رواية كارمن

موقع أيام نيوز


هو الاخر
فاقت صفاء لنفسها يالهووي الورد احيييه والمأذون انا لازم امشي بسرعه بااي.....
عادل وهو يمشي خلفها بسرعه هتنزلي الجنينه بكرة 
نظرت له صفاء بخبث ليه 
عادل بحرج عشان الورد 
ابتسمت له صفاء وهزت رأسها بالموافقه واتجهت سريعا الي الداخل وهي تشعر ان حياتها تسير الي الافضل .
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل السابع

دخلت صفاء سريعا الي القصر لتجد ليث وكارمن يقبلان رأس فوزيه بينما تمطرهم هي بالدعوات واجمل التهاني للعروسان ....ذهبت اليهم واعطت ورده لليث واشارت له ليميل عليها فتطبع قبله علي وجنته وتهمس في اذنه ..
مبروك يا أبيه الورده دي لكارمن ادهالها بقا هههههه..
اعتدل ليث ونظر لها بنصف ابتسامه علي افعالها المجنونه وهز برأسه ..بينما اتجهت صفاء الي كارمن ټحتضنها وتهنئها..
مبروووك يابنت خالتي سابقا ومرات اخويا حاليا هييييح عقبالي يارب ....
ضحكت كارمن عقبالك ياصوفي يامجنونتي ..
احمد وهو يتجه الي كارمن بعادته البلهاء حتي يبارك لها وقف امامه ليث ليضغط علي ذراعه
احمد باستغراب ايه يا ابيه في ايه 
الله يبارك فيك يااحمد وصلت المباركه ...
ههههههه بس انا مباركتش لكوكو...
أحمد....
خلاص خلاص يا ابيه انا بهزر مع حضرتك يعني اصل كارمن دي اختي بالظبط ...
عارف بس محبش حد ېلمس مراتي حتي لو اخويامفهوم يا أحمد...
شعر احمد بنبرة التحذير فقرر ان يرمي اللهو وراء ظهره فالانسان يعيش مرة واحده....
احم الف مبروك يا ابيه واتجه الي مكانه مرة اخري وهو يشعر بالسعاده داخله من اجل أخيه فمن الظاهر انه يعشق كارمن ولكن كيف ومتي !
احمد لنفسه الحاجه تبقي قدام عينيك متشوفهاش اهطل فعلا علي رأي صفاء ....
جلس الجميع لتناول الغداء وكعادته شرع احمد في الاكل بلا اهتمام لما حوله ...وكانت كارمن تنظر الي طعامها ولا تقدر علي الاكل وتقول في نفسها....
انا مرات ليث دلوقتي مش قادرة اصدق ..طيب هو هيحصل ايه يعني هنفضل كده ولا هتتغير معاملتنا !!
ليث كان منتبه لملامح كارمن وكل تغير فيها من اقتضاب حاجبيها عندما تفكر و عضها علي شفتيها عندما تتوتر واراد لو يمكنه ان يحملها ويذهب بها الي غرفته حتي يعض هو هذه الشفائف الورديه كبتلات الورود ويروي عطشه لها كل هذه السنين هز رأسه سريعا من هذه الافكار التي تجعل قلبه يدق پعنف وذهب بتفكيرة الي مايشغل بالها...
ليث لنفسه ياتري هي مبسوطه ولا ندمانه ولا بتفكري في ايه يا كارمن هتفضلي طول عمرك شغله بالي ولغزحتي وانتى ملكي كده...
قاطع غذائهم وصول الحاج عبد الرحمن عم كارمن وولديه سامح وعمر ..نظر ليث الي عمها ثم اتجه بنظره الي عمر والذي كان يرغب بالزواج من طفلته فضاقت عينيه وكأنه سيطلق سهام قاتله لتخترقه....
اصدرت فوزيه صوت بحلقها حتي تبعد انتباه ليث عنه وطلبت من سعديه اجلاسهم في الصالون ولكن الثلاث رجال كانوا يتنقلون بعيونهم بين صفاء وكارمن في محاوله لمعرفه ايهم بنتهم

________________________________________

...استقر نظر عمر علي كارمن وغاب في جمالها فلم يتحمل ليث فطرق علي الطاوله بيده پعنف 
ليث پحده جعلت كارمن تنتفض كارمن اطلعي فوق انتي وصفاء ...
تدخل عبدالرحمن لا ياولد ماجد مش هتمنعني عنها دلوقتي كمان ..سيب بنت اخوي اشوفها واتحدث معاها ده كان الانفاق ولا ايه يافوزيه هانم!!
فوزيه وهي تحاول ان تهدء من ليث ايوه يا حاج عبدالرحمن حضرتك ادخل ارتاح في الصالون وانا عند كلمتي هجيب ليث وكارمن وهاجي وراكم....
حاول ليث ان يمسك اعصابه وبدأت يتنفس بأنتظام واخبرت فوزيه الجميع بالصعود عدا كارمن وليث....
فوزيه بحنان هاه يابنتي انتي جاهزه تقابليهم 
ردت كارمن بحماسه ايوة يا ماما 
نظر لها ليث پحده وهو متعجب من حماستها فما سر هذه السعاده هل اعجبها هذا ال عمر ام ماذاا نظر لها نظرة غاضبه رأتها بوضوح كارمن وشعرت پخوف بداخلها ....
كارمن لنفسها ايه ده ماله بيبصلي ليه كده !هو انا اتكلمت ايوووة يا كارمن استرجلي كده شويه مينفعش عشان ده بقا جوزك عايزاه يقول ايه اتجوزت بطه بلدي ...
حاولت كارمن ان تظهر له شجاعتها في مواجهه نظراته الكاسحه ولكنها استسلمت سريعا ونظرت الي فوزيه لعلها تنقذها منه...
احم ليث متصغرش بيا قدام الراجل لوسمحت كارمن هتخرج معانا دلوقتي وهتقابلهم وهتكلمهم براحتها مفيش داعي للعصبيه ...
هز ليث رأسه فهو يعلم جيدا انه قادر علي الحفاظ علي كارمن وحپسها في عرينه دون ان يستطيع احد او حتي اهلها الوصول اليها ولكنه لا يريد ازعاج والدته والتي تريد ان تنهي هذا الخلاف حتي تتخلص من خۏفها المستمر من فقدان ابنه اختها ....
اقترب ليث بخطوات واثقه من كارمن التي اتسعت عينيها قليلا لاتعرف ماذا تفعل...مد يده ليمسك يديها فشعر الاثنان وكأن كهرباء قد صعقتهم ..تقابلت عيونهم....
ليث بصوت محشرج انتي مراتي دلوقتي ومحدش ليه كلمه عليكي غيري اياكي تنسي اللي قلته ده ...
كارمن وهي مازالت تائهه في
 

تم نسخ الرابط