رواية عز وغرام

موقع أيام نيوز


ورجعه لورا وقاله بس بشرط 
الشاب اشرط 
شريف انا اللي هبدا ما بحبش ادخل بعد غيري 
الشاب موافق 
غرام انتوا بتقولوا اي سيبوني ياولاد  سيبوني 
وكانت لابسه شنطه وفيها الموبايل بتاعها وبطاقتها وكل حاجه تخصها حرفيا الشنطه دي وقعت في العربيه 
و كان في واحد ماسكها من ايديها الاتنين وراحوا بيها علي فيلا بتاعت واحد صاحبهم 

غرام بعياط وخوف حرام عليكم سيبوني غرام كان في اتنين كان كل واحد ماسكها من ايد 
غرام مابقيتش تمشي علي رجليها وبقت تسحف في الارض وهما برضوا ماكنووش بيرحموها وبقوا يشدوا فيها من دراعها 
ودخلوها الاوضه 
ومره واحده حد اداها  من ورا وشريف كان بيشرب في ازازاته مش سايبها 
شاهد أيضا
الشاب ادخل ياكبير بالهنا والشفا 
شريف  وكانت غرام مرميه علي السرير كانت مفتحه عنيها وشايفه كل اللي بيحصل بس الحقنه مخليه جسمها مش قادره تتحرك بس مفتحه عنيها  بسرعه واخد هدومه هو والشباب اللي معاه وطلعوا يجروا وركبوا العربيه بتاعتهم ومشيوا وسابوا غرام في الفيلا
غرام وهما بيجروا 
بعياااط وصړيخ ياولاااااااد  .. ربنا ينتقم منكم .. ربنا ينتقم منكم 
كل ده غرام افتكرته وهي في الحمام راحت قعدت في الارض وبقت  نفسها وهي في الحمام وبقت ټعيط .. ټعيط لدرجه ان دموعها نشفت من العياط و من كتر الڼار اللي في قلبها وبعدها طلعت الورقه اللي فيها الرقم من صدرها وحلفت لټنتقم منهم
عز مشي وطلع بره في الطرقه بعيد عن القاعه
شريف مشي وراه 
شريف عز .. عز استني اسمعني 
عز اسمعني انت كويس لينا بيت نتكلم فيه انا مش عايز اتكلم في اي حاجه دلوقتي انت فاهم ماينفعش هنا 
شريف مكنتش اعرف انك هتدبس وتتجوزها ياشريف كنت فاكر انك هتعرف تتصرف زي ما كل مره بتتصرف وتطلعني من اي مصېبه بعملها 
عز اتغاظ اكتر وراح خنق شريف بأيديه ولزقه في الحيطه 
عز قولتلك مش هتكلم هنا 
شريف عز .. ع .. عز .. سيب.. سيبني هموووت 
عز انت اللي موتني لما  البت دي 
شريف مش قادر .. ات .. اتن.. اتنفس 
شريف وشه بقي احمررررر جدا وكان بيطلع في الروح خلاص 
مراد طلع بره بالصدفه بيبص لقي عز ھيموت اخوه 
مراد جرى بسرعه علي عز 
مراد سيبه ياعز سيبه الواد ھيموت في ايديك 
مراد بقي حاطط ايده علي ايد عز وبيحاول ينزلها بس مافيش فايده 
مراد عز الواد مبقاش يتنفس ياعز 
عز لسه ماسكه من رقبته بأيديه وشايفه وهو خلاص مش قادر 
مراد طيب افتكر امك وهي بټموت وهي بتوصيك عليه 
ده مالووش غيرك 
عز وقتها افتكر والدته بسرعه وهي بټموت وهي بتوصيه علي شريف 
Flash back
عز كان عنده سبع سنين 
وشريف عنده سنه واحده 
ماما عز وهي علي السرير في المستشفي وپتموت 
ماما عز انت
بتحبني ياعز 
عز جدا ياماما 
ماما عز يبقي توعدني تخلي بالك علي اخوك .. مبقاش لي غيرك في الدنيا انت شايف ابوك عامل اي معانا .. اخوك امانه في رقبتك ياعز
عز افتكر كده راح ساب شريف علي طول ونزله علي الارض 
شريف بقي ياخد نفسه ويكح جامد جدا 
وعز بعدها سابه ونزله وقاله 
عز اوعي .. تلمس.. غرام .. تاني 
ومشي وهو ماشي لف وقاله بصوت عالي 
عز ولا اشوفك مره تانيه 
شريف بصوت عالي عشان عز كان بيبعد عنه طيب .. طيب اروح فيييييين 
عز اتصرف عشان معايا هتتعب 
عز دخل القاعه مره تانيه وبقي يدور علي غرام مالقهاش 
وبعدها غرام قامت من الارض في الحمام وابتدت تمسح وشها ولسه بتفتح باب الحمام بتبص لاقيت عز في وشها 
عز بتعملي اي كل ده في الحمام
غرام مافيش بصلح الميكب 
عز وصلحتيه 
غرام ايوه صلحته 
عز طيب تعالي معايا 
غرام وهي ماشيه خبطت في بنت والبنت دي كانت ماسكه عصير راح العصير اتكب كله علي فستان غرام 
البنت بقرف اي ده مش تفتحي ماشيه عاميه 
غرام انا اللي افتح انتي اللي كبيتي العصير عليا 
البنت
 

تم نسخ الرابط