رواية حياتي قاسېة ولكن

موقع أيام نيوز

قولتلها لأقول أنا لعب عيال هو ولا إيه
بصلها وقال بترجي لا بالله عليك اصبري أنا مش عايز أصدمها مرة واحدة..
أنت مش هتبطل عبط بقى يابني يا حبيبي فهمني لو مقولتش واتكلمت دلوقتي هتنطق امتى طالما في الأول وفي الآخر هتقول يبقى خير البر عاجله!!
رد بتفكير وتوتر تفتكري
افتكر جدا! يلا يلا قوم وريني عرض أكتافك.
قام فتح الباب..
بص للمكان حواليه بحثا عنها..
نادى لما ماشافهاش يا رغد.
جه صوتها من المطبخ أنا هنا.
لف بص لأمه فشاورلته يتقدم ويروح يتكلم معاها رفع ابهامه لفوق وبعدين لف واتحرك ناحية المطبخ بعد ما أخد نفس طويل..
رغد.
ردت بعصبية عايز إيه
عايز أتكلم معاك في موضوع مهم.
مش فاضية والله زي ما حضرتك شايف.
شد الكوباية اللي في إيدها منها لأ دا مهم خالص والله.
حطت إيدها في وسطها عايز إيه يا جابر.
عايز أتجوزك..
پصدمة إيه!!
عينه وسعت هو كمان پصدمة إيه!!
أنت بتقول إيه
ابتسم بتوتر وهو بيحط الكوباية أنا بقول إيه فعلا!
جابر!
نعم
إحنا أخوات بس يا جابر دماغك يوديك كدا يجيبك كدا تفوق على طول.
رد بعصبية لأ ياختي إحنا مش أخوات ولا حاجة..
بصتله رغد پصدمة لغضبه الغير مبرر على جملة عادية قالتها! في حين كمل هو وهو بيشاور على راسه ودماغي أنا حر فيه أوديه .. اجيبه براحة راحتي..
جدع يا قلب أمك جدع.
لف بص لعزة اللي كانت واقفة على أعتاب باب المطبخ ثانك يو مامي.
وبعدين يعني هعمل إيه
محدش كان قالك تجحش يا جابر يا حبيبي هو اللي يروح يقول لواحدة إنه عايز يتجوزها يقولها خبط لزق كدا ولا يمهد وياخدها واحدة واحدة
ما أنت اللي قولت خير البر عاجله ياما!
يابني يا حبيبي..
خبطت على راسه شغل سلطانية الشوربة اللي فوق دي شوية وافهم الكلام بقولك خير البر عاجله عشان ماتطولش في إنك تقول ليها مش عشان تروح تقولها سلامو عليكو عايز أتجوزك يا رغد.!
نفخ والحل إيه دي قافلة على نفسها من امبارح! حتى الشغل منزلتوش!
والله أنت اللي عكيت يبقى تنضف وراك ماتوجعش دماغي.
طب قومي خبطي عليها طيب لتكون عملت في نفسها حاجة دي عقلها تعبان وممكن تعمل أي عبط عادي.
ياعم سيبها على راحتها.! سيب البت تاخد وقتها ومتبقاش خنيق كدا بعدين ماتوجعش دماغك رغد أعقل بكتير من إنها تعمل حاجة في نفسها.
طبطبت على رجله قوم أنت بس إنزل لأبوك واتكلم معاه وشوف رأيه إيه مش عايزين أي حاجة تتم وهو مش راضي عنها!
ماهو لو بس يبطل نشوفية الراس اللي هو فيها دي كل حاجة هتبقى زي الفل دي البت حتة نسمة محدش مايحبهاش!
طب لاحظ يا قلب أمك إنك قاعد قصاد أمك حسن ملافظك كدا لحد
ما يبقى في أي حاجة طول مانتوا مفيش حاجة ربطاكم ببعض حسك عينك الاقيك بتقول الكلام ده لا قدامي ولا ورايا.
وقف طب براحة بس عليا براحة!
وقف برة البيت بيلبس الكوتش عايزة حاجة من برة وأنا جاي
آه ياريت ترجعلي بموافقة أبوك عايزة أفرح بأي حاجة قبل ما أم وت ياللي تنشكوا.!
فوق عند رغد قاعدة فوق السرير ضامة رجليها ليها وبتبص قدامها بشرود على وشها ابتسامة بتظهر وتختفي كل شوية.
شدت البطانية على وشها ونفخت بضيق آآآآه!!
دماغها هين فجر من كتر التفكير! مش عارفة تقرر ولا تتصرف إزاي بعد موقف إمبارح.
ومن إحراجها وكسوفها مش عارفة تنزل تمارس روتين يومها كالمعتاد! هتواجههم إزاي وهتقولهم إيه طب و ردها اللي هم مستنينه!
طب توافق ولا ترفض
لو على جابر فهو شخص كويس من جميع الجوانبمعاه شهادة بيشتغل شغلانة كويسة وډخله كويس ملامحه مش وحشة بل ملامح راجل مصري عادية جدا لكنها في نفس الوقت مميزة! شخصيته مزيج جميل ما بين المرح والجد مميزات
صفاته غلبت عيوبها والأهم من دا كله إنه شخص حنون.
هي عمرها ما بصت لجابر على أساس زوج ليها! مش شايفاه غير أخوها لكن بعد عرض إمبارح وهي عمالة تفكر فيه كزوجها بتتخيل حياتهم سوا وكمية الدفى والحنان اللي فيها..
داخل من باب شقتهم بدوشته المعتادة وهزاره شايل في ايديه طلبات البيت وشوية حلويات ليها بيدخل المطبخ يلاقيها لسة بتجهز في الأكل فيقف يساعدها يقعدوا ياكلوا ومع أول معلقة ياكلها يمسك إيدها يبوسها ويقولها تسلم ايدك يا رودي حياة مثالية..
كانت بتبتسم بسعادة وهي بتتخيل ولكن ابتسامتها تلاشت وهي بتفكر مع نفسها إزاي برضو هتوافق إزاي كدا!!
ضړبت بايدها على السرير وهي حاسة بإرهاق بسبب التناقض اللي بيحصل في تفكيرها من امبارح حطت رأسها على المخدة على أمل يوقف عقلها تفكير وتنام.
ولكن محصلش
رجع عقلها يفكر تاني
بس بشكل اسوء
هو لو أنا وافقت جابر هيجي يطلبني من مين
من أمي اللي متبرية مني ولا من قرايبي اللي محدش فيهم بيطقني
طب وفتحي أبو جابر هيوافق عليا أنا اللي لما بيشوف وشي بيستغفر ١٠٠ مرة
هو أنا يارب وحشة وحشة لدرجة كل دا يحصل في حياتي أنا معملتش حاجة ولا أذيت حد يارب!
ليه أمي تبعد عني بسبب غلطة ارتكبتها
تم نسخ الرابط