رواية غرام و أدهم

موقع أيام نيوز

أكبر رجال الصعيد حمدان أنطلق ال.. رصاص بترحيب وفرحه بهذا المولود أشتغلت الزمار والطبل البلدي
في غرفة أدهم قرب عليها وهي جالسه على الكرسي أمام المرايا فتح علبة قطيفه طلع سلسلة رقيقه منها وضعها على رقبتها وضعت ايديها بفرحه
الله دي جميله اوى 
عجبتك 
جدا شكرا مش عارفه أقولك إيه 
ميل مسك أيديها ولا إي حاجه كفايه أنك في حياتي أنتي أحلى حاجه حصلت في حياتي 
ملست على شعره برقه أول مره اشوفك لابس جلبيه 
قام وقف بغرور الأصل في الډم مش في البس 
قامت قربت عليه حضنته مكنتش أعرف ان الصعايدة قمرات كده
اقدر اقول معكسه
حاجه

زي كده
ضمھا بحب قطع الاحظه الرومنسيه بكاء عز مسكت غرام في أدهم
لا لا مش قادره أنا تعبانه 
قرب أدهم على عز حمله براحه وسكته قربت غرام على الفراش جلسة على طرف الفراش بتعب قرب عليها أدهم وضع ايديه على كتفها 
لسه الج.. رح تعبك 
اه 
هخالي مرات عمي تطلع تقعد معاكي أنتي وعز وانا هنزل مع الرجاله تحت 
ماشي هات عز 
شلته غرام پخوف منه فهي منذ ولادته وهي تخاف أن تحمله 
صغير أوي أنا مش عارفه اتعامل معاه 
ضحك أدهم بحب بكره يكبر وتعرفي تتعملي معاه هما كده كل الأطفال 
الباب طرق فتح أدهم وجد طفله أمامه 
بتقولك الحاجه عزه خلي الست غرام تنزل تقعد مع اهل البلد تحت 
ماشي روحي أنتي وهي جايه 
دخل قفل الباب معلش يا حبيبتي انزلي اقعدي معاهم تحت أهل البلد عايزين يبركولك 
خلاص ماشي هلف الطرحه أمسك عز عقبال ما اخلص 
ماشي 
حمله منها قامت غرام جلست امام المرايا لفت الحجاب وتبعت أدهم وهو بيلاعب عز بحب قامت قربت عليه
أنا خلصت هات عز 
لا خليه أنا هشيله 
قام أدهم مسك غرام وخرج من الغرفة نزله أمام جميع النساء عيله صوت الزغريط من الجميع الكل بارك لغرام قربت على الأريكه جلسة مسكت عزه الطفل وخرج أدهم إلى الخارج وسط الرجال
في الأعلى شعرت مروه بتعب شديد في جس.. دها قامت دخلت المرحاض أخذت حمام دفئ تريح جس.. دها أرتدت ملابسها لتزل إلى الأسفل زاد الألم عليها وضعت ايديها اسفل بطنها بتعب سندت على الحائط فتحت باب المرحاض وخرجت صړخت پألم حاولت تمشي بس مقدرتش جلست على الأرض وهي تبكي بتعب والد.. ماء تسيل منها حاولت تقوم قامت بتعب وهي مڼهاره من البكاء مسكت بطنها پألم مشيت علشان توصل لباب الغرفة بس حست بدوخه شديدة فجاءه ووقعت قبل ما توصل إلى الباب فقدة الوعي 
الليله خلصت والرجال بدأت فى المغادره دخل فارس المنزل قرب على والدته الحامله الصغير ميل لاعب عز بحب
عزه هو أنت اتخنقت مع مراتك ولا إيه يا فارس 
لا مش متخانق معاها هي فين 
مشوفتهاش من بدري من ساعة ما طلعت بعد ما خلصت الأكل منزلتش فكرتها متخانقه معاك علشان كده منزلتش
لا أنا هطلع اشوفها
روح عقبال ما نجهز الأكل أنت مكلتش حاجه من الصبح 
صعد فارس إلى الغرفة بقلق على ان يصيبها إي مكروه دخل الغرفة نظر إلى الد.. ماء السائله منها بغزاره قرب عليها بهلع حملها پخوف ونزل إلى الأسفل كان الكل يتحدث على التبيته بتاعت عز بفرحه قام أدهم بخضه لما راه فارس نازل حامل مروه خرج أدهم بسرعه شغل السياره ووقف أمام باب المنزل نزل فارس من على الدرج امام المنزل وضعها في السياره وجلس بجانبها ركبت غرام في الامام پخوف انطلق أدهم بسرعه عاليه وصله في فترة قصيره إلى أقرب مستشفى نزل أدهم بسرعه 
دكتور... 
فارس بمقطعه وصوت اعلى دكتور بسرعه 
قرب عليه الطبيب وبعض الممرضين أخذها على الترولي ومشيه بسرعه وفارس ماشي معاهم پخوف وقفته الممرضه أمام غرفة العمليات واخذه مروه وډخله غرفة العمليات 
مينفعش يا استاذه تدخل استنها هنا 
هز رأسه پخوف قرب عليه أدهم طبطب على كتفه 
هتبقي كويسه 
يارب 
فضل فارس جالس على كرسي في الممر بحزن قرب أدهم على غرام 
بټعيطي ليه دلوقتي 
أنا خاېفه أوي عليها أنت شوفت هي كانت عامله ازاي 
إن شاءلله هتبقي كويسه 
يارب هو عز مع مين أنا.. أنا كنت خاېفة على مروه وركبت معاك على طول 
مع ماما في البيت متخفيش عليه تعالي اروحك أنتي لسه تعبانه 
لا مش هسيبها وأمشي 
أنتي الج.. رح لسه تعبك لازم ترتاحي شويه 
بس ده مش معادها ازاي ولدت 
المياه اللي حولين الجنين نزلت كلها وخنقت الأطفال في بطنها وكان لازم تدخل عمليات أحمد ربنا إن الأطفال بخير 
الحمدلله هي مخرجتش ليه 
الممرضين معاها جوه بيجهزوها علشان تخرج هي والأطفال ألف مبروك وحمدالله على سلامة المدام 
مشي الطبيب بارك أدهم لي فارس خرجت الممرضه وهي شايله طفل قربت عليهم 

مين والد الطفلين 
أنا 
اعطته الطفل بإبتسامة ألف مبروك بنت زي القمر 
خرجت ممرضه أخرى قربت عليهم بطفل أخر أخذه منها أدهم 
بنت 
لا ولد ألف مبروك 
قرب فارس على الطفل اللي مسكه أدهم نظر إلى ملامحه وإلى الطفله بإبتسامة ودموع بتلمع في عنيه من الفرحه
ألف مبروك يا أخويا
الله يباركلك 
واقفت غرام على طرطيف قدمها علشان تشوف ملامح الولد ونظرة إلى الطفله بحب 
الله
تم نسخ الرابط