سيد الرجالة قصة بقلم ديدا
المحتويات
أنا هانزل اخلص انا موضوع الډفن والمستشفى وأنت خليك جنب مراتك وخلى بالك منها .
يوسف ..... حاضر يا بابا انا مش هاسبها خالص لحد ما تفوق واطمن عليها .
فى الكليه كان سيف خلص محاضراته هو وخالد وخدوا بعضهم ورجعوا على بيوتهم .
خالد كان من عيله كبيرة اوى كان صاحب شركه كبيرة للمشروعات الهندسيه وكانت من أكبر الشركات فى البلد .
اول ما دخل لقى مامته قاعده بتكلم صحابها فى الجمعيه الخيريه اللى هى بديرها .
طلع على فوق . وهو طالع دخل يشوف اخوه إسلام فى اوضته ولا لا علشان بقاله كام يوم ما شفهوش
وفعلا دخل لقى اسلام ماسك اللاب بتاعه وشغال عليه شويه .
اسلام .... موجود يا خلوده بس كنت مسافر الغردقه علشان المشروع الجديد اللى الشركه شغاله فيه اليومين دول .
خالد ..... اه بابا كان قالى ربنا معاكم وبالتوفيق يا مان.
سلام موقت هاروح اخد دوش وانام شويه قبل ما اروح النادى للتمرين .
اسلام .... ماشى يا خالوده سلام .
يوسف اول لما شافها
مامته حاولت تسيبهم لوحدهم شويه علشان يكونوا براحتهم .
يوسف .... نور حبيبتى انتى كويسه حاسه بايه
نور ..... انا فين انا ايه اللى جبنى هنا
يوسف .... انتى تعبتى شويه وجبتك على الاوضه دى عقبال ما تفوقى شويه يا حبيبتى .
ماما . ماما فين يا يوسف .
يوسف ....على شعرها وحاول يهديها .
نور بدأت تفتكر كلام الدكتور وافتكرت أنه قال انها ماټت وبدأت تصرخ جامد ويوسف مش عارف يسيطر عليها .
نور .... ماما ماما
سبتينى لوحدى ليه .
انتى وعتينى انك مش هاتسبينا خالص .
روحتى فين يا امى وسبتينا .
اااااااه يا امى
ااااه يا امى
ماما
ماما .
احمدوفضل يعيط جامد وهى حست باخوها وفضلت ټعيط جامد .
نور .... ماما سبتنا يا احمد خلاص
مش هانشوفها تانى .
راحت لبابا وسابتنا يا احمد .
ااااه يا ماما .
الدكتور جه بسرعه وحاول يهديها وطلب من الممرضه انها تديها حقنه تانى أشد من الاولى علشان تهدى خالص .
ام يوسف خدت احمد فى وفضلت تطبطب عليه وتهديه وقالت له انا زى مامتك يا احمد من هنا ورايح انت هاتكون زى يوسف ابنى يا حبيبى .
ملك طلبت من مامتها انها تسيبه لها علشان ينزلوا تحت فى الكافيتريا شويه وفعلا نزل احمد مع ملك علشان تعرف تهديه وتوسيه شويه علشان ما يزعلش اكتر على منظر أخته وهى كده .
على اخر النهار كانت فاقت نور وشدت
حيلها شويه وخرجت من المستشفى .
ورجعت على الفيلا بعد ما دفنوا أمها فى المدافن الخاصه بعيليتها ومع ابوها .
والاب اتفق مع يوسف أن العزا هايكون تانى يوم فى مسجد مصطفى محمود علشان تكون نور شدت حيلها شويه علشان تقدر تقف وتاخد العزا .
نور طلبت من أحمد أنه يجى معاها على الفيلا بعد وفاه امها علشان طبعا مش هايقعد لوحده فى الشقه بعد كده .
دخلت نور على أوضتها ويوسف كان معاها نومها على السرير
قام يوسف ودخل على الحمام وخد دش علشان يفوق من كل اللى مر بيه طول النهار .
ملك كانت خدت احمد على اوضه جنبها علشان تبقى اوضته بعد كده .
وفعلا دخل احمد واترمى على السرير وفضل يفكر شويه فى أمه وفى اللى حصل .
وأنه مش هايشوفها تانى وإنه بقى يتيم الأب والام ومعدش ليه حد تانى غير اخته نور .
خبر وفاه الام كان انتشر بين صحاب نور وكانت صاحبتها الانتيم رضوى عرفت وقررت انها تروح لها علشان تطمن عليها فى الفيلا وتكون واقفه جنبها فى اللى هى فيه ده .
وفعلا راحت رضوى وطلبت انها تقابل نور علشان تطمن عليها وتعزيها .
نهله وملك رحبوا بيها وطلبت نهله من ملك انها تطلعها فوق لنور فى اوضتها علشان نور مش هاتقدر تنزلها.
طلعت رضوى وملك وخبتوا على الباب فتح لهم يوسف ورحب بي رضوى .
رضوى .... ازيك يا يوسف والبقاء لله انا زعلت جدا لما سمعت الخبر ده الله يكون فى عون نور فرحها كان امبارح ومامتها ماټت النهارده الله يكون فى عونها ويقويها .
يوسف ..... ونعمه بالله يا رضوى
وكويس انك جيتى علشان تكونى جنبها انا عارف انك اكتر واحده قريبه منها .
سابها يوسف هو وملك مع نور ونزلوا على تحت علشان ياخدوا راحتهم .
رضوى قربت من نور وقعدت جنبها ا وفضلوا يعيطوا هما
متابعة القراءة