يونس
المحتويات
يلا نادى
ديالا تبصله باستغراب وساكته ويونس يضحك
يونس مش بتنادى ليه يا حبيبتى ! .. نادى يلا وخلينا نستمتع بوقت لطيف فى القسم اللى هنخرج منه على شقتنا ان شاء الله لما اثبت انك مراتى
ديالا تفتكر وتتنهد بضيق
ديالا حتى لو مراتك فملكش الحق انك تتهجم عليا ! .. ملكش الحق انك تلمسنى ڠصب اصلا .. اه دى حقوقك بس الشرع حللها برضايا مش ڠصب عنى .. وزى ما قولتلك اننا مش فى مصر يعنى القضاء هيتعامل معاك انك جانى لو حاولت تعمل معايا كده
ديالا امممم .. عشان تعبانه ! .. طب اعتبرينى مش تعبانه وورينى هتعمل ايه
يونس هنا يجيب اخره ويقرب عليها ويشيلها ڠصب عنها وديالا تخبطه فى كتفه جامد وبتتحرك بس بطنها تشد عليها جامد فتثبت .. يونس يبصلها
ديالا تبادله الابتسامه باستفزاز اه فعلا نسيت ان رجولتك مبتظهرش الا فى المواقف دى بس .. زى الحيوانات كده
يونس ابتسامته اختفت .. ويزفر بضيق وياخدها وينزل بيها .. يحطها فى العربيه بالراحه ويركب جنبها ويسوق .. يعدى الوقت .. فى البيت .. كل اللى فى البيت فى حاله غير الحاله .. كريم راح عيادته واتصل بيونس عشان يجيله بس يونس رفض بحجه ان هيقعد مع ديالا عشان محتاجه رعايه .. ومنى كمان كلمته عشان يجى البيت وبرضو رفض تماما .. اما محمد بيفتكر حاجات حصلت زمان ومواقف مع يونس ومش عارف يلوم نفسه ولا يلوم ابنه .. مش عارف مين السبب الحقيقي فى كل اللى يونس بيعمله .. اما مراد ومروان فتعايشوا عادى كأن مفيش حاجه حصلت وطلعوا ناموا بهدوء .. امير فى اوضته تحت .. عمال يتقلب على السرير بزهق .. يقوم ويقعد على طرف السرير ويولع سېجاره .. بعد مراته عنه مجننه .. خلاص مبقاش قادر يستحمل بعدها اكتر من كده .. ومش عارف يعمل ايه عشان يصالحها .. هو بيحبها اكتر من اى حد فى حياته .. مكنش قاصد يجرح مشاعرها ويخليها تبعد عنه بالشكل دا .. يفتكر الصور اللى مراته قالتله عليها .. يقوم ويفتح الدولاب ويطلعهم ويتفرج عليهم .. بيبص لصوفى بنظرات بارده وبغيظ نوعا ما .. معقول كل الفتره دى ومفكرش يكلمها ولا يشوفها ! .. كان متعود طول حياته يكلمها يوميا ويقابلها .. معقول بعد مراته سيطر على افكاره للدرجه دى .. اخوه كان معاه حق .. هو حب صوفى حب تعود مش اكتر .. روتين ثابت اتعود عليه .. لما بعدت اضايق فتره واتعود على البعد ..
________________________________________
لكن مراته تعتبر بعدت نفس الفتره اشمعنا هى اللى مسيطره عليه ومجنناه كده وھيموت ويصالحها و.. هنا فعلا اتأكد انه مش بيحب غير دنيا ومش عاوز غيرها ومهما حصل مش هيقدر يشوف غيرها .. هى حبيبته اللى اختارها وكمل معاها .. يبتسم بهدوء وهو بيفتكر اول لحظاتهم سوا وبعدين يبص للصور اللى فى ايده وقرب صوفى منه فى الصور ضايقه واتمنى انها تكون دنيا .. ياخد الصور ويروح على المكنه بتاعت تقطيع الصور اللى على المكتب ويحط صوره صوره .. فى اللحظه دى الباب خبط خبطتين و اتفتح .. يتفاجئ بدنيا قدامه .. تبص للصور باستغراب وبصتله
امير بمحى الاثر اللى ضايقك .. واللى فكرتينى بحبه عشان كده محتفظ بيه .. يضحك .. انا كنت ناسيه اصلا
دنيا للحظه قلبها دق .. هو بيعمل كده عشانها ! .. مش عاوزها تشوفهم تانى وتضايق !! .. تبصله كتير وساكته وامير يقطع الصمت بينهم
امير بابتسامه هنفضل باصين لبعض كده كتير !
دنيا تفوق من سرحانها وتفتكر هى كانت جايه ليه
امير يضحك على اساس ان ماما مقالتلكيش
دنيا تتحرج لانها كانت عارفه فعلا بس كرامتها منعتها تقول الحقيقه .. مقدرتش تقوله وحشتنى .. باصتله كتير وبتحاول تشبع من ملامحه اللى هتتحرم منها وترجع لوحدتها تانى بعيد عنه .. حياتها وحشه اوى من غيره .. بتتمنى انها متكونش شافت الصور دى .. على الاقل مكنتش هتفوق من حلمها الجميل اللى كانت عايشاه .. تفوق من افكارها على امير اللى بيقرب منها.. تبص بعيد وتحط ايدها على ايده وبتزق ايده بهدوء .. امير يقربها ليه اكتر ويبص فى عينها
امير وحشتنى
دنيا امير .. ابعد لو سمحت
امير بهدوء كل دا عقاپ عشان شويه صور ! .. قادره تبعدى عني دا كله .. بترتاحى وانتى نايمه لوحدك
متابعة القراءة