أنتو أغنية يا باشا
المحتويات
روهان قد أحضر طعام ني حتي تطبخه هي..
فهو لن يدللها ..يكفي انه يشعر پاختناق من نفسه علي افعاله!..
بعد قليل كانوا قد انتهوا من الطعام فنهضت تجمع الاطباق
وعندما أدخلتهم الي الحوض واستدارت ارتضمت بصدره العاړي!!..
خفق قلبها بشدة من المفاجأة والخۏف.. وعندما أمسك خصرها وقربها منه حاولت الهدوء قدر المستطاع !!
أخفض روهان رأسه وهو يتحسس كدمات وجهها وخصلات شعرها!..
ابتعلت ديالا ريقها وهي تحاول الهدوء والتنفس بانتظام .. ماذا ستفعل الان!!
جذبها روهان من كفها وأخذها للغرفه الكبيرة!..
كانت نبضات قلبها تتقافز داخل صدرها !! نظرت له فوجد ملامحه جامدة ولا تظهر اي تعبير..
حركت رأسها باضطراب وقالت بهمس مرتجف مفيش
اقترب منها حتي اصبح امامها .. وقال وهو يتلاعب بخصلاتها بين اصابعه انتي عارفة انا اتجوزتك ليه
نفت برأسها بحركة ضعيفة وهي تنظر له پخوف ! ..
فقال اممم.. طيب اكيد مش عشان النسب النضيف اللي يشرفني .. واكيد مش عشان بحبك!..
انا عاوز شكلك دا يكون معايا.. فحافظي علي وشك!..
تاني حاجة ..عشان عاوزك وانا مش ناوي اعمل حاجة تغضب ربنا مهما كان السبب..
ودا معناه اني عاوزك تطلعيلي كل مواهبك.. انا دافع فيكي مليون!!
وورقة كتبتك علي اسمي متسواش مال الدنيا! .
ابتلعت ريقها ببطئ وهيا تدعو ربها أن تصمد امامه ولا يكشف أمرها في شئ!..
حتي لا يلقيها كما قال سمير !
اقترب روهان فوضعت يدها لا اراديا علي صدره لتبعده عنها بحركة ضعيفة .. محاولة في التنفس! لكنه كان يزداد حده وڠضب منها لم ټقاومه !!..
فجأة ابتعد وصفعها صڤعة قوية!
فوقي يابت دا انتي رقاصة.. واحنا الاتنين عارفين كويس..فمتصعيش عليا ..
وهتف بحدة متعيطيش!!
ثم نفخ بضيق وهو يقول الله يلعنك ويلعن اليوم اللي شفتك فيه!..
خرج بعدها من الغرفة وكأن شياطين الارض تطارده!!
ياالهي كيف ستتحمل!! ..
استيقظت بعد عدة ساعات عندما سمعت اصوات أذان الفجر تصدح..
خرجت من الغرفة بهدوء وهي تشعر بالخۏف فالشقة جديدة ومخيفة بالنسبة لها!..
كانت تفكر اين ذهب ومتي نامت ..شعرت بالقلق هل تركها وسيأتي غذا ليلقيها في الشارع ..وستعود لسمير!
فجأة انتفضت عندما وجدته يجلس علي أريكة وسط الظلام ولا يظهر منه شئ فقط صوت تنفسه ظاهر !
قالت بخفوت روهان باشا!!!
اجابها بهدوء نعم!!!
ابتعلت ريقها وقالت انا جاهزة!!.. خلاص متضايقش ..انا اسفة !
ضحك بسخرية وقال لا منا مكنتش مستنيكي تجهزي يا عروسة!.. دا بمزاجي!
ثم نهض فجاة وهو يقول پغضب بس انتي شجعتيني... يلا!!..وسحبها خلفة للغرفه!!!!!
الفصل الرابع
شعر روهان بيدها المرتعشة بين قبضته..
ولكن تجاهل ذلك الشعور وهو يزم شفتيه بامتعاض فيكفي تمثيل.. الا تمل!!
كانت هيا تقف جانب الفراش يرتجف داخلها ولكن تحاول الثبات والهدوء!..
قالت بخفوت معلش هروح الحمام ثواني..
أومأ لها برأسه وعلي ثغره ابتسامة ساخرة ..
دخلت هي المرحاض وعندما أغلقت الباب استندت عليه وهيا تتنفس بسرعة محاولة الهدوء
ثم اخرجت علبة الدواء وتناولت القرص وخبئتها في احدي خزائن المرايات في الخلف كما كانت..
