قصة حب بقلم ملك إبراهيم 1
المحتويات
بغمزه و مكر وهي تتحدث معها
دينا بس انا بقا متأكده ان اولادكم انتي و عمر هيبقوا أحلي
نظرت لها هنا بطريقه حالمه وهي تتخيل اولادها هي وعمر
هنا تعرفي انا نفسي أوي اخلف طفل يكون شبه عمر في كل حاجه
طلباتك أوامر وواجب عليا التنفيذ قالها عمر وهو يقف ورأها وقام بضمھا اليه
نظرت اليهم دينا بخجل واسرعت في الخروج وتركهم بمفردهم
التفتت اليه هنا وهي تنظر اليه بخجل من فعلته امام صديقتها
هنا ايه الا انت عملته قدام دينا ده
عمر كان لازم اعرف ان ده هيحصل والله العظيم ياعالم مراتي مرااااتي حرام عليكوا
نظرت له هنا بعدم فهم ولكنها سريعا فهمت مايقصده وهي تراه يخرج هاتفه ليرى من المتصل به الان
عمر بتضحكي ماشي يا هنا
علي فكره باباكي الا بيتصل
هنا طب رد عليه بسرعه
رفع عمر الهاتف وقام بالرد
عمر الو
والد هنا ازيك يابشمهندس عامل ايه وهنا عامله ايه
عمر الحمدلله بخير حضرتك عامل ايه معلش انا عارف ان مقصر معاك انا وهنا بس حضرتك عارف الظروف الا كنا فيها وتعب والدتي
عمر الحمدلله بخير
والد هنا الحمدلله بقولك ايه انا كنت عايز اجي ازوركم في البيت ده لو مش هيضيقك
عمر حضرتك تشرف في اي وقت
والد هنا تمام يبقى ان شاءالله النهارده اخر اليوم
عمر تمام وانا هبعت عربيه تجيب حضرتك لحد البيت
والد هنا ملوش لازمه انا هتصرف
والد هنا شكرا يا حبيبي ماتحرمش منك مع السلامه
عمر مع السلامه
تحدثت هنا اليه بسعاده بعد إغلاقه الهاتف
هنا هو بابا هيجي
نظر لها عمر بغيظ
عمر طبعا عشان يبقى الكل عمل معانا الواجب
نظرت اليه هنا وهي تكتم ضحكتها
دخلت دينا مكتب مازن بعد خروجها السريع من مكتبها وقت دخول عمر
دخلت دينا بهدوء و ت منه لترى تصميمه الخاص وتفاجأت كثيرا بعدما رأته كان التصميم أكتر من رائع لم تتوقعه من مازن ابدا
دينا وااوو معقول ده تصميمك
نظر لها مازن بطرف عينه بتكبر
مازن يابنتي انتي متعرفيش انهم اترجوني اكون دكتور في الجامعه عشان اعلم التلاميذ الا زيك وانا مرضتش
دينا التلاميذ الا زيي تصدق ان انا غلطانه اني جيتلك
حاولت دينا الخروج من مكتبه لكنه قام بمسك يدها وقربها اليه
مازن تعالي هنا رايحه فين دا انا ماصدقت تجيلي برجلك
نظرت له بتوتر
دينا انت هتعمل ايه
قربها اليه اكتر
مازن هعلمك
دينا مازن اعقل والله هصرخ والم عليك الشركة كلها
مازن انتي تفكيرك راح فين انا قصدي هعلمك ازاي تبدائى في التصميم
قامت دينا بدفعه بعيدا عنها وتحدثت اليه پغضب
دينا علي فكره انت رخم
ضحك مازن علي توترها الواضح
مازن لااا دا انتي شكلك كنتي عايزاني اعلمك حاجه تانيه
دينا تعرف يا مازن انا فعلا غلطانه اني جيت اتكلم معاك
مازن ههههه خلاص والله بهزر معاكي
دينا علي فكره دمك مش خفيف
نظر لها بأبتسامه وهو يغمز لها
مازن بس انتي دمك خفيف
في منزل والد هنا بعد ان غلق الهاتف بعد انتهاء حديثه مع عمر نظرت اليه سمر وهي تسأله
سمر ايه عملت ايه
والد هنا خلاص ياستي هنروح نزورهم النهارده زي ما انتي عاوزه
فرحت سمر كثيرا ولكنها حاولت التحدث علي انها تفعل هذا من
متابعة القراءة