رواية شروق ومصطفى

موقع أيام نيوز


عملته دا 
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. 
داوود بصله بجمود أنا مبندمش وقبل ما تتكلم اعرف كويس... مين واقف قدامك مراتي هاخدها بالذوق.. بالعافية هاخدها مستحيل أخليها هنا ثانيه.. بعد اللي حصل امبارح 
خالد وهو بيقرب عليه أنت لسه لغيط دلوقتي مامشتش يلا خد هدومك واطلع برا 

سليم مسح ال ډم اللي على شفيفه ببرود أنا قاعد هنا.. في ملكي لو ناسي يا عمي
خالد رفع صباعه ادمه بتحذير قسما بالله.. لو شوفتك بس في المكان اللي بنتي فيه هتشوف وش عمرك ما شفته 
هارون بجبروت اسمع يا سليم... اللي أنت عملته في حفيدتي دا شئ يخليني... ادف نك حي من انهارده من الاحظه دي مبقاش عندي غير حفيد... حفيد واحد بس وهو مصطفى... أما أنت ف م وت بالنسبة ل العائله ولو شوفتك بتحاول ټأذي حفيدتي تاني او شوفت دمعه نزلت منها بسببك... أنا ههدملك كل اللي بنيته ومش هيبقي فيه وجود ل سليم عاصي المرشدي 
بصله سليم بوجه خالي من اي تعبير وخرج من الغرفة 
خالد بص ل داوود بأمتنان أنا مش عارف أشكرك ازاي عاصي حكالي على كل حاجه 
داوود هز رأسه بخفه أنا عايز اشوف مراتي هي فين 
خالد وهو خارج من الغرفة تعالي ورايا هي في اوضتها 
كانت نايمه في حضڼ والدتها بتعب فتحت عنيها أول ما شمت رائحته التي بقت تعشقها ومحفوره ف قلبها
فيروز همست بصوت منخفض حتا راحتك بقيت... اتخايل بيها 
اتنفضت من مكانها لما الباب اتفتح فجأة فضلت مكانها وهي مش مستوعبة وجوده
حكمت بخضه بسم الله الرحمن الرحيم أنت مين يبني 
ظهر خالد من خلفه حكمت تعالي معايا عيزك 
حكمت شاورة على داوود مش تقولي مين دا الأول 
تعالي معايا وهفهمك 
خرجت حكمت معاه وعنيها على داوود ومرسوم على وشها علامات الحيره والأستفهام
فيروز همست بصوت منخفض مجهد داوود 
قفل الباب وقعد جنبها على السرير حضنته فيروز پخوف 
فيروز بدموع متسبنيش هنا خدني معاك
قبل رأسها بحنان عمري ما هسيبك وأنتي ست البنات وعلشان أنتي... ست البنات مش هعرف اخدك معايا دلوقتي غير لما اتجوزك قدام الناس كلها واعملك أحلى فرح
رفعت وشها بصت في عنيه يعني ايه هتسبني هنا لوحدي 
بص داوود في عنيها بحنان مش هسيبك.. زي ما قولتلك عيني عليكي وكمان أنتي معاكي أمك.. وأبوكي أنا لو عليا عايز اخدك معايا وانا ماشي... بس عمي خالد قال لازم الناس كلها تعرف الأول ان احنا اتجوزنا بعد كدا اخدك ونسافر وهتفضلي معايا طول العمر ولجيتل الحق... ابوكي معاه حق في كلامه 
هزت رأسها بدموع مش هقدر اقعد معاه... تحت سقف واحد انا خاېفه 
مسح دمعها بحنان مفرط مش عايزك.. تخافي طول ما انا معاكي أمك هتفضل معاكي لغيط الفرح وبعدين مش بعيد هيكون مع اخوكي اخر الاسبوع 
سندت رأسها على صدره العريض... بتعب لم يمر ثواني وكانت استكنت في حضنه رفع وشها بحنان كانت نايمه بعمق وعلى وشها علامات التعب... حط رأسها على المخده وسحبها ل حضنه بشتياق پيدفن وشه في رقبتها وبينام وسط تفكيره
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم. 
في غرفة عاصي.. كانت تنظر شفيقة ل عاصي بحزن شديد قد كدا مبقتش افرق معاك 
مسك ايديها بعشق ليه بتقولي كدا.. أنا قصرة معاكي في حاجه 
شفيقة بدموع أنا حياتي اتشقلبت مره واحده... يجيلك تليفون وتقوم تسافر مره واحده ل شغل وافضل شهر ونص مش عارفه اوصلك... ولا اتكلم معاك كلمه واحده... وفي الأخر رجعت وفي نفس اليوم اكتشف... ان ابني بقي مج رم خ اطف بقي زيه زي افراض العص بات... والس وابق واحد فيروز دي بنتي أنا مش بنت سلفي ربنا وحده اللي يعلم قد ايه انا بحبها زيها زي شروق بنتي 
مسكت ايده برجاء أنت مش هتسيبه يبعد.. عني مش كدا 
بصلها عاصي بصمت وقال ابنك كس رني قدام اخويا وابويا ابصلهم باي وش دلوقتي 
شفيقة هزت رأسها بدموع بس دا ابني... أنا عارفه انه غلط وغلط غلطه كبيره اوي... بس بلاش تعمل كدا متحسسهوش ان ملهوش أهل وهي هتمشي مع جوزها... وهو اللي هيفضالي اوعدك مش هيقربلها تاني بس متحرمنيش من إبني انا هحنن قلبك على إبنك يا عاصي 
ترضيها على شروق بنتك... ان يتعمل فيها كدا أنتي مش هتحسي بن ار اخويا ولا مراته علشان... بنتك في حضنك سليم غلط غلطه هتخليه... يعيش بقيت حياته من نظر الكل مي ت مي ت وبس يا حكمت 
مسائا في غرفة المكتب كان يجلس على الكرسي بشرود 
عاصي حط ايده على كتفه خالد أنت... لسه زعلان مني 
بصله خالد بهدوء أنت اخويا.. الكبير وعمري ما
 

تم نسخ الرابط