غسلت وجهها وخرجت وهي تجففه بهدوء فوجدته جالس
تنفست بعمق واقتربت منه ..جلست جانبه علي الفراش في مواجهته وحاولت تجنب عينيه قدر المستطاع
فكانت عينها امام صدره والذي يزيد من ذعرها..
تنفست بهدوء وتخطت مخاوفها واقتربت منه..امتدت ذراعيها لتحيط عنقه
فقال هو بسخرية ايوا كده ارجعي لطبيعتك !!..
مكنش في داعي للتمثيل وانا وانتي عارفين اللي فيها!..
ضحك روهان فجأة وهو يقول ما توريني مواهبك!..
ايه رقاصة وكذابة وممثلة وحرامية و علاقات .. فين بقي!!!
رمشت بعينها عدة مرات وحاولت الاستسلام له..
كانت تتنفس بصعوبة وعضلات جسدها في تشنج مستمر وهي تخشي قوته وتخشي ان تسحق بين يديه
ولكن ماذا بيدها غير الصبر والاستسلام!!
كان قلبها في تزايد مثل رغبته بها!..
همس لها بخفوت جانب اذنها اهدي.. او بطلي الحركات دي.. مستحيل اصدق اللي بتعمليه!..
أغمضت عينها بشدة حتي لا تري ملامحه.. وقد بدأت شفتيها بالارتعاش بشدة!..
مرت دقايق اخري حتي أصبح تنفسها السريع لهاثا
وهي تشعر بالدوار الشديد من شدة النبضات داخل صدرها!!..
أمسكت بكتفه دون شعور تحاول تحمل الام قلبها ..
شعر روهان باظافرها تغرز بيديه رفع رأسه عن عنقها فوجدها شاحبة بشدة.!..
كان يحاول التخلص من شعور الشفقة او تصديقها..
فما حدث في مكتبه من اغماء وشحوب ما هو الا تمثيل!!!
فقال بطلي تشنج.. انا مش هأذيكي!..
حينها شعر بقوة نبضات قلبها ولهاثها المكتوم!..
نهض عنها فجأة ..
فوجدها كما هيا مغمضة عينها بقوة وتتنفس بصعوبة بالغة!..
شعر بالدهشة.. ما بها يا الهي انها كما هي وكأنه لم يبتعد!!..
هل لا تشعر به من الاساس وكل هدفها التشنج حتي يمل!!!
رفعت يدها بحركة لا ارادية وهيا تضعها علي صدرها
وفجأة وكأنها فاقت انه لم يعد فوقها!!
فتحت عينها بسرعة وهي تنظر باضطراب..
ونهضت فجأة ونظرت له وهي تلهث!..
ظل روهان ينظر لها بغرابة.. ياالهي هي تجذبه بهذه التصرفات الحمقاء برغم معرفته بأنها ليست الا مجرد تمثيل..
نهض من الفراش لكي يتخطي هذا التفكير وشعوره انه احمق حقا ..
يشعر بالڠضب فهي لا تستسلم له ولا تعطيه ما يريد..
هو يشعر بتعلقه بها يزداد وبشدة !! ..
رفع يده وأمسك رأسه پعنف وهو يتحرك بالغرفة فهي لم تمضي عدة ساعات معه ليشعر بقلبه!!!
يشعر انها تسعي لجذب انتباهه بهذا التمثيل الرخيص..
والاحمق في الامر انها تقريبا قد نجحت فهي تثير فضوله ونبضه ورغبته پجنون!!
حينها نظر لها بعيون مليئة بالڠضب والسخط
وقال بصي يابت انتي ..انتي مش جاية تعملي عليا شريفة!..
انا زهقت من القرف اللي بتعمليه دا.. دا انتي معترفة قدامي انك سړقتي بعد عياطك وتمثيلك انك مسرقتيش
ولما اغمي عليكي كان كأنه حقيقي وانا صدقت .. اهلك قالوا تمثيل وفعلا فوقتي! ..
فخلاص ياختي عرفت انك ممثلة..
ثم هتف بها بحدة وصړاخ انا مش هفضل كويس وصابر كتير..
انا مش متجوز بنت ناس واول مرة تشوف راجل!..
دنا متجوز خبره من كله.. ولعلمك انا مش هرميكي الا لما اكتفي عشان نبقي واضحين ..
عشان متفكريش ان تصرفاتك دي هتخليكي ازهق واقولك بالسلامة
لا دنا هوريكي الويل عشان اتجوزتك ما كل حاجة وليها تمن!!..
صمت قليلا قبل ان يتجه اليها ..
وبعد فترة ارتمي بجسده يلهث في حين انها قد فقدت الوعي من المجهود
وكم الضربات اللي نالتها منه
متابعة القراءة