وكان ساعتها عم محمد البواب واقف كل إللى قولته ازيك عامله ايه لقيتها بتقول لي وانت ما لك ما بقاش الا انتى كمان انت فاكره عشان انا ادم عاطف عليكى وسايبك عايشه معنا هتبقى بني ادمه سبتهم ودخلت اوضتي قررت امشي وابعد واروح عند بابا وادى طنط هناء فرصه زي ما كان على طول بيطلب مني ودي نفسي كمان فرصه وانسى ادم كتبت لخالتو ورقه في اوضتي ومشيت من غير ما اعرفها مكاني
مش عارف ازاى قولت اللى قولته وازاي اساسا صدقت رانيا لقيت نفسي قاعد مع عم محمد اللي قالى ان رانيا هي اللي هانت فريده مش العكس ركبت عربيتى ومشيت رجعت البيت نصف الليل وقررت اعتذر لامي ولفريده دخلت لامي أوضتها حاولت كثير اعتذر رفضت الاعتذار وقالت لي لما صاحبه الشأن تسامحك هسامحك قلت لها انا مسافر الصبح ويا عالم هارجع ولا لا ممكن تيجي معايا اوضه فريده وبالفعل وافقت رحنا لقينا الاوضه فاضيه وفي ورقه على السرير بتقول ان فريده مشيت وأننا ما ندورش عليها أمى بصالة بصه عمري ما هنساها نظره خذلان اني عملت كده خرجت من الاوضه كنت هتجنن عاوز اعرف فريده راحت فين ما عنديش وقت المفروض اسافر الصبح بقيت مش عارف اعمل ايه قعدت في اوضتي الصبح طلع كلمت كرم يمكن يكون عارف مكانها قالى مش عارف وطلع فيه مره واحده انت صدقت مراتك مراتك اللي مبنشوفهاش غير ايام اجازتك وبس ما نعرفش بتروح فين وبتيجي منين
خرجت من بيت خالتي وانا قلبي موجوع معقول يكون ادم قال لها فعلا كده رحت عند بابا اللي اول ما وصلت طنط هناء دخلتني اوضتي اللي لقيتها وكانها لسه خالصه حالا قالت لي كل يوم بنظفها عارفه انك ممكن تيجي في اي وقت عشان كده بنظف باستمرار ابتسمت لها ابتسامه خفيفه وانا من جوايا خاېفه منها اساسا قالت لي هاسيبك ترتاحي على ما بابا يجي واديني بقى لي اسبوعين عند طنط هناء بتعاملنى بكل حب بس خاېفه اطلب خالتي عارفه انها هتزعل بس طنط هناء قالت لي ما ينفعش لازم اطمئنها عليا كلمتها اطمنت عليها بس ما قلتلهاش مكاني فين وبمجرد ماقفلت مع خالتى فوقت علي صوت طنط هناء وهي بتقول حسبي الله ونعم الوكيل باقول لها في ايه لقيتها بتقول لي كمين اڼضرب فى سيناء اټجننت وبقيت عمال اقول لها كلمه واحده بس الكمين اسمه ايه الكمين اسمه ايه ادم ادم والكمين وفوجئت انه كمين ادم بقيت عماله اصوت وانهرت جدا ومش على لساني غير ادم ادم طنط هناء مش عارفه حاجه ولا عارفه مين ادم لقيت بابا راجع من شغله داخل علينا وبيسال