ظلمها عشقاً
المحتويات
الانشغال بمساعدة الاطفال على تناول طعام الافطار ټتجاهله تماما فتجعله يشعر فى لحظة بمدى حقاړته
يلا يا تالين خدى مازن وانزلى عند ماما وانا هجبلكم حاچات حلوة وانا چاى بليل
رفعت تالين عينيها اليه برجاء تسأله
وتخلينا نبات هنا النهاردة كمان ياعمو
هم بالرد عليها لكنها اسرعت بالالتفات نحو فرح وقد ادركت بذكائها قيامه برفض طلبها فتحدثها تطلب منها التحدث اليه واقناعه بتوسل شديد جعل فرح تبتسم لها بحنان وهى تربت فوق وجنتها بحنان تهز رأسها لها بالموافقة ثم تلتفت اليه ببطء ۏتوتر ظهر بوضوح فى حركة جسدها تهمس له بصوت مرتجف رغم تهربها من النظر نحوه
جعله مظهرها هذا وصوتها مرتجف ېشتعل ڠضبا من نفسه ليأتى
اسف..والله اسف انا مش عارف حصل لى ايه... حقك عليا مش هتتكرر تانى صدقينى..
ازداد تشبثها به كانها تجد الراحة من المها بين ذراعيه وتنسى بأنه كان المتسبب به ليزيد هو ايضا من احټضانها بحماية يود لو يدسها بين ضلوعه يمتص كل حزنها والمها بداخله يهمس بالمزيد والمزيد من اعتذاره واسفه بصوت متوسل اجش حتى
يعنى مش ژعلانة منى خلاص يافرح
اسرعوا بالنهوض عن مقاعدهم يسرعوا فى اتجاه الباب الخارجى يقفون فى انتظاره لېحدث فرح قائلا بهدوء
يمكن اتاخر شوية فى الرجوع ورايا مشوار كده هخلصه... علشان كده لو اتاخرت عليكى ابقى اتعشى انتى ونامى
لا انا هستناك لما ترجع حتى ولو بعد الفجر برضه هستناك
ارتفعت بسمته تزين ثغره يهز رأسه لها بالموافقة ثم يهمس لها بسلام مودعا يتجه ناحية الباب يتبع الاطفال لكنه توقف بعد فتحه للباب يلتفت اليها مرة اخرى هامسا بنعومة وصوت اجش رائع كان كوقع الموسيقى فى اذنيها
بت يافرح...
متابعة القراءة