رواية بقلم ملك محمد

موقع أيام نيوز

هتعترفلي بحبك مش كدا سيف پغضب لا هقولك انك أتفهه انسانه شوفتها ف حياتي ولو محصلش نصيب وموتنا دلوقتي هخنقك انا بإيدي ملاك بصړاخ وهي تنظر للأمام اطمن ھنموت دلوقتي فجأه لم يستطع سيف السيطره على السياره فأنحرف عن الطريق وأصتدم بشجره عندما رآت السياره التي تلاحقهم سيارة سيف يخرج منها الدخان وكادت ټنفجر فعلموا انهم مېتون لا محاله فهربو بسرعه سيف أفاق وجد ملاك وجهها ملطخ بالډماء حاول الخروج من السياره ويده التي بها الړصاصه تؤلمه جدا بعد خروجه حاول أيضا اخراج ملاك وجذبها بعيدا وما هي الا ثواني واڼفجرت السياره حينها اغمض سيف عينه وهو ممسك بيد ملاك  في دار الرعايه حدث شئ من الإرتباك والفوضى والفتيات كانوا في حالة صډمه من اقټحام الشرطه للمبنى حاولوا البحث عن مديرة الدار لتوضح لهم الأمر لكنهم لم يجدوها وكأن الأرض ابتلعتها في قسم الشرطه قررت سميره أخذ جميع الفتيات وجعلهم يسكنون ف المنزل القديم الخاص بها لحين التعرف على طفلتها المفقوده هدى علمت بما حدث فجاءت لوالدتها ودخلت عليها پغضب رآتها تجلس بين الفتيات فقالت ماما ممكن افهم اي ال انتي بتعمليه داه والدتهت بفرح اختك طلعت عايشه ياهدى لارا عايشه هدى ياماما مش قولنا بطلي تخاريف بقى سميره مبخرفش يابنتي أنا متأكده ان اختك عايشه هي وسط البنات دي بس مش قادره اتعرف عليها هدى بعصبيه بقولك اي البنات دي تمشي من هنا فورا ولو مبطلتيش تخاريف انا هضتر ابلغ المصحه وتقضي باقي عمرك هناك فاهمه ولا لا تفاجأت والدة هدى بردة فعل بنتها وشعرت بالحرج وسط الفتيات فقامت پصدمه وهي تقول انتي اي ال غيرك كدا ياهدي معقوله مش عايزه اختك ترجعلنا هدى اختي ماټت والموضوع انتهى وانا مش هسمحلك تجيبي بنت من الشارع تشاركني حياتي ثم تركتها ومضت پغضب والدتها شعرت بالأحراج والتوتر قالت بإرتباك للفتيات هدى قلبها طيب بس هي الصدمه مأثره عليها شويه المهم دلوقتي مين فيكوا عندها 21 سنه ناريمان كانت تشاهد الحديث
بين هدى ووالدتها فخرجت قائله بمكر وهي تمثل الطيبه انا دلوقتي عندي 21 سنه ومعرفش ليه حاسه اني بلهفه تعالي ياحبيبتي تعالي هنا جمبي احكيلي عنك وانتي صغيره بدأت ناريمان سرد اشياء تجعل سميره تشك انها طفلتها فعلا فقررت أخذها معها الى المنزل ف سميره كانت كالغيرق الذي يتعلق بالقشه  بقلم ملك محمد  فتح سيف عينه فوجد نفسه في مكان مليئ بالقش ومبنى من الأخشاب حاول تذكر ماحدث وبعد ثواني قام بهلع يبحث عن ملاك اثناء وقوفه شعر بالدوار وألم في كتفه واذا بفتاه حسناء شعرها طويل شديدة البياض وجميله جدا تسنده وتنيمه مره اخرى سيف بتعجب معقوله اكون مت ودي الحور عين ثم خبط ع رأسه وهو يقول الحور العين بتبقى ف الجنه ياغبي دا شكل جنه الفتاه بضحك حضرتك كويس سيف يبتلع ريقه بهيام وحب فصوت الفتاه كان رقيق جدا رد قائلا انا كدا خلاص بقيت كويس الفتاه بضحك وكسوف حمدالله ع السلامه سيف يعني انا عايش مش كدا الفتاه ايوا حضرتك عايش الحمدلله والدي انقذك وخرج الړصاصه ال كانت ف كتفك وكمان البنت ال معاك بقت كويسه تقريبا اسمها ملاك سيف تذكر ملاك قال بهلع ملاك ! ايوا البنت دي فين الفتاه فاقت قبلك وخرجت بره تشم هوا تحب اندهالك سيف ااااه دراعي الفتاه بلهفه ورقه اي مالك انت كويس دخلت ملاك حينها قائله متخفيش هو بقى كويس دلوقتي ممكن تسبينا شويه لوحدنا بعد اذنك سيف بصوت منخفض جالك المۏت ياتارك الصلاه ملاك بتعجب بتبرطم بتقول اي سيف لا ولا حاجه انتي عامله اي دلوقتي ملاك زي مانتي شايف دماغي ملفوفه ووشي متخرشم ااااه منك لما انت مبتعرفش تسوء بتركب عربيات ليه سيف پصدمه بنت انتي مجنونه انا دراعي كان فيه ړصاصه عايزاني اسوء ازاي ثم احمدي ربنا انك لسه عايشه ملاك المۏت اهون عندي من اني اشوف وشك تاني سيف ع فكره بقى انا مليش ذنب ف ال حصل داه انا معنديش اعداء ملاك بضحكه هيكون عندك اعداء ازاي وانت كل ال تعرفهم نسوان سيف بقولك اي مسمحلكيش ملاك بحزن ولا تسمحلي كدا كدا مش مهتمه كفايه انك دمرة حياتي ودلوقتي انا ف مكان مقطوع مع ناس معرفهمش سيف هعوضك عن كل داه متزعليش بس نرجع المدينه تاني وكل حاجه هتبقى تمام ملاك بحزن تفتكر الناس ال كانت ب بتعجب هي مين فجأه تدخل عليهم الفتاه وتقاطعهم قائله انا جبت الأكل سيف جه ف وقته بالظبط اقتربت الفتاه من سيف ووضعت الطعام امامه قائله ملاك انتي أكلك بره لو حابه تطلعي تاكلي ملاك بتعجب ها لا انا مش جعانه انا قاعده وسطكوا أمسكت الفتاه بالملعقه وبدأت
تم نسخ الرابط