة سهره تكسيدو سوداء أنيقه بوجود عليا بداخل غرفة مكتبه
ليقول باندهاش وقد تفاجئ بها
عليا !! بتعملي ايه هنا في الوقت المتأخر ده 
لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشعر بحرج موقفها
أصل انا مكنش جايلي نوم وفكرت أدور على رقم تليفون تالين علشان أكلمها شويه .....اصل نسيت أخده منها.
ليقول سليم بدهشهة وهو يتقدم منها
بتدوري على رقم تالين علشان تكلميها في وقت متأخر كده !
لتنظر چومانه بسخرية واحتقار لعليا التي كانت ترتدي بيجامة نوم واسعة تشبه بيجامات الاطفال
لتقول بخبث وهي ترتدي الوجه الملائكي امام سليم
خلاص پقى يا حبيبي بلاش تكسفها يمكن كانت بتدور على رقم تاني واتكسفت تطلبه منك .
لتغمز بعينيها لعليا بمرح مصطنع وهي تقول..
الرقم معايا هبقى أدهولك .
لينظر سليم لچومانه باستنكار و عينين مشتعله بنيران الغيره وهو يقول
رقم ايه اللي بتتكلمي عنه 
لتنظر جومانه بخبث لعليا وهي تقول ببرائه 
أقصد رقم سمير طبعا اممممم
اكيد كانت بتدور على الرقم عاوزه تكلمه . لتكمل بسخريه..
علشان التدريب طبعا
ليقبض سليم على يد عليا پقسوه وهو يجذبها اليه پغضب متوحش
الكلام ده صح كنت بتدوري على رقم سمير 
لتقول عليا پخوف وهي تشعر ان قدميها لا تستطيعان حملها
لا والله العظيم انا كنت بدور على رقم تاني ...
لتتلعثم وهي تقول
أأقصد.....رقم تالين......
ليقول سليم بقسۏة وعدم تصديق ونيران الغيره تشتعل بداخله بقوه وهو يديرها لتواجهه
ولما انتي عاوزه تكلمي تالين مأخدتيش الرقم مني او من ماما ليه 
لترد عليا بارتجاف ..
اصل ماما قسمت نايمه وانت مكنتش موجود وانا مكنش جايلي نوم قلت اكلمها اتسلى معاها شويه .
ليقول سليم بصوت كالجليد والغيره تسيطر على تفكيره 
عموما تدريبك مش هيكون مع سمير..تدريبك هيكون مع چومانه 
لينظر لجومانه بخشونه وهو يقول ...
چومانه تدريب عليا هيكون عليكي وعاوز تدريبها يبتدي من الصفر زي اصغر موظف ومن غير أي مجاملات .
لتقول جومانه بتأكيد وهي تنظر لعليا بشماته
شور يا حبيبي انت اكتر واحد عارف اني معنديش مجاملات في الشغل .
لينظر لعليا بجمود وهو يتعمد اهانتها
اتفضلي اطلعي على أوضتك... وياريت كضيفه هنا تبقى تستأذني قبل ماتدخلي مكان ميخصكيش .
لتشعر عليا بانها على وشك البكاء امامهم
لتجري سريعا خارج الغرفه وسط نظرات سليم القاسيه و نظرات چومانه الشامتة .
لتقول چومانه وهي تحاول احتضان سليم من الخلف ..وهو ينظر بشرود لباب المكتب الذي خرجت منه عليا باكيه
خلاص يا حبيبي متضيقش نفسك هي كده عرفت حدودها..انت عارف الفلاحين دول ميعرفوش حاجه عن الاتيكيت و الخصوصيه واكيد ترحيب طنط قسمت المبالغ فيه خلاها تتصرف كأنه بيتها
ليقوم سليم بالتخلص من يديها التي تحاول احتضانه پعنف
تم نسخ الرابط