رواية بقلم نورهان العطار
المحتويات
كده نتكلم
بصتله في صمت وهيا مش عايزه تصدق انها خلاص ادبست هيا ممكن تحمل وتشيل جواها طفل لحد ما تعرفوش
طفل مدفوع الاجر مجرد التفكير مرفوض
كده الطفل هيكون مش شرعي
الظاهر انك مش مركزه انا قلت انه في عقد جواز عرفي ده لضمان الشرعيه للطفل مش ليكي
وبعد ما يتولد هتخذ كل الاجراءات القانونيه وهتستلمي ساعتها باقي الخمسين الف دولار اللي اتفقنا عليهم
عشرين
ده كان الاتفاق مع اختك
الظاهر ان اختها ماكدبتش بس في الوظيفه دي كدبت في كل حاجه قبضت عشرين الف دولار
واديتها خمسه الاف جنيه وهيا كانت فرحانه بيهم مبدأ اختها ديما الغايه تبرر الوسيله
راقبها ادم وهيا بتفكرومفاتوش الي هيا بتفكر فيه
الظاهر ان اختك كدبت في دي كمان اديتك كام
غلطان..انكرت طبعا... كنت بفكر انه ده ثمن حقېر قوي وطلبك كمان
ولائك لاختك موضع تقديري بس ولائك مش في محله..علي العموم دي حاجه بينكم انتو الاتنين
سكت وبعدين كمل بټهديد
هتقعدي ولا اقعدك انا بالعافيه
مشكتش للحظه في تهديده ففضلت تحافظ علي كرامتها وقعدت لازم تلاقي طريقه تخرج بيها من الورطه دي
سألت بعد شويه
ايه اللي كان هيحصل لو هدير ما بعتتنيشالقانون ماكنش هيرجعهالك
هتخطفها
لو مفيش حل تاني ايوه
حتي لو رجعتلك المبلغ
الفلوس مش مشكلتي لانها علي عكسك كانت عارفه بكل شروط العقد لما وافقت ولو مكنش عندها
بعد نظر وبعتتك كانت هتواجه ڠضبي
وانت فاكر انك لما ټخطفها محدش هيلاحظ
من اللي عرفته عن اختك واسلوب حياتهايبقي اجابه سؤالك..نعم..علي العموم مش ده المهم دلوقتي
وده في حد ذاته يستاهل المبلغ اللي تحدديه
حست راندا ان في ڼار طالعه من وشها وقالت
انت ساڤل ..مش من حقك.....قاطعها
من حقي وانتي اديتيني الحق ده وكل ما اقتنعتي بسرعه كان افضل لينا ودلوقتي كلي
اي نوع من الرجاله يفكر
كده ويعمل الترتيبات دي والاهم ازاي هتخرج من الموقف ده
في اللحظه دي دخل الخادم أكرم ومعاه صينيه عليها اطباف تانيه فكرت راندا انه ممكن يساعدها
بس بنظره لادم عرفت انها لازم تعتمد علي نفسها لانه زي ما قال ممكن يكلفهم شغلهم وبعد ما خرج أكرم قالت
كل عيلتي بتجيب اولاد من اكتر من مائتي سنه وحتي لو ده حصل نجدد صلاحيه العقد بنفس الشروط علشان يغطي طفل كمان
وانا كل المطلوب مني افضل اخلف لحد ما اجيب لحضرتك ولد وبعد كده اخد افراج
لحسن الحظ ان اللي مسئول عن بنت ولا ولد هو الراجل مش الست الظاهر انك متعرفيش احياء
الموضوع كله مثير للسخريه...انا مش هستسلم بسهوله
قصدك اني هضطر لاستعمال القوه
طبعا مش هستسلم ابدا
معتقدش اني هحتاج للقوه ..لكن لو هي دي الطريقه معنديش مانع...وهز كتفه صړخت في وشه
انت ساڤل عارف كده
اعتبريني كده لو ده هيريحك بس انا افضل لو تسميها تبادل منفعه مش سفاله
ولو ثبت ان انا عاقر هتعمل ايه
امال الفحوصات اللي عملتيها كانت ليه ولا نسيتي انتي ممكن تخلفي عشر عيال مش واحد وانا طالب واحد بس
اعوذ بالله منك يا اخي انت ايه .وبعدين انت ناسي ان الطفل ده هيكون ابني كمان مش يمكن ما اوافقش امشي
ارجع افكرك بالعقد انتي خلاص وافقتي انك تتنازلي عنه مقابل مبلغ من المال والحضانه كامله ليا
الكلام معاه كان تضييع للوقت واكيد مش هوصل للنقطه دي اكيد هلاقي حل قالت راندا
هرجعلك المبلغ ونفسخ العقد
ضحك بصوته كله وقالها
كله متأكدهاختك اديتك كام منه
شيئ ميخصكش وبعدين متختار واحده من عيلتك وحافظ علي نقاء الډم والعيله
هو احنا هنفضل نلف وندور لحد امتي سبق وقلت معنديش رغبه في الجواز ولا هنفضل نعيد
نفس الكلام كل شويه
فاجأه صړخت وضړبت باديها الصفره لدرجه كل اللي عليها اتهز وقالتله
هقتل نفسي قبل ما اخليك تلمسني..
جاوبها وهو مش متأثر بالمره من كلامها
الحياه حلوه وبعدين مش ممكن تغيري رأيك لما تجربي الموضوع ويمكن يعجبك علي العموم
لحد ما اتأكد من حصول الحمل ولو عايزاني اكون رقيق معاكي اتصرفي علي الاساس ده والا...
سكت هنا وسابها تتخيل هيا باقي الكلام
عايزه اكون لوحدي ممكن اطلع اوضتي
براحتك تروحي المكان اللي يعجبك بشرط انك ما تحاوليش تمشي من هنا
ولو عايزه اي حاجه اطلبيها من الخدم هينفذوا كل طلباتك
سابته وطلعت علي اوضتها وحست انها جوه زنزانه هتعمل ايه وهتتصرف ازاي لازم تحط خطه للهرب
بالنسبه
ليه استجداء عواطفه مش هينفع لانه اشتراها ودفع الثمن وبقت ملكه يعمل اللي عايزه
اي انجذاب كانت حساه ناحيته انتهي فهو انسان معندوش شرف ولا كرامه علشان يعمل ده
ومجرد التفكير لو مانجحتش وتر كل جسمها وقالت لنفسها فكري لازم تفكري
ياتري هتعمل ايه
وهتعرف تهرب ولا لأ
قررت راندا انها لازم تهرب دخلت سميره عليها عند العصر
متابعة القراءة