رواية زواج مزيف

موقع أيام نيوز


آسر وان تريه من هي سارة الچارحي وقررت شئ ما ثم نامت 
اما آسر فجلس يفكر فيما تقصدة سارة بكلمها انه سوف يندم فهو يعرفها عندما تقرر شئ ما فهي عنيده جدا ولكنه اقنع نفسه انه مجرد كلام وقت ڠضبها وانها لم تفعل شئ وظل يفكر في هذا الامر حتى تعب ونام من كثرة التفكير
وفي صباح اليوم التالي استيقظ آسر الساعة 2 الضهر وأخذ شور وغير ملابسة بنطلون برمودة اسود وتي شيرت ابيض يبرز عضلاته ووضع عطره المفضل وخرج بحث عن سارة فلم يجدها فذهب لغرفتها وطرق علي الباب عدة مرات فلم تجب سارة ففتح الباب فلم يجد احد بحث عنها في كل مكان ولم يجدها فقلق عليها بشدة وامسك هاتفه واتصل عليها ولكن هاتفها غير متاح لذلك ازداد قلقه وبدأ يفكر الي اين يمكن ان تذهب ايمكن ان تكون هربت ولكن نفض هذة الفكرة سريعا فهي لا تعرف احد هنا ونزل الي الاسفل وسأل عنها في الريسبشن وعلم انها خرجت من عدة ساعات فزداد قلقه وخرج ليبحث عنها 

بحث آسر عن سارة في كل الاماكن القريبه من الفندق والاماكن التي ذهبوا اليها ولكنه لم يجدها في اي مكان وعاد الي الفندق خاوي اليدين وصعد الي الجناح ينتظرها لعلها تعود وفي كل دقيقه تمر يزداد قلقه وخوفه عليها 
آسر پخوف وصوت منخفض يا تري انتي فين يا سارة
مرت ساعه اخري ولم تأتي سارة حتى دمعت عيني آسر من شدة قلقه عليها لم يصدق آسر نفسه هل هو فعلا يبكي من اجل فتاه .....آسر القاسې الذي لم يبكي يوما يبكي من اجلها هي ......نعم انه يبكي اعترف اخيرا بحبه لها بل بعشقة هو يعشقها بشدة ولا يستطيع العيش بدونها بعد الان وقرر ان عندما ترجع سوف ېعنفها بشدة حتى تبكي ثم سياخذها بحضنه ولن يتركها ابدا تغيب عنه
يا تري سارة راحت فين 
وهترجع ولا لا 
وآسر هيعمل اية 
البارت 9
ظل آسر ينتظر سارة قرابه الساعتين حتي سمع باب الجناح يفتح نظر الية فوجد حوريه شديدة الجمال تدخل منه نظر لها بانبهار ودقق في ملامحها فوجدها سارة هل فعلا هذه سارة التي كان يسخر منها امس ها هي اية فى الجمال
آسر بانبهار بجد انتي سارة 
سارة بثقه ايوة 
فاق آسر وتذكر انه غاضب منها وتحول وجهه للڠضب والصرامه واقترب منها وامسك ساعديها بقوة 
آسر پغضب وصوت عالي كنتي فين وازاي تخرجي من غير ما تقولي 
تألمت سارة كثيرا من مسكته ليديها اااه سبني يا آسر 
ضغط آسر علي ساعديها اكثر وبقوة كنتي فين
سارة پألم وتجمعت الدموع في عينيها خرجت عملت شوبينج كنت زهقانه 
آسر وقد بدأ يهدأ ومقولتليش لية 
سارة وبدأت دموعها بالهبوط علي خدها كنت نايم ومرضتش ازعجك 
آسر وبدأ يخفف من ضغطه علي ساعديها وتليفونك مقفول ليه 
سارة بصوت متحدرج فص فصل شحن ثم بدأت في البكاء بقوة اخذها آسر فى احضانه حاولت مقاومته ولكنه اقوي منها بكثير فستسلمت له وبكت بشده في احضانه لذلك ضمھا اكثر وحاول تهداتها 
آسر بصوت حنون وهو يضمها اكثر متعمليش كدة تاني انا كنت ھموت من الړعب عليكي اوعي تبعدي عني تاني انا مقدرش استغنا عنك 
سارة پبكاء وصوت متحدرج انا اسفه
ابعدها آسر عنه قليلا ونظر في عينيها ومسح دموعها وقال 
آسر بحنان يالا روحي اجهزي علشان الطيارة 
سارة وما زالت تبكي حا حاضر اراد آسر ان يضيف بعض المرح حتى تتوقف سارة عن البكاء 
آسر بمرح ما شاء الله بتعرفي تقولي حاضر كمان شطورة يا صرصور
نظرت له سارة بغيظ ولم ترد وذهبت لتغير ملابسها ضحك آسر وكان سعيد جدا بعودتها فهو اصبح مغرم بها لا يستطيع الابتعاد عنها وذهب ليغير ملابسة هو الاخر ويذهبوا للمطار 
ارتدت سارة فستان صيفي لونه زهري وبرولو ابيض وطرحه من نفس الالوان فكانت جميله بحق 
وارتد آسر بنطون ازرق جينز وتي شيرت ابيض ووضع عطره المفضل  
وذهبا للمطار واستقلا الطائرة وظل آسر ممسك بيدها حتى وصلا الي ارض مصر الحبيبه في المطار
كان بنتظارهم عزالدين ومرفت وياسين وحاتم وتالا
ياسين آسر اهو .........وصل آسر وسارة وكان آسر ممسك بيدها 
ياسين بانبهار اية دة مين المزة دى 
حاتم باعجاب يلهوووووي علي القمر 
آسر بغيرة اية ياالا انت وهو دى سارة 
احتضنها مرفت وتالا وعزالدين مرفت بسعادة حمدلله علي السلامه يا حببتي قمر 
عزالدين ما شاء الله يا حببتي 
تالا وهي مازالت تحضنها مش ممكن بجد انتي سارة سارة بمرح اية يا جماعه هو انا كنت وحشه اوي كدة 
مرفت لا يا حببتي انتي كنت زى القمر 
تالا بمرح بس كنتي محتاجة شويه تظبيط 
ياسين بمرح هو الاخر اية يا مزة مش هتسلمي عليا 
سارة بفرح ياسين وحشتني ياض 
ياسين ياض كدة انا اتاكدت انك سارة 
ضحك الجميع عليهم الا آسر الذي كان يشعر بالغيرة لاحظ حاتم غيرته واراد ان يستفزة اكثر 
حاتم بهمس لاسر آسر هو انت مش كنت هطلق سارة .... طلقها
 

تم نسخ الرابط