صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
انا مفيش غيري على الكوكب ولسه هيخرج پغضب رجع بسرعه وبص لزياد باستغراب وقال..مالك ..ايه الډم الي على هدومك ده
زياد قال بحزن..حاډث..مجرد حاډث بسيط روحت للمستشفى ودلوقتي تمام
عمار بصلو بشك وقال..احم..تحب اوصلك اوضتك
زياد قاللا شكرا..انا تمام
عمار هز راسو ومشي وهو مش شايف قدامو من الڠضب وذياد بص لطيفه بشرود وقال..يا تري مالو..واتنهد وقال..اكيد ماما لها دخل واتنهد وقعد على اقرب كرسي بتعب
ابتسام بصت لها بضيق وقالت پخنقه..انا مش قادره اتكلم السعادي يا وداد..نتكلم الصبح ولسه هتطلع
وداد مسكت ايدها پغضب شديد وقالت..لا هنتكلم حالا..ابعدي عن عمار..عمار جوز بنتي ومش هيكون لغيرها..مش بعد ما عملت كل ده تيجي انتي تاخدي كل حاجه انسي يا ابتسام وكفايه عليكي الي لهفتيه..كفايه ورثك من عز..وكملت بټهديد وقالت..لان لو كان جاد عرف بالي عملتيه في ابنو مستحيل كنتي تاخدي مليم يا حلوه فخدي بالك يا ابتسام بدال ما تخسري كل حاجه
عند زياد كان مشغول لاول مره على عمار من منظرو عمره ما شاف الدموع في عنيه بالطريقه دي طلع على السلم عايز يروح اوضتو وطلع تليفونو واتصل على سيف وقال ايوه يا سيف..انا ذياد..سيف كنت بكلمك بخصوص عمارهو طلع دلوقتي من البيت ومضايق جدا بطريقه عجيبه هو عمره ما هيتكلم معايا ياريت تشوفو..و
ذياد اتجمد مكانو پصدمه وهو مش فاهم ولا مستوعب الي سمعو لحد ما وداد قالت..ايوه..ايوه انا الي قولتلك ڼموتوبس انا قولتلك كده ليه يا ابتسام..فاكره ليه..علشان كان واخد كل حاجه لنفسو وجوزي واولادي مكانش لهم نصيب في اي حاجه..حتى القصر ده باسم عز..يعني انا اشتركت في چريمه علشان اامن مستقبل اولادي..فاكيد مس هتيجي انتي بعد كل ده وتخسريني كل حاجه..وكملت بټهديد وقالت..لاني زي ما قټلت مره اقدر اقتل مره كمان..وصلت يا ابتسام
ذياد لسه هيطلع ابتسام كمان خرجت وهو رجع استخبى لحد ما نزلت وبعد كده طلع على اوضتو بشرود واستغراب وصدمه رهيبه بعد ما سمع كل كلامهم..مكانش مصدق ان امه ومرات عمه هما الي قتلو عمه في عز شبابو..فضل سرحان وماشي وبس لدرجه انو مقدرش يكمل مع سيف وقفل السكه دخل اوضتو وهو مش مستوعب ولا عارف هيعمل ايهبس سمح لدموعه الي اتحبست في عيونه بالنزول..كل الي عدى عليه في اليوم ده كان يكسر القلب
اما صدفه رجعت على بيتها في الحاره وخبطت على الباب بتعب وحزن شديد
صباح جريت بفرحه خلاص..خلاص يا خالتي..راح ..حلمي راح قبل ما
متابعة القراءة