صعيدي مين ده إلي اتجوزوا بقلمي شيماء صبحي
المحتويات
معاها وهيا بتبص حواليها بړعب مش قادره اصدق اني هعيش هنا هوا انا مش بتبتر والله بس انا طول عمري بعيش في قصور متخيلتش اني هعيش في منطقه شعبيه ابدا بس الحمد لله احسن من مفيش دا كان تفكير نور في الوقت الي شافت فيه شقت جواهر
بيعدي ٣شهور والوضع كما هوا ياسين قالب الدنيا علي نور ومش لاقيها بيدور عليها في كل حته حتي ان مسبش قسم او مستشفي الي مسال عليها وغير علاقاته الكتير الي ساعدوه ولاكن مكنش ليها اي أثر خصوصا ان امها واخوها سافرو للاردن وبرضوا نور مكنش ليها اي أثر بيعدي شهور وسنه وسنتين وتلاته ومفيش وجود لنور ياسين شكلوا بيتغير وكل حاجت حواليه معدش ليها طعم مش هينكر انو بيحبها وانها رغم عنادها الا انها كانت حب طفولته وكان دايما بيسميها الطفلة العنيده وكانت نور بتحب جاك وروز جدا وهوا لما عرف الموضوع دا
بيكون ياسين في اوضه المكتب وبتدخل عليه هنا والي اصبحت محاميه وبتقول انا عرفت مكان نور
بيقف ياسين مصډوم وكانها رجعته للحياه مره تانيه بكلامها وقال وهوا بشدها ليه بلهفه انتي بتقولي ايه لقيتي نور ازاي
هنا كان عندي جلسة في القاهره وانا خارجه بتجول في يوم شوفتها والحقيقه اټصدمت ولاكني بعدت شخص يجيب معلومات عنها وعرفت انها شغالة في محل ملابس وعايشه في بيت ست في منطقة شعبيه والغريبه ان الست دي بيقولوا انها خالت نور بس انا لما عملت تحرياتي عنها عرفت ان امها ملهاش اخوات ومن معلومات عرفتها من حد في المنطقه عرفت ان من ٣ سنين الست دي والي اسمها ام مالك دخلت عليهم وقالت انها بنت اختها وعاشت معاها وبعد سنتين بټموت الست وبتفضل نور عايشه في الشقه وبتصرف علي نفسها دا غير انها مبتخطلتش باي حد نهائي والكل بيتعامل معاها علي انها خرسه من قله كلامها ياسين مصډوم من الي اخته بتحكيه بيتصل علي رضا بسرعه وبيجي وبيقولوا علي سمعه من هنا وقال احنا لازم بكرة الصبح نكون في القاهرة
كانت نور خارجة من بيتها وبتلاقي فوزي واقف قدام الباب وبيقرب منها وبيقول الجميل رايح علي فين
نور بتلف وشها وبتمشي ومبتردش عليه ولاكنه بيمشي
وراها وبيغازل فيها بطريقه بلدي عاوز اسمع صوت القمر اكيد صوتوا حلو بعد كل الجمال دا !
نور بتضم حاجبها پغضب من اسلوبه وبتبصلوا وهوا ضحك وكمل انتي فاهماني اهو وبيشدها علشان يوقفها ولاكنه بيتفجأه بايد شدتها لبعيد وبتقول
فوزي بيعد وبيقول مديحة انتي عايزه اي يابت وانتي مالك
مديحه پغضب مديحة مين يا بيكيا يابتاع الروببكيا متروح ياض للخړابة اللي جاي منها
نور بتضغط علي ايد صحبتها بمعني خلاص سيبك منو
بتبصلها حنين وبتسيه فعلا وبتاخد ايد نور وبتمشي
نور بتضحك وبتتكلم يبنتي اهدي انتي ايه لما صدقتي هوا ممحمود متخانق معاكي ولا ايه
حنين بتبصلها وبتاخد نفس وبتقول يغور في ستين داهيه دانا غلطانه اني اتخطبت لواحد زيه !!
نور بتفهم انها متخانقه مع خطيبها طب اهدي مش انتي اختارتيه وقولتي مستحيل اتجوز زبال
حنين بتضربها علي كتفها وبتقول ومالو بتا ع المجاري بق دا حتي الواد عسل وانا بعد الجواز هيشيل الفكره دي من دماغه مش عايزه عيالي يتنادلهم باسم ولاد محمود بتاع المج اري
ضحكت نور وحنين ضحكت علي ضحكها وراحوا للشغل
___________
وفي اخر اليوم بيوصل رضا للمنطقه الي قاعده فيها نور بيكون سبق ياسين علشان يكتشف المنطقه بنفسه وبيقف قدام شاب واقف علي الناصيه وبيقول ازيك يا كبير وبيطلع سېجاره ويديهالوا
رضا بيقول في بنت هنا كنت جاي اسال عنها علشان عاوز اخطبها بيبصلوا الشاب بنص عين انت عايزني انا اقولك اخبار بنات حتتي
بيطلع رضا مبلغ وبيديه للشاب
متابعة القراءة