ترويض ملوك العشق لادو غنيم

موقع أيام نيوز

يا عديمة الرباية
ذاد الخۏف داخلها وسبحت الدموع في مجري عيناها الشمسية وأرتجف جسدها پخوفا اكثر حينما أهتز باب المرحاض عليها فكان يحاول والدها كسره نظرت في تلك الحظة إلي جبران تستغيث بهي دون حديث عيناها كانت تفصح له عما تريد بينما عيناه كانت تتأرجح بينها وبين الباب وبعد ثواني ضئيله أفصح بصوته الجش قائلا
قولة مائة مرة لما أكون في الحمام محدش يخبط عليا ايه مبتسمعوش الكلام ليه
تشتت عقل محمود بسبب ماقاله الأخر من الداخللكن هذا لم يمنعه من الحديث لكن تلك المره بطريقة أشد عقلانية
مين أنت دية أوضة بنتيأفتح الباب ده!!
وهو ايه اللي هيجيب بنتك في أوضتي البديلة أنا جبران المغازي شكلك كده شغال جديد هنا ومتعرفش أمور القصر ياله روح من هنا وبكرا هيبقالي تصرف تاني معا اللي شغلك أنت وبنتك عندي!
ردف جبران بتلك الكلمات وأبتعد عن رؤية وصار إلي صنبور المياة وفتحه وبلل شعره وجزعة العلوي كانت تنظر له بغرابة فلم تفهم ماذا يفعل اما والدها فرغم تشتت عقله إلا أنه لم يهدء وقال من جديد
شغالين ايه أنا محمود والد رؤية اللي هتتجوزها بنتي كانت نايمة هنا في الأوضة دية!
أستدار جبران وصار إلي رؤية بهيئته المبلله وهو يقول
بنتك تحت في الجنينة بتتمشئلمحتها لما 
رجعت تقدر تنزلها
قولتلك بنتك تحت واقف ليه ايه مستنيني
أروح أجيب هالك 
لم يستطيع محمود كبت الحديث داخله وقال بشك
هروحلها بس الأول عندي سؤال أنت لية
جات تستحمه في الأوضة ديه بالذات !!
حاجة
متخصكش ده بيتي وأتحرك فية براحتي ياريت بقي تخرج من هنا أنا عايز أنام 
ذاد الشك عقل محمود وقال
هسيبك تنام بس الأول هدخل الحمام 
تحرك إلي المرحاضلكن جبران أمسكه من معصمه باحكام قبل أن يفتح المقبض محدق النظر إلية بعين متجحظة عكس برود صوتة
قولت هتخرج دلوقتي يا أستاذ محمود يعني هتخرج أنا محدش يديني أوامر 
أصبح الأمر تحدي بينهما وبرزت الشراسة من عيناهما كلن منهما يود أن يربح في تلك 
المواجهة 
ايه اللي بيحصل هنا
نظروا الأثنين إلي كريمان التي وقفت ترمقهما بغرابةفقد سمعت صوتهما حينما كانت تتفقد حفيدتها 
system codeadautoadsخير يا أستاذ محمود صوتك عالي ليه وأنت
يا جبران بتعمل ايه هنا 
نزع محمود يده من بضيق قائلا
ماهو ده اللي كنت بسأل جبران عنه بيعمل ايه هنا في الأوضة اللي فيها بنتي
قولتلك بنتك مش هنا أنا مش هعيد كلامي تاني وأنتي يا أمي ياريت تخلي راضي يجيب عامل الصيانة عشان يصلح الدش اللي في أوضتي وياريت بقي تتفضله من هنا عشان
عايز أنام
نظرت السيدة كريمات بلطف إلي محمود قائلة
من فضلك يا أستاذ محمود أتفضل معايا ننزل نشوف رؤية زي ماحضرتك ماسمعت جبران ابني جه هنا عشان دش حمامة بايظ!!
تنهد محمود بضيق
أنا هخرج بس عشان خاطرك يا كريمان هانم و رؤية حسابي معاها بعدين عشان تخرج من أوضتها بالليل كويس من ورايا 
رمق جبران بتقزز وأستدار برفقة السيدة كريمان ليذهبان لكن صوت عطسة رؤية التي صدرت من داخل المرحاض كشفت أمرها في تلك الحظة رفع جبران أصابعة وفرك عنقة بضيق اما كريمان و محمود فقد تأكدي من مكوثها بالداخل وبدون أي حديث وأستدار محمود وأقتحم باب المرحاض وجدها تقف بكامل ملابسها وحجابها تبكي بعين مرتجفة من الخۏف وهي ترا هيئته الغاضبة أمامها مدا معصمه وجذبها بقوة إلي الخارج يبوح بشراسة صوتية
بتعملي معا ايه في الحمام وهو بيستحمي هاا أنطقي كنتي بتهببي ايه يا رؤية هانم بتعملي معا بروڤة عن ليلة الفرح 
بتقول ايه يا راجل أنت بروڤة ايه اللي بتتكلم عنها ماتظبط كلامك 
صاح جبران بزمجره أمام حديثة الشنيع اما كريمان فرغم أنزعاجها من الموقف إلا انها حاولت تهدأت الوضع بقول 
أستاذ محمود من فضلك ميصحش الكلام ده خلينا نهدي ونسمع اللي حصل متأكده أن جبران عنده شرح للموضوع
شرح ايه ياست كريمان مش كان عمال يقنع فينا انها في الجنينة وهي جوة في حمامه بس العيب مش عليها العيب علي قليلة الأخلاق دية بس ماشي حسابي معاها في بيتنا
بابا أقسملك بالله أن الموضوع
قاطعها بهجومه الصوتي
وكمان ليكي عين كانت وجنتها مشتعله من الألم ترتجف بين يدية كان قد بدأ يشعر بالشفقة عليها من ثم رفع عيناه ونظرا بقسۏة إلي محمود الذي مدا يده ليجذب رؤية إلية من جديد لكن تلك المره أعترض جبران مرمي يده و أوقف رؤية خلف ظهره يحميها مثل الجدار العازل ونظرا إلي محمود قائلا بصوته الجش ذات البحة الغاضبة 
أنا مش هحاسبك علي القلم اللي ضړبة هولها لأنك أكبر مني في السن بس من الحظة دية أيدك مش هتلمسها تاني 
وأنت تبقي مين بقي عشان تمنعني
جبران رياض المغازي اللي متولدش لسه
اللي يقف قصادة
صاح بشراسة في وجة محمود الذي ذاد ڠضباوقال 
ماشي وأنا أبقي محمود القاضي أبو قليلة الرباية اللي بتتحامي فيك ومحدش يقدر أنه يمنعني
من أني أخدها من هنا!!
شحنات التحدي كانت علي أشدها خصيصا علي جبران فلم يسمح
تم نسخ الرابط