رواية ممتعة

موقع أيام نيوز


البنج
خرج مراد
ولكن نوال صاحت بمحمد حصله يا بني هيقع من طوله
جري محمد ليسند مراد وقال له خليك وأنا هطلع أجيبها
مراد وهويدفعه پغضب ابعد عن طريقي يا محمد
محمد بحنان والله هجيبها بس المستشفى كلها بتتفرج عليك يا مراد
إستني هنا لو مجبتهاش إخرج قال ذلك وهويهرول للخارج.... وخرجت ماهي لتقف بجوار مراد تسنده وقالت بحنان إصبر يا حبيبي إنت لسه طالع من العمليات يحصل لك مضاعفات

ليصيح علشان أبوكي يرتاح
.... دخل محمد وهويصطحب ليلي التي تورمت عيناها وإحمرت من كثرة البكاء
ليلي... همس مراد
لتحتضنه ليلي فيربت علي كتفها قائلا متزعليش حقك عليه يا ليلي
بتتحداني يا مراد قال ذلك شاكر الذي خرج للتو من الغرفه تتبعه نوال
إستند مراد علي كتف ليلي التي ساعدته ليعود إلي الغرفه....
دخل شاكر وراءه وأعاد السؤال إنت مبتردش عليه ليه يا مراد إنت بتتحداني
مراد بهدوء أنا مش هسمح لحد يهين مراتي ويطردها في الشارع حتي لو أبويا
إن شاء الله لما أخف هاجي البيت نلم هدومنا وناخد همس كمان
وهنسكن في إي مكان ما دام بيت أبويا الكبير مش سايع مراتي
ومش بس كده دا أبويا بيتعامل مع قاتلين قټله وباعت واحد ېقتل إنسانه بريئه
كل ذنبها إنها مش عاجبك شاكر بيه الخرافي
شكلك هيبقي إيه يا بابا لو أنا وكرم قلنا مين ورا خطڤ ليلي ومحاولة قټلها
شاكر بضعف يعني بتختارها
مراد بختار العدل والحق أنا تعبان كله يطلع براااا
إلا ليلي آ!!!!!!!!! وماما طبعا
بتطردني يا مراد قال شاكر
مراد بسخريه إنت ال بتطرد الناس يا بابا وترميهم برااا كأنهم مش بشړ
نوال بحزن يا جماعه سيبوه يرتاح دا لسه تعبان
شاكر بلوم كله بسببك يا نوال كله بتحريضك
نوال بعصبيه لحد هنا وبس يا شاكر
أنا إتحملت كتير..... كل واحد يروح لحاله يا شاكر
إنت إتجننتي يا نوال قال شاكر
لتجيبه بسخريه لا ء عقلت بس للأسف متأخر
في شقة فاطمه
جلس كرم يتناول طعامه وهو يحمل عمر علي ركبتيه ويطعمه كالعاده
كرم وهويبتلع الطعام قاعده في المستشفي جنب مراد
إيناس يا عيني زمان طنط نوال وعموشاكر هيتجننو
ليهمس كرم عمو شاكر ده ربنا ينتقم منه
بتقول حاجه يا كرم
لا ولا حاجه يا إيناس هي ماما راحت فين
فاطمه أنا جيت آهويا بني.......
عقبال ماتشيل ولادك يا كرم
الحمد لله شبعت قالها كرم بضيق وهويناولها الصغير.....
في شقة سالم
ضحكت شهد الجالسه أمام اللاب توب كعادتها
وقالت.... هلكتني من الضحك يا عصام
ليأتيها صوته الماكر طب إنتي لابسه إيه دلوقتي إفتحي الكاميرا عاوز أشوفك
لتفتح شهد الكاميرا وتستمع إلي كلام عصام المعسول..الزائف حيث أشاد بجمالها الخارق وخفة ظلها....
وظلت تتسامر معه وهي ترتدي منامتها القطنيه ......
ليضحك قائلا إيه لبس العيال ال إنتي لابساه ده حاسس إني بكلم بنت أختي
لتتعالي ضحكاتها.....
وفجآه شعرت بمن يجذبها بقوه من شعرها
لتصيح بفزع محمد!!!!!!!!!!!!!!
الفصل الواحد والثلاثون إنهيار كرم
تعالت صيحات شهد التي محمد من شعرها لتصيح ألمآ
ألقاها علي الفراش پقسوه
وجلس علي مقعدها ليقول للشخص التي تحدثه
أقسم بالله لو عدت تتصل تاني أوتحاول تتكلم معاها لأكون جايبك ومطلع عينك من وشك بصوابعي دي....
لتتعالي ضحكات عصام الذي قال ببرود
إل عنده كلبة يلمها يا معلم
.... اغلق محمد المحادثة
ويستدير شهد مره أخري وبمنتهي الغيظ أخذ يكيل لها اللكمات ويصيح
سمعتي.... قال ال عنده كلبة يلمها معاه حق إنتي فعلا كلبه ماتسويش
طول اليوم تتكلمي ونسألك تقولي بتكلمي صاحبتك
بتكلمي الكلب ال زيك بلبس البيت
مالبستلوش قميص نوم ليه يا رخيصه
كلما همت بالحديث يصفعها لتصمت
إلي أن حضرت أمها لتجذبها من يده وهي تصيح 
هتموتها يا محمد.... هتموتها يا بني!!!!!
محمد پغضب ټموت ولا تخفي بدال ما تجيب لنا العاړ
إيش أدراكي إن الزباله ال زيها ما بيسجلهاش وتلاقيها منشوره علي اليوتيوب علشان تبقي ڤضيحه بجلاجل
إنتي معندكيش ډم الله يخدك ونرتاح ...
شهد من بين دموعها أنا كنت بتكلم بس يا محمد معملتش حاجه غلط
ليصيح بصوت هادر ماهيه بتيجي واحده واحده يا روح إمك النهارده إفتحي أشوفك
بكره لابسه البجامه
بعده يا ژبالة........... ليحاول أن يهجم عليها ليلكمها مرة أخري ولكنها أغشي عليها فقد ركلها محمد بقدمه
نظر لأمه بعبوس وقال وإنتي يا ماما قاعده في البيت بتعملي إيه لما متعرفيش بنتك يتعمل إيه 
مبقدرلهاش يا محمد قالت أمه بضعف
ليصيح
خلاص بابا مدلعها وإنتي مبتقدريش سبوني أخلص عليها وأرتاح
فتحت شهد عيناها ببطئ ويبصق في وجهها قائلا دي سما ال عملنا حفله وشبكه وهيصه عمري ما شفتها إلا بالحجاب بتقولي بعد كتب الكتاب تبقي تقلع الطرحه قدامي
وإنتي عامله نفسك يا قذره. ....
ليه حق مراد أقسم بالله
ليه حق لقي قدامه بضاعه مكشوفه والدبان ملموم عليها
وبضاعه نضيفه متغطيه لحد ما يجي صاحب نصيبها يفرح بيها
راح للبضاعه النضيفه...... وسابك للصيعين ال زيك
كفايه. ... كفايه..... كفايه حرام عليك قالت شهد پبكاء
تركها ليخرج وېصفع الباب پغضب وعڼف.....
لقد
في المستشفي
جلست ليلي علي طرف الفراش بجوار مراد
حاولت منع نفسها من التنهد وإظهار حقيقة حزنها مما حدث قبل ساعات قبل أن ينصرف الجميع ويتركوها وحيده مع زوجها.....
أخذت تقطع ثمرة تفاح لقطع وتطعمه بحنان كطفل صغير.....
سألها
 

تم نسخ الرابط