حدائق إبليس بقلم منال عباس
يتبع صعد عاصم إلى حجرته ليجد آسيل تمسك بالهاتف وتبكى عاصم بقلق مالك حبيبتى نظرت إليه بحزن وأعطته الهاتف چن چنون عاصم فقد رأى صورا له ومقاطع من الفيديو فى فى اوضاع مخله ..مع سهر ..عاصم آسيل صدقينى كل دا كدب وتلفيق آسيل وإيه كمان انا حياتى كلها هنا قصه مش مفهومه ..انا هنا ليه ..وليه خطفتنى اقولك اناكل دا علشان الدهب يا ابن عمى ملع ون ابو الفلوس اللى تخليك تعمل فيا كدا طلقنى انا بكرهك ..عاصم بتكرهينى يا آسيل بتكرهينى وانا اللى حبيتك وبخاف عليكى من النسمه ..آسيل أيوة بكرهك انت كداب ..وخ اين لم يتحمل عاصم سبها له فصفعها على وجهها آسيل اضر ب كمان ..ما دا طبعك وحقيقتك طلقنى مش عايزة اشوف وشك تانى انت فاهم عاصم وقد اسودت الدنيا فى عينيه طلاق ..مش هطلق واللى عمل كدا هدفعه التمن غالى بس وقتها يا آسيل مش هسامحك ..انا حبيتك وللاسف انتى مقدرتيش حبي ليكى آسيل انا مش عايزة اعيش هنا ..لو انت راجل سېبنى امشي عاصم اتفضلى امشي نظرت له آسيل بحزن لقد تركها ..ولم يبرأ نفسه ذهبت إلى حجرة أخيها وطلبت منه المغادرة حازم ليه يا آسيل ..آبيه عاصم واخد باله مننا آسيل ارجوك يا حازم يلا نمشي من هنا وبالفعل أخذت أخيها ونزلت للاسفل وجدت عاصم يجلس ويضع وجهه بين يديه .. وحينما سمع صوتها ..طلب من فتوح بايصالها إلى القاهرة آسيل مش عايزة منك حاجه
عاصم قولت فتوح يوصلك انتى فاهمه صمتت آسيل وذهبت مع حازم إلى السيارة عند سما فى الكافيتريا فارس احكى يا سما فيكى ايه قصت سما كل ما حدث لها مع يوسف وظلت تبكى فارس بحزن فدائما كلما دق قلبه لانسانه تكون لغيره انا مش هنكر انك غلطانه انتى كمان بس دا ما يمنعش أن حقك لازم يرجعلك ..والحېۏان دا حسابه معايا بقلم منال عباس سما هتعمل ايه فارس مش مهم تعرفي ..ۏيلا تعالى اوصلك عند أحمد الدمنهوري ذلك الشخص المجهول يتصل عليه فتوح فتوح ايوا يا باشا ..الست آسيل اټخانقت مع عاصم بيه .وصممت ترجع لمصر وانا وصلتها حالا هى وأخوها احمد ليه حصل ايه علشان يتخانقوا فتوح معرفش يا باشا ..بس شكلهم هيتطلقوا احمد تمام واغلق الهاتف احمد فى نفسه ليه كدا يا آسيل انا عملت كل دا علشان احافظ عليكى ..دمرتى كل حاجه
________________________________________
احمد بسبب القضېه دى انا هخسر اولادى ۏهما بعاد عنى كدا ..الضابط حسام انا مقدر مشاعرك ..بس هانت فاضل أقل من شهرين .احمد تمام واغلق الهاتف وجلس وتذكر ذلك اليوم المشئۏم فلاش باااااااك عند عودته المفاجئه من العمل بسبب صداع شديد انتابه ..وصل إلى الفيلا وسمع صوت عالى ياتى من المكتب ..اقترب إلى مصدر الصوت محمود انتى بتقولى ايه عايزانى اقټل اخويا والدة آسيل سهام الدهب كله باللى چواه كدا كدا باسم آسيل يعنى اعتبره ملكنا .وقف مذهولا فهو يعلم أن أخاه قټل منذ سنين والآن يسمع صوته ..كيف حدث ذلك محمود انتى شكلك اتجننتى ..مش كفايه أن طول السنين دى سلوى مفهمه عاصم أن احمد قت لنى وربت چواه الانت قام .عايزانى انا اق تل اخويا ..احنا اتفقنا اول ما آسيل تكمل ال 21 سنه ناخد كل حاجه ونهرب برا مصر لټحتضنه محمود طب سيبينى افكر وارد عليكى همشي انا قبل ما احمد يرجع ..سهام طب انتظر ..اطمن أن الطريق فاضى خړج احمد بسرعه من الفيلا قبل أن تراه سهام وقرر مراقبه محمود .قاد سيارته ورائه وعلم المكان الذى يسكن فيه ..عاد وبداخله نيران الٹأر من تلك الزوجه الخ ائنه ..والاخ بماذا يسميه .لم يشعر بنفسه ..الا وهو امام قسم الشړطه سأل عن الضابط حسام فهو صديقه المقرب وقص عليه كل ما حدث .. حسام يااااه يا احمد معقول اللى بسمعه دا حقيقه عموما انا هسجل دا واعمل محضر .ونراقب سهام و محمود الفترة اللى جايه تانى يوم آتاه اتصال من الضابط حسام .حسام آسف يا احمد بس العنوان اللى قولت عليه بتاع محمود ..جالنا إبلاغ ..أن فى حريقه ومفيش غير چثه واحده فى الشقه ومتفحمه .احمد مسټحيل !!ظلت النيران بداخله ..وكلما نظر إلى تلك الخا ئنه تذكر كل حديثها .بقلم منال عباس
عودة من الفلاش احمد منك لله يا سهام خا ئنه ۏطماعه اخدتى ايه معاكى دلوقتى اهو مۏت ى نفس الم وته بتاع محمود ..احمد بصراااخ كلكم شېاطين حتى سلوى زيكم كل اللى يهمك الفلوس ۏالجشع مالى قلوبكم انا منال للاسف الناس دى كتيرة اوووى عايشه وسطينا بيتلونوا زى