زهرة الحياة
المحتويات
إبتدى ياخد دش ساقع عشان يهدي الڼار اللي جواه خلص و طلع لافف بشكير إسود حوالين خصره و قطرات المايه بتتسابق على جس مه العضلي بصلها و زي ما توقع لاقاها نايمة ضامة رجليها لص درها و في سابع نومة إتنهد و دخل أوضة تبديل اللبس و لبس بنطلون قطني و بعدين طلع و إتجه ناحيتها و فرد الغطاء عليها غطاها كويس و لف عشان ينام جنبها حاوط خصرها من تحت الغطا و قربها من صد ره و ډفن أنفه في رقبتها بيستنشق جمال ريحتها اللي كانت مزيج بين الأنوثة و البراءة مزيج مهلك ل قلبه و عقله و بصعوبة غمض عينيه و بصعوبة أكبر .. نام نام و هي نايمة بين إيديه ب وداعة! يتبع آسر_الخولي غرام_آسر الفصل السادس صحيت من نوم طويل إتخضت و جسمها إتنفض إتنفست بسرعة و هي بتبعد إيده عنها و بتقعد قدامه بتبص حواليها فتح عينيه و بمنتهى البرود حط إيديه الإتنين تحت راسه و راقبها بإستمتاع إبتسم لما لاقاها بتبص حواليها و بتبصله و بتقول ب تمتمة في إيه! أنا فين! إنت .. إنت ليه مش لابس كدا!! قالت بخضة أكتر لما لقت نصه العلوي كله عريان إبتسم أكتر و مقالش كلمة ف بصت على لبسها لقته زي ما هو ف إتنهدت براحة وقالت بعفوية مش مهم .. المهم إني لابسة!! قال بصوت أجش و لسه الإبتسامة الجذابة مرسومة على وشه غلبانة أوي يا ليلى أنا ممكن أعمل اللي أنا عايزه و إنت لابسه هدومك عادي!! بصتله للحظات تستوعب لتشهق بعدها بخضة حقيقية و قالت إنت .. إنت بتقول إيه! إنت معملتش حاجه صح! قريب متقاطعيش!! قال ببساطة و قعد قصادها و إتأمل ملامحها للحظات كان بيتفرس كل إنش ب ملامحها ب إفتتان رهيب بصت لإيديها و قالت بحزن حتى إنت أجبرتني على جوازي منك .. أنا عايشة في الحياة دي عشان أتجبر على حاجات مش عايزاها! إتنهد و مسك دقنها و رفع وشها ليه وقال بهدوء هعديلك حاجات مش عايزاها دي عشان أنا عارف إنك هتعوزيني قريب زي م أنا عايزك! بصتله بضيق و قالت بإنفعال أنا كل اللي أنا عايزاه أعيش في هدوء! أنا تعبت!! قالت الجملة الأخيرة و هي على وشك العياط بصلها للحظات و مسك الغطاء و شاله من على جسمه و قام وقف و هو بيقول بجمود قومي إلبسي عشان نروح لأهلي في الصعيد هتلاقي في الدولاب لبس كتير ليك و متتأخريش عشان عايزين نروح بدري! إحتجت و ضړبت السرير بإيديها و قامت وقفت قدامه و قال بحدة و صوت عالي مش هروح معاك في حتة أنا عايزة أرجع ل جدو!!! وطي صوتك!!! قال بحدة أكبر و بصوت أعلى من صوتها ف إنكمشت و رجعت خطوتين قعدت على السرير و مسكت دموعها بالعافية ف قال آسر بضيق و صوت مازال عالي أول و آخر مرة تتكلمي معايا كدا!! قومي إلبسي يلا بدل قسما بربي ألبسك أنا!!! رفعت عينيها الحمرا ليه بحزن مكبوت لما شاف عينيها اللي شبه موج البحر ڠصب عنه قلبه هزمه و قبل ما يتهور و يعمل حاجه يندم عليها سابها و مشي!!! قاعد في العربية جنبها و السواق هو اللي سايق و من المرات القليلة اللي يسيب فيها السواق يسوق عربيته بس كان عايز يفضل جنبها خصوصا إن الطريق طويل بصلها ب جنب عينه لقى وشها متجهم زي الأطفال و باصة في الشباك بضيق ف قال بهدوء ليلى قربي!! بصتله بإستغراب ف مد إيده ليها و قال ب بعض اللين تعالي!! بصت لإيده بتردد حسمه هو لما مسك إيديها و شدها برفق ناحيته قعدت جنبه و فضل هو حاضن إيديها و قال بمنتهى الجدية بصي يا ليلى محتاجين نتفق أنا و إنت على شوية حاجات عشان نريح بعض في اللي جاي و أولهم إن اللي حصل فوق ده ميتكررش تاني صوتك ميعلاش بالشكل ده تاني .. أنا حاولت أمسك نفسي بس موعدكيش إني هقدر لو الموضوع ده إتكرر تاني! تمام قالت بحزن و عينيها مليانة دموع أي أوامر تانية يا آسر باشا خد نفس عميق و في لحظة و قال بهدوء دي مش أوامر يا عيون آسر باشا .. إحنا مش في قسم! إحنا بنتكلم في حياتنا الجاية!! إيده مسدت على شعرها الملموم لورا و قال بجدية بالنسبة ل أهلي اللي في الصعيد! أأكدلك إن محدش فيهم هيدايقك لإني مش هسمح ب ده يحصل أي حاجة تحصل من أي حد تيجي تقوليلي و أنا هتصرف!! أومأت ب هدوء
و لسبب ما مكانتش عايزة تبعد ف رجع راسه لورا و قال بصوته القوي متحكيش لأي حد هناك
متابعة القراءة