رواية بقلم سهام العدل
ﻧﺎﺩﺭﺍ ﺍﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ ﻣﺘﻔﺎﻫﻤﻴﻦ ﻟﺤﺪ ﻣﺎﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺗﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﺲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻜﺒﺮﻭﺍ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻋﻄﻴﺖ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻬﻢ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﺮﺡ ﺑﻔﺮﺣﺘﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻣﺶ ﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻤﻨﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﺗﻮﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﻭﻓﻴﻪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺰﻧﻲ ﺍﻭﻱ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻨﺎ ﻻﻥ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻫﻨﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﺁﻻﻑ ﻏﻴﺮﻱ ﺑﻴﺤﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻫﻤﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ .. ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺟﺒﺘﻬﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﻔﺮﻱ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﺣﺒﻲ ﻭﺗﻌﻠﻘﻲ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻜﺒﺮ ﺑﻠﻊ ﻏﺼﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ ﺑﺲ ﺃﺭﻭﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻋﻨﺪﻱ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻭﻓﺎﻫﻤﺔ ﻭﻧﺎﺿﺠﺔ ﻭﺑﺘﺎﺧﺪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺴﻼﺳﺔ ﻭﻣﺮﻭﻧﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻔﻬﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺍﺗﻜﻠﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﻴﻮﻝ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻬﻢ ﺍﻣﺎ ﻳﺤﻘﻘﻮﺍ ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ ﻭﻳﺜﺒﺘﻮﺍ ﺫﺍﺗﻬﻢ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻣﺎﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻮﻉ ﺃﺭﻭﻱ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﺭﻳﺘﻨﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﺗﺤﺸﺮﺝ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻨﻬﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃنتي ﻣﺘﺘﺄﺳﻔﻴﺶ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﺫﻧﺐ ﺣﻘﻰ ﻫﺎﺧﺪﻩ ﻣﻦ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻪ .
ﺃﺭﺩﻑ ﺁﺩﻡ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺁﺳﻒ ﺇﻥ ﺣﻄﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ليكي ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﻧﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺶ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ﻭﻓﻌﻼ ﺍﺗﻤﻨﻲ ﻧﻔﻀﻞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ ﺣﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻨﺰﻟﻲ ﻣﺼﺮ ... ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻄﺒﻌﺖ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻚ ﻋﻨﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺟﺪﺍ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻃﻠﺐ ﻃﻠﺐ ﺻﻐﻴﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﻛﻠﻢ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺔ ﺗﻜﻠﻤﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺭﻗﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺍﻃﻠﺒﻴﻬﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻛﻠﻢ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ... ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﺭﻓﺾ ﺑﺸﺪﺓ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮ ﻭﻧﺼﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﺼﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻟﻘﺪ ﻓﺮﺡ ﺁﺩﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺘﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﻈﻞ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﺃﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻻﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻮﻇﻒ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺮأسه ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﻭﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﺘﻤﺴﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻷﻣﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﻡ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺭﻓﺾ ﺁﺩﻡ ﺭﻓﻀﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﻪ ﺃﻣﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺍﻓﻖ ﺁﺩﻡ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺁﺩﻡ ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ .
ﻣﻜﺜﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﺃﻳﺘﻦ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﺎﺗﺤﻤﻠﻪ ﻟﻬﺎ
ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﺧﻼﻑ ﻣﻊ ﺃﻣﻪ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺏ ﺁﺩﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻫﻮ ﺳﻨﺪﻫﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﻫﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺅﻗﺖ ﻭﺳﺘﻈﻞ ﻫﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻋﻨﻬﻢ ﺭﺃﺕ ﺃﻥ ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﺨﻤﺪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﺭﺍﺣﺘﻬﺎ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﻌﺪﺵ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﻼﻡ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺶ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺗﺮﺟﻌﻬﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﺴﻤﺤﻬﻢ ﻛﻤﺎﻥ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻣﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﺫﻧﺐ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﺿﺤﻴﺔ ﺯﻳﻬﺎ ﺯﻱ ﺃﺭﻭﻱ .
ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺸﺒﻬﻪ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﻩ ﺩﻱ ﺑﺄﺭﻭﻱ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﺍﻳﺶ ﺟﺎﺏ ﺍﺧﺖ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺩﻩ ﻻﺭﻭﻱ ﺑﻨﺘﻲ .
ﻏﻀﺐ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﻌﺘﻬﺎ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﻜﻠﺒﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺶