رواية كامله لايمان حجازي
وعدم الاستماع لما امرها به عبدالله ولم تدري ان ما تفعله ذلك سيكلفها الكثير جدا وربما سيأخذ منها اكثر ما كانت تتمناه ...
وصل ناجي بمفرده دون اي احد من حراسه بعد ان أمره عبدالله بذلك الي مقصدهم .. كان ناجي ينفذ ما يأمره به عبدالله في طاعه شديده تعجب لها عبدالله وادرك الي أي مدي يأثر به ذلك اﻷمر .. هبطا سويا من السياره فدفع به عبدالله كي يصعد الي ذلك المبني .. وما ان دلفا بداخله حتي اسرع يوسف الي عبدالله فاومأ له عبدالله بأشاره من رأسه يخبره بها ان كل شئ تم كما يجب ... وقعت عين ناجي بدايه من أولفت وهي مقيده الأيدي وبجوارها سمر التي كانت ترتجف من شده الخۏف عندما شاهدت ناجي والذي تعجب هو لخۏفها ذلك .. ثم جالت عينيه بذلك المكان متلهفه حتي وقعت عينيه عليه .. ابنه البكري وهو يدعك انفه بطريقه مقززره وجسده يرتجف من شده اﻷلم الذي يتمكله .. ثم انتقلت عينيه بجواره علي تلك الطفله الصغيره القابعه بجواره وهي مغمضه العينين وجسدها يكسوه اللون اﻷزرق .. اسرع ناجي اليها يتفحصها وهو لا يريد ان يصدق ما يراه بعينيه .. كان كمن صعقته صډمه كهربائيه حين وجد تلك العلامات عليها .. يعرفها جيدا ويحفظها ظهرا عن قلب ... انه ليس سوي التالون اللعېن ..
كان يحب ابنائه بشده وينفذ لهم جميع رغباتهم وهو ينفيهم في بلد اخري بعيده عن عمله وعن اي مكان يعرفه به احد .. وبين فتره واخري يقوم بزيارتهم والاطمئنان عليهم .. ما ان رأي ذلك المقطع الذي كان ببدايته يظهر سمر وأولفت ثم تبعهم ظهور ابنائه معهم حتي جن جنونه ووقع هو اسيرا بين يدي ابن الحسيني .. فماذا سيفعل بعد ان امتلك عبدالله نقطه ضعفه بين قبضتيه ..!!
أمسك عبدالله بقبضته تلك وحررها منه وهو يثني ذراعيه للخلف في حركه قتاليه أدت الي تمزق ذراعه من الجانبين وهو يردد بلهجه الاڼتقام والڠضب اليه انا !!! .. انا عملت ايييييه !!! .. انت اللي عملت وبتشرب من نفس الكاس الۏسخ اللي أذيت بيه غيرك .. انت اللي قټلت بنتك اللي كنت مخبيها عن الدنيا كلها .. مش عايز تعرف انا عرفتهم امته ولا شفتهم فين !! .. عايز تعرف صح !!
كان ناجي يتطلع الي ابنته التي كانت ټصارع المۏت تحت تأثير ذلك الفيروس اللعېن الذي لم ينجو من قبضته احد وهو يتناسي تماما أمر ذراعه الذي كان ېتمزق بين مخالب عبدالله فهتف عبدالله متابعا سمر هي اللي جاتلي واعترفتلي علي كل حاجه !! جاتلي عشان احميها منك بعد ما حقنت بنتك بالغلط .. زي بالظبط ما حقنت تمارا مكان ابني اللي كنت عايز تقتله .. جاتلي تترجاني وهي خاېفه منك عشان انك ھتقتلها بعد ما تعرف انها قټلت بنتك بالغلط ..
أمسك عبدالله بناجي من رقبته وهو يلفها كي يجعله ينظر الي ابنه الذي كان جاثيا وضامما ركبتيه علي بعضهم البعض