رواية بقلم إسراء
بعض بحب وكل واحدة فيهم نفسها متبعدش عن اختها ويرجعو يتجمعو تاني خرجت رهف من حضڼ رقية ومسكت وشها بايديها وقالتلها بابتسامة.._خدي بالك من نفسك واوعديني انك هتحاولي تنسي سيف ماشي
هزت رقية راسها بدموع وقالتلها.._ اوعدك بس لما اروح خطوبته صدقيني يا رهف لازم اروح
حركت رهف راسها يمين وشمال بيأس من اختها وقالتلها .._ سلميلي علي بابا وعلي ماشي
رقية حضنتها وقالتلها بقلق وخوف عليها.._متقلقيش علينا المهم انتي خدي بالك من نفسك عشان خاطري وابقي طمنيني عليكي
وسابتها ومشيت قفلت رهف الباب وبتلف عشان تخرج لقت حسام اخو رعد واقف عالسلم وبيبتسم ليها وهو حاطط ايده في جيوبه رهف اضايقت من نظراته وحاولت تتجاهله وعدت من جمبه بس هو مسك ايديها ووقفها وقالها بخبث.._بقؤلك ايه يا روفي ايه رأيك لو نقعد مع بعض شوية كدة ونشرب حاجة واهو ندردش ونتعرف علي بعض يعني يمكن اعجبك
بصلها حسام وفجأة ضحك بصوته كله لدرجة انها استغربت وبصتله بقرف وهو هدي وقالها ببرود.._ تعرفي انك خسارة فيه اه اصله رعد محبش غير نادين مراته الاولانية وصدقيني هو بيضحك عليكي مش اكتر فبلاش تعملي فيها الشريفة عشان في الاخر هتاخدي مقلب منك
رهف بصتله بقرف وكره وقالتله.._في الاول كنت مستغربة ازاي ىعد يكره اخوه بس بعد كلامك ده عرفت انه ليه حق يكرهك عشان انت انسان حقېر
كانت ماشية رقية في الشارع والدنيا هادية جدا في المنطقه دي وعمالة تبص علي تاكسي ومش لاقيه وبعد ما مشيت شوية لقت شابين واقفين وبيبصولها بنظرات غريبة وكانه متابعينها وهيا خاڤت من شكلهم جدا وبقت تمد وبصت وراها لقيتهم ماشين وراها قلبها اتقبض وبقت تجري جامد لحد ما لقت كمين فقربت من عربية البوليس بسرعه بقت تخبط رقية عالازاز پخوف وهيا بتنهج وبتبص وراها وهيا شايفة الاتنين دول واقفين بعيد وباب العربية بسرعة اتفتح ونزل منها ظابط فمسكت في هدومه بړعب وهيا باصة وراها وقالتله.._ الحقني لو سمحت بيجروو ورايا
اخيرا لفتله وبصتله وقالتله وهيا بتبلع ريقها پخوف.._ الاتنين اللي هناك دول بيجرو ورايا وعايزين يأذوني
بصلها الظابط واتصنم مكانه عنيها الواسعة العسلي مع رموشها ووشها الاحمر من الجري خلته يسرح فيها وانتبه لنفسه وبص مكان ما بتشاور وشاف الشابين دول بيجرو بسرعة بعيد عنهم فطمنها وقالها.._خلاص مشيو متخفيش محدش يقدر يجي هنا عشان عارفين انهم هيتحبسو
رقية حطت ايدها علي قلبها وبقت تاخد نفسها بالعافية واتنهدت براحة وقالتله.._الحمد لله اني جريت وعرفت اهرب منهم
بصتله وشافت غمازاته وهو بيبتسم وقالتله بتوتر .._احم اصل اختي ساكنة في ڤيلا هنا وانا كنت بزورها ومشيت دلوقتي وملقتش تاكسي فقولت اتمشي لاول الشارع وبعدين حصل اللي حصل
بصلها بغيظ وقالها.._يبقي بعد كدة تعملي حساب الطريق عشان متتأخريش
هزت راسها بطاعة وقالتله .._ حاضر بعد اذنك
وكانت هتمشي بس هو وقفها بصوته وقالها.._استني رايحة فين انا هوصلك مش هينفع تمشي لوحدك كدة استني
وبص للعسكري وقاله.._ انه هيمر وراجع تاني
وشاورلها وقالها.._ اركبي يلا
ابتسمت وركبت بهدوء وهيا مكسوفة ومحرجة جدا من الموقف اللي هيا فيه
...
كانت قاعدة رهف في اوضتها قدام المراية وهيا بتبص لنفسها وبتلمس بايدها علي علامة الضړب اللي علي وشها واتنهدت بحزن وهيا بتفكر في موضوع اختها وفكرت في حاجة بس افتكرت انها لازم تستأذن من رعد الاول فقامت بضيق ولسة هتروح تنام عالكنبة قبل ما رعد يجي ويلاقيها صاحية لقت الباب بيخبط فكشرت باستغراب وقامت فتحت الباب لقت سهير جدة رعد قدامها وبتبتسم ليها بحب وبتقؤلها.._قلقتك ولا حاجة يا بنتي
ابتسمت رهف وقالتلها وهيا بتشاور بايدها .._ لا طبعا قلق ايه حضرتك تشرفيني اي وقت اتفضلي يا تيتة
دخلت سهير وهيا ساندة علي عكازها بهدوء وقعدت عالكرسي اللي جمب الكنبة اللي بتنام عليها رهف وشافت اللحاف اللي محطوط عليها وعرفت انها بتنام عالكنبة فبصت لرهف اللي فركت في ايدها من التوتر لما لاحظت ان سهير بتبص عاللحاف والمخدة وابتسمت بتوتر وقالتلها .._حضرتك تؤمريني بحاجة
ابتسمت وقالتلها وهيا بتشاور قدامها عشان تقعد .._اقعدي يا رهف عايزاكي في كلمتين
قعدت رهف قدامها عالسرير بتوتر وقالتلها .._ اتفضلي
ابتسمت سهير وقالتلها.._ بصي يا رهف انا ست كبيرة والشيبة باينة علي شعري وده