روايه جديده

موقع أيام نيوز

شغالة هنا من عشرين سنة

كان فارس يا قلب أمه لسه صغير كان علي طول لوحده أمه في حفلات وسهرات كان أبوه الله يرحمه متعلق بأبوه جدا سنة ورا سنة كان فارس بيكبر ويبعد عن والدته أكتر وأكتر لغاية ما والدته أنفصلت عن والده لإن والد فارس علي طول كان پيتخانق معاها عشان علي طول سايبة الواد لوحدةطه وهي ما صدقت أطلقت وهو عنده ١٥ سنة ومن ساعتها منعرفش حاجة عنها ويا كبدي فارس فضل شايل في نفسه فترة كبيرة وكان علي طول لوحده يا قلبي لغاية ما بدأ ينسي ويكره الستات كلهم ولما كبر والده كان تعب أوي ففارس مسك شغل أبوه وكبره وكان ليه صاحبين روحه فيهم خالد وتيم كانوا مهونين عليه لغاية ما من سنتين والد فارس تعب جدا وكان بين الحياة والمۏت فوالده آثر أنه يتجوز لان فارس كان رافض فكرة الجواز نهائي لكن مع تعب والده وأصراره أضطر يوافق أنه يتجوز فمكنش قدامه حد غير لارا أخت تيم صاحبه رغم أنها كانت دلوعة جدا وفسح وخروج يوماتي لغاية ما والده ټوفي وفضل معاها وخلاص لكن المصېبة بقي الهانم ماكنتش عايزة تخلف لغاية ما حملت في مالك بالغلط وحاولت تنزله كتير ومفيش فايدة لغاية ما وصلت الشهر السابع فضلت بردو تحاول تنزل فيه لكن إرادة ربنا فوق كل شئ وهي بتجهضه في آخر مرة الجنين عاش وهي إلي ماټت.
حياةيا قلبي طيب ليه كده وليه فارس ما محاولش يمنعها.
الدادة بهدوءلأنها ما كنش فارق معاه أنه يخلف أصلا أو منها بالتحديد مكنش عايز أبنه يبقي زيه وأهي ماټت وسبيته وجالي طلب مني أشوفله واحدة طيبة وبنت حلال تربي أبنه وأنا أحترم أنتي يا حياة عشان عارفة أنك هتبقي حنينة زي أمك الله يرحمها سمحيني يا بنتي لو ظلمتك بإختياري ليكي لكن فارس طيب وحنية العالم كله جواها وبكره تقولي دادة سهير قالت .
حياة بهدوءمش زعلانة منك يا دادة أهم حاجة أني أكمل تعليمي بل بالعكس أنتي أنقذتيني من العڈاب إلي كنت عايشه فيه مع أبويا ومراته إلي مصدقوا بعوني يلا ربنا يسامحهم ويجبلي حقي منهم.
الدادة سهيربإذن الله يا بنتي الخير يا بنتي يكمن داخل الشړ حطي دي في بالك.
حياة بهدوءعندك حق متيجي ننزل الجنينة أنا زهقت من القاعدة هنا.
الدادة بهدوءيلا بينا لينزلوا الأثنين ويأخذون الصغير مالك معهم .
..بقلم زينب سعيد.
في مكتب خالد.
يتحدث خالد علي الهاتف مع صديقه تيم يحكي كل شئ حدث في فترة غيابه عن المنزل الفترة الماضية وعن ما حدث من شقيقته ليحاول حل الخلاف بينه وبين فارس.
..بقلم زينب سعيد.
في فيلا عمران.
يجلس تيم بعصبية يسرد علي والدته ما حدث.
لتتحدث بغيظ وأنت سكتله وسيبته ومشيت.
تيم بعصبية يعني كنت أعمله أيه تاني بقولك ده شبه طردني يا أمي أعملي حسابك أحنا هنجيب إبن لارا يتربي وسطنا مش هنسيبه لمرات أب.
فريال بعصبيةتجيب مين أبوه أولي به أنا مش فاضيه ليه مش هقعد أربي أنا.
تيم پصدمةده حفيديك يا أمي.
فريال بعصبيةوهو أبوه يلا بعد إذنك أنا راحة النادي لتغادر تاركة تيم في صدمة من حديث والدته فهذا حفيدها فلذة كبدها كيف لها أن تتركه.
..بقلم زينب سعيد.
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يتحدثون فيما حدث من تيم.
ليتحدث فارس بعصبيةحتي لو كان يا خالد ما يبصش ليها وجاي يعتبني علي أيه ميشوف أبوه وأمه وبعدين يبقي يجي يكلمني أنا وملوش أنه يبص لمراتي يا خالد.
خالد بخبثهي السنارة غمزت ولا أيه يا أبو مالك.
فارس بغيظبطل هزارك يا خالد أن بتكلم جد يبص لمراتي بتاع أيه وزعلان علي أخته كان جه حضر العزا بتاعها حتي مش جاي بعد شهرين يعاتبني عشان أتجوزت إلي تربي أبن أخته البيه مكلفش نفسه يشوف أبن أخته.
خالد بهدوءإهدي يا فارس أنا هتكلم معاه بعد إذنك هروح أشوف شغلي.
فارس ببرودأتفضل ليغادر خالد إلي مكتبه ليظل فارس يفكر فيما حدث فكيف لتيم أن ينظر لزوجته بهذه الطريقة اة حتي لو كانت زوجته علي الورق فلن يسمح لأحد أن ينظر لها هكذا.
..بقلم زينب سعيد.
في أحد المستشفيات الكبيرة الخاصة بالعقم.
يجلس رجل وإمراة أمام الطبيب والرجل يحتضن زوجته ويحاول تهدأتها

دون فائدة.
ليتحدث الطبيب بأسف أنا أسف يا عز باشا حاولنا كتير نعمل المداد عملية الحقن المجهري لكن مفيش فايدة.
عز بهدوءحاول تاني يا دكتور.
الدكتور بأسف ياريت ينفع لكن كده خطړ عليها.
نهلة بلهفةمش مهم يا دكتور المهم عندي أني أخلف مش مهم أي حاجة تانية.
الدكتور بأسف مفيش أمل يا مدام نهلة .
نهلة بدموعيعني مش هبقي أم يا دكتور .
الدكتور بأسفأنا أسف مش بإيدي.
ليقف عز ببرود وهو يحتضن زوجته شكرا يا دكتور لتعبك معانا.
الدكتور بهدوءالعفو يا عز باشا.
ليغادر عز وزوجته المستشفي ذاهبين إلي منزلهم.
..بقلم زينب سعيد.
في فيلا عمران مساء.
يجلس تيم مع والده ووالدته يتحدثون بشئ ما.
تيم بهدوءهنروح نشوف الولد دلوقتي .
فريال بعصبيةأنا مش راحة في أي مكان روحوا أنتو.
عمران بهدوءأنا جاي معاكييا تيم.
تيم ببرودهنروح أحنا الثلاثة يا بابا .
فريال بعصبيةقولت لأ يعني لأ مش عايزة أشوفه أنا حرة.
عمران ببروديلا يا فريال قومي أجهزي هنروح سوا أحسنلك لمفيش سفر بره الشهر ده.
فريال بغيظ حاضر لتذهب فريال لتستعد للذهاب لرؤية حفييدها الغير مرحب به.
..بقلم زينب سعيد.
في فيلا فارس .
تجلس الدادة سهير وحياة التي تحمل الصغير يشاهدون التلفاز بصمت تام.
بينما فارس يجلس في مكتبه يتابع أعماله.
ليرن جرس الباب لتذهب الخادمة لتفتح لتجد أن الطارق خالد وعائلة تيم ليدخلوا إلي البهو لتقف الدادة وحياة إحترام لهم 
لتتحدث فريال بسخرية
لتتحدث فريال بسخريةبقي أنتي بقي العروسة الجديدة إلي المحروس أتجوزها علي بنتي أنا لارا عمران بجلالة قادره يتجوز واحدة زيك أنتي ده أنا مستنضفش أشغلك خدامة عندي أصلا.
في مكتب فارس .
يجلس يتابع عمله بتركيز شديد ليجد أصوات مرتفعة تأتي من الخارج .
ليترك عمله سريعا ليخرج ليري ما يحدث بالخارج.
بقلم زينب سعيد
بينما في الخارج.
تقف حياة وهي تحمل الصغير وتنظر أرضا وتبكي علي إھانتها ولا تستطيع التحدث وبجوارها الدادة تحاول تهدأتها.
ليتحدث خالد بهدوءمدام فريال مينفعش كده.
فريال بسخريةهو أيه إلي مينفعش بقي دي مناظر بقي هي دي إلي فارس جيبها تربي حفيدي أنا جيبلي واحدة من الشارع تربي حفيدي.
لا مش من الشارع يا فريال هانم أنا جايب واحدة بنت ناس ومن بيت محترم تربي حفيديك وتحمدي ربنا أنها وافقت أصلا إذا كان جده وجدته مفكروش يشوفوه قالها فارس الذي حضر للتو من الخارج.
عمران بهدوءمعلشي يا فارس هي أعصابها تعبانة شوية وزعلانة لما شافت واحدة في بيت بنتها.
فارس ببرودده بيتي أنا مش بيت بنتها ومش حابة تيجي براحتها لكن مش تيجي وتغلط في مراتي وفي بيتها وحضراتكم واقفين تتفرجوا عليها.
خالد بهدوءخلاص يا فارس مش كده.
فارس بعصبيةأنت تسكت خالص مش أنا حسابي معاك بعدين.
عمران بهدوءخلاص يا فارس أحنا جايين نشوف الولد وهنمشي .
فارس ببرود تمام يا عمران بيه بس بعد كده لما تحبوا تيجوا تستأذنوا الاول .
تيم بسخريةوده من أيه
تم نسخ الرابط